يعتبر الصفار من الظواهر الشائعة التي تصيب المواليد، ويمكن أن يظهر ويختفي دون علاج، وفي بعض الحالات يتطلب العلاج الذي قد يصل إلى تغيير الدم بالنسبة للمولود، فهل يمكن علاجه بالثوم؟
الملاحظ أن الكثير من الأمهات يقمن بوضع الثوم في جوارب المولود.
تقوم بعضهن بإعداد عقد صغير من الثوم ووضعه حول عنق المولود.
يضعن الثوم في طيات ملابسه.
لم يثبت أن هناك فائدة للثوم في علاج صفار المواليد، حيث إن الصفار يحتاج لما يلي حسبما يشير الدكتور محمد أبو داوود اختصاصي طب الأطفال:
يعود الصفار الذي يظهر على الرضع إلى ارتفاع نسبة مادة البيليروبين، التي تعتبر مسؤولة عن نقل الأكسجين إلى الخلايا الدم الحمراء.
يمكن زيادة عدد الرضعات من الأم بحيث تكون على مدار الساعة لعلاجها.
لا تقطعي الرضعات بحجة نوم الطفل، بل يجب إيقاظه وإرضاعه.
ضعي المولود تحت ضوء خاص حيث يعمل على تغيير شكل جزيئات البيليروبين، ويتمكن الجسم من إفرازها والتخلص منها عبر الفضلات.
تقديم الغلوبولين الوريدي للمولود عن طريق الطبيب.