زعمت إحدى الأمهات أن حليب ثديها قد تغير لونه بعد يومين من تطعيم ابنتها التي تبلغ من العمر عامًا واحدًا، وظنت أن الأجسام المضادة الموجودة في جسد ابنتها نتيجة التطعيم قد انتقلت إليها أثناء الرضاعة.
وبحسب موقع «ديلي ميل» البريطاني، شاركت المرأة من برمنغهام إنكلترا، صوراً لحليبها قبل تطعيم ابنتها وبعده بثلاثة أيام حيث يظهر واحد باللون الأبيض الطبيعي للحليب والآخر يظهر باللون الأزرق، لكن الدكتور «أندرو بيسيه» طبيب التوليد الأسترالي، اعتقد أن اللون ببساطة نتيجة لون الطعام الذي تناولته الأم أو أنها تناولت الخضار ذات الألوان الغامقة، وقال إنه «لا توجد آلية يمكن لجسم المرأة من خلالها اكتشاف استجابة مناعية، فحليب الأم مصنوع لدعم الأطفال، وتغيير اللون لا يضر بأي شكل من الأشكال، ففي بعض الأحيان تأكل النساء الأشياء، وإذا كان لون الطعام قوياً بشكل خاص، فسوف يظهر ذلك من خلال الحليب».
وبعد ملاحظة الأم للون الحليب توقفت عن الرضاعة الطبيعية واتجهت إلى حليب الأبقار، وقالت إن «الحليب لا يمكن أن يتغير لونه من صبغة ملونة أكلتها، لأنه لم يكن لديّ أي شيء مصطنع اللون ولا خضار أخضر أيضًا، ولم يحدث لي مثل ذلك من قبل إلا عندما أخذت ابنتها التطعيم».
وفي رد لها عما نشرته الأم على الفيسبوك قالت الرابطة الأسترالية للرضاعة الطبيعية (ABA): إن النظام الغذائي يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في لون حليب الأم، فتناول الشمندر يمكن أن يجعله ورديًا، ويمكن للجزر والقرع جعله برتقالياً، وعشب البحر والخضروات الخضراء يمكن أن تجعله أخضر، وإذا تحول لونه إلى اللون الأحمر فقد يشير إلى أكل شيء لونه أحمر مثل الفراولة أو الطماطم، يمكن أن يكون حليب الأم أسود نتيجة تناول بعض أنواع الأدوية الموصوفة.
أم يتحول لون حليبها إلى أزرق أثناء الرضاعة!!
- أخبار
- سيدتي - نهى سيد
- 07 مايو 2019