حصلت طبيبة أعصاب كبيرة على السجن لمدة خمس سنوات مع إيقاف التنفيذ، بعد أن خنقت ابنتها المصابة بالسرطان بكيس من البلاستيك، رغم إدانتها بالقتل. وبحسب موقع «ميرور» حصلت «مهرناز ديدجار»، 51 سنة، على حكم بالسجن لمدة خمس سنوات، مع وقف التنفيذ، بتهمة قتل ابنتها «إيلين»، البالغة من العمر 14 عامًا، كما تم طلبها للحصول على مساعدة نفسية.
اعتقدت المحكمة في «لوفين»، وهي مدينة في مقاطعة «فلمنج برابانت» البلجيكية، أن هناك ظروفًا أخرى تسببت في دفع «ديدجار» لقتل ابنتها، حيث وصف القاضي «بيتر هارتوش» بأن هذه المحاكمة هي الأثقل والأصعب في حياته المهنية، لكنه قال إن هناك أسبابًا كافية للتساهل، بما في ذلك السجل الإجرامي الطاهر للمدعى عليها، والشعور الكبير بالمسؤولية.
وكان المدعى العام قد طالب بسجنها لمدة 26 عامًا، في حين طالب محاميها «جيف فيرماسين» بالحكم مع وقف التنفيذ، قائلًا إن «قتل الأطفال هو الجريمة الوحيدة التي تُرتكب بدافع الحب».
أصيبت «إيلين» بسرطان الغدة الدرقية في سن السابعة، مما أدى إلى ضغوط كبيرة على الفتاة، وكان أكثر وضوحًا في سنوات المراهقة، وبحسب ما ورد، كانت كل من «إيلين» ووالدتها مكتئبتين بشدة، مما دفع «ديدجار» لخنق ابنتها بكيس من البلاستيك فوق فمها وأنفها لمدة خمس عشرة دقيقة حتى ماتت، بعد ذلك، اتصلت «ديدجار» بصديق لها وأخبرته بما قامت به، فاتصل الرجل بالشرطة بشأن جريمة القتل، وعندما علمت بقدوم الشرطة هربت بسيارتها، وبعد ساعة شوهدت سيارتها على جانب الطريق، حيث كانت تريد الانتحار، وبعد القبض عليها؛ اعترفت بقتل ابنتها أثناء الاستجواب، وادعت «ديدجار» بأن ابنتها أخبرتها عدة مرات بأنها تريد أن تموت.
وفقًا لوالد «إيلين»، «ستيفن بانز»، فإن ابنته بدأت في مواجهة السرطان بشكل أفضل مع تقدمها في العمر، كما ادعى أن «إيلين» لم تظهر عليها أي علامات تدل على رغبتها في الموت، حتى عندما كانت تشعر بألم شديد.