من المتعارف عليه أن يحدث الجماع الأول بعد الولادة بعد انتهاء فترة النفاس، وقد تعارف الناس على مرور أربعين يوماً، ولكن الشرع يؤكد بأن ظهور الإفرازات البيضاء وانقطاع الدم يعني انتهاء النفاس وبأن المرأة أصبحت مستعدة للجماع ثانية، ولكن لماذا يحدث الألم بعد الجماع الأول؟
الدكتورة عايدة راغب _ أخصائية النساء والولادة_ تشير إلى أسباب حدوث الألم بعد الجماع كالتالي:
وجود التهابات المهبل التي تسبب الهرش والحكة وتؤدي لحدوث الألم عند الجماع.
عدم شفاء الجرح المهبلي في منطقة العجان ووجود نتوءات حوله أو فيه.
جفاف المهبل مما يجعل الجماع مؤلماً والسبب هو التغيرات الهرمونية بسبب الرضاعة الطبيعية.
وجود مشاكل في الحوض نفسه مما يعيق الجماع، أو حدوث ألياف رحمية بعد الولادة، مما يؤدي إلى ضرورة العرض على الطبيب وإجراء الفحص عن طريق السونار.
الوضع النفسي للمرأة بعد الولادة وخوفها من حمل جديد يؤدي لحدوث تقلصات وانقباضات في منطقة الرحم والحوض مما يسبب الألم.