يعتقد بعض المراهقين أن وسائل التواصل الاجتماعي تساعدهم على التخلص من ضغوط الحياة، وتمنحهم بعض الراحة النفسية وترفه عنهم، ولهذا يلجأون إليها عند الشعور بالضيق أو الضغوط بسبب الدراسة أو الامتحانات. ولكن دراسة حديثة لمعهد الإنترنت بجامعة أوكسفورد الإنجليزية نشرها «سكاي نيوز» أثبتت عكس ذلك، وأن وسائل التواصل الاجتماعي ليست هي المتنفس للمراهقين من أجل التمتع بنفسية أفضل، بل إن الأهل والأصدقاء وزملاء الدراسة هم القادرون على تحسين المزاج وتحقيق الراحة النفسية والشعور بالرضا.
العائلة بدلًا من وسائل التواصل الاجتماعي
شارك في الدراسة عدد كبير من المراهقين تراوح أعمارهم ما بين 10 آلاف وحتى 15 ألف مشارك خلال الفترة بين 2009 وحتى 2017.
وجاءت نتائج الدراسة أن الفتيات هن الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي مقارنة بالشباب، كما أن العلاقة بين الشعور بالراحة النفسية واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بسيطة.
العائلة مصدر الراحة النفسية
وشددت الدراسة على الآباء والأمهات بضرورة متابعة أبنائهم في مرحلة المراهقة ومعرفة كم من الوقت يقضون في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي للحفاظ على صحة أبنائهم العقلية.