كيف أقضي أوقات فراغي؟

أوقات الفراغ خلال اليوم، هي من أهم الأوقات التي كثيرًا ما نخطِّط لكيفية قضائها، في ظل الرغبة في استثمارها بكل ما يعود علينا بالإيجاب، مقابل ألا نشعر بالملل والفراغ القاتل الذي يجتاحنا في كثير من الأيام والأوقات.
ولنصل إلى الهدف الذي نريد، يمكننا اتباع الأفكار التالية، التي تقدمها لنا الأخصائية الاجتماعية «حنين خالد».

مشاركة المهام مع الأصدقاء
يمكنكِ أن تتشاركي الأنشطة، مثل القراءة والكتابة، والاستماع إلى الموسيقى، ومهارة التأمل، والتنزه في الحدائق.
كما أن الحديث مع الأصدقاء أمر ممتع للغاية، فكلما كانت الصديقة مقربة لكِ، وجدتِ أنكِ تخوضين في مواضيع عديدة ونقاشات كثيرة؛ تربط فيما بينكما بالأفكار.

تطوير الذات
من الأشياء المهمة، العمل على تطوير نفسك في المهارات التي ترغبين في إتقانها، مثلًا تعلُّم مهارة الكتابة بكل إبداع، أو احتراف شيء جديد؛ كالخياطة أو التفصيل، أو الالتحاق بدورة تجميل، أو تصوير، أو اكتساب لغة جديدة، فاللغة تُعتبر من الأمور المهمة التي تجلب لكِ القوة دائمًا، وتعلُّمها هو أكبر استثمار وفائدة من الوقت.
ويمكن تطوير الذات وتقوية الشخصية وإضافة الخبرات المهمة في العمل من خلال حضور الدورات التدريبية، والندوات التي ترتبط بمجال عملك.

زيارة العائلة
العائلة والأسرة من أولويات الحياة، فزيارتها في وقت الفراغ -وحتى دون الفراغ- يجدِّد الحيوية داخلك، بالإضافة إلى السعادة لهم ولكِ، والأجر الذي تنالينه من الله.

الاهتمام بالنفس
زيارة النادي الرياضي والاهتمام بالسباحة وعمل أقنعة تجدِّد الحيوية والنضارة فيكِ، من الأمور التي لا بُدَّ أن تهتمي بها في وقت فراغك؛ حتى تظهري بإطلالة جميلة دائمًا.

قراءة القرآن
لا بدَّ أن تجعلي لله في يومك ووقتك نصيبًا دائمًا؛ حتى تشعري بالبركة والسعادة، فعندما تقدمين لله تعالى؛ فإنه يهبكِ ما تريدين.

العمل البسيط
إن كنتِ تمتلكين مهارةً معينة، فمن الجميل أن تبدئي في خوضها بكل حب، ويمكن العمل عليها كمشروع يمثِّل دخلًا إضافيًّا لكِ.

السفر
وكما يقال إن للسفر سبع فوائد، فبالإضافة إلى تجديد النشاط والإحساس بالتغيير، فمن المفيد استغلال الرحلة في اكتساب المعارف، والتعرف على أصدقاء، وزيارة أماكن جديدة، وقضاء أوقات ممتعة من التسلية والترفيه.