من المعلوم أن علاج السرطان يتطلّب تناول عقاقير قوية، أو التعرّض لعلاج إشعاعي لا يقضي على الخلايا السرطانية فحسب، وإنما يمكنه إتلاف خلايا الجسم السليمة، ما يؤدّي إلى آثار جانبية مزعجة ومقلقة للمريض، أبرزها الإصابة بالإسهال أو الإمساك وضعف أو فقدان الشهية. وقد يطرأ تغيّر، في هذا الإطار، على حاستي التذوّق والشمّ وغيرهما.
"سيدتي نت" يطّلع من رئيس قسم الكيمياء الحيوية في جامعة الملك عبد العزيز الدكتور جلال أعظم جلال والأستاذة المساعدة في التغذية وعلوم الأطعمة في جامعة الملك عبد العزيز الدكتورة إيمان إسماعيل، على النظام الغذائي الخاص بمريضات سرطان الثدي.
هذه مجموعة من النصائح الغذائية العلاجية الهادفة إلى كيفية التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج سرطان الثدي، مع الإرتقاء بصحة المريضة العامة، أبرزها:
• تناول 5 أو 6 وجبات صغيرة وتوزيعها على مدار اليوم بدلاً من 3 وجبات رئيسة كبيرة الحجم، ما يمكّن من الحصول على كميّة كبيرة من الطعام بدون الشعور بالإمتلاء.
• عندما يصعب تناول الطعام، يفضّل التعويض بوجبات سائلة عالية البروتينات والسعرات الحرارية، كالحليب مع رقائق الذرة.
• جعل الوجبات الخفيفة في متناول اليد لتناولها سريعاً لدى الجوع، كالبيض المسلوق جيداً وزبدة الفول السوداني وأنواع من البسكويت والمقرمشات.
• تناول الأطعمة المثلّجة ذات القوام الناعم وسهلة البلع والتي تقلّل من الشعور بالغثيان وحموضة المعدة، كمخفوق زبادي الفاكهة المثلّج أو خليط الآيس كريم مع قطع الفراولة أو الكرز أو العصائر المثلّجة.
• المواظبة على ممارسة الرياضة، التي تعمل بدورها على إثارة الشهية وزيادة الرغبة بتناول الطعام، على أن تكون تحت إشراف طبي من قبل الطبيب المعالج.
• لدى الإصابة بالإسهال، يفضّل الإبتعاد مؤقتاً عن تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالفاكهة والخضر، فضلاً عن أنواع الطعام المليئة بالشحوم عالية الدسم أو المقلية أو الحارّة أو المتبّلة، كما يفضّل تناول المشروبات والأطعمة الغنية بالصوديوم والبوتاسيوم.
• لدى إصابة المريضة بقرح الفم أو تهيّج الحلق، يفضّل تناول أطعمة ليّنة كالحساء والبطاطس المهروسة ومخفوق الحليب والمكمّلات السائلة الجاهزة، مع تجنّب المشروبات والأطعمة اللاذعة أو الحمضية أو الغنيّة بالملح.
• تناول الأطعمة الغنية بنسبة عالية من البروتين في كل وجبة.ويتوافر البروتين في البيض والحليب واللحوم بأنواعها، كاللحوم الحمراء والدجاج والأسماك.
• تناول 8 أكواب من السوائل أو أكثر يومياً، مع مقدار إضافي يعادل كوبين عند كل نوبة قيء، لتعويض الجسم عن فقدان السوائل، مع الحرص على عدم تناول الماء خلال الوجبة لتجنّب الشعور بالشبع، على أن يكون بعد تناول الطعام بحوالي 30 إلى 60 دقيقة.
شاهدي أيضاً:
النجمات ضحايا "السيلوليت" أيضاً!
اخسري 2.5 كيلوجراماً أسبوعيّاً مع "النظام الحيوي"