كسرت امرأة رقبة صديقتها بعد أن رأت زوجها يسلم عليها ويقبلها بعد أن غادرت منزلها.
وبحسب موقع «ميرور» كانت «سوزان روبسون» البالغة من العمر 37 عامًا تستضيف أصدقاءها في حفلة بمنزلها في كنتون، نيوكاسل، حتى قررت صديقتها «كيرستي أدجي مينساه» المغادرة، حينها عرض زوج «روبسون» توصيلها حتى باب المنزل من الخارج، فلاحظت السيدة «روبسون» أن كليهما غير موجود بالمنزل، فذهبت للبحث عنهما، فوجدتها بالقرب من منزلها تسلم على زوجها وتقبله.
فقدت السيدة «روبنسون» هدوءها وانفجرت في غضب عنيف وهاجمت الآنسة «أديجي مينساه»، وقامت بلكمها وضربها بحقيبتها ثم ركلتها مراراً وتكراراً مما ترتب عليه أن عانت الضحية من كسر في رقبتها، واضطرت إلى إجراء عملية جراحية لتتناسب مع دعامة الرقبة، والتي ستضطر إلى ارتدائها لمدة ثلاثة أشهر، وما زالت تعاني من الألم.
سمعت محكمة كراون في نيوكاسل أقوال المجني عليها والجانية، وتم إرفاق التقارير الطبية بحالة «أديجي مينساه»، وبناء عليه تم سجن «روبسون»، التي اعترفت بأنها تسببت في إصابات بالغة لـ«أديجي مينساه» مدعية أنها فقدت أعصابها بعد أن رأتها تُقبل زوجها، قالت الآنسة «أديجي مينساه»: «اعتقدت أنني سأموت على جانب الطريق، فلا يزال بإمكاني رؤية «سوزان»، وهي تهاجمني وتنفجر، وأستطيع أن أسمع صوت كسر رقبتي».
استمر هذا الجزء من الهجوم لمدة دقيقتين، وعندما نهضت الآنسة «أديجي مينساه»، كانت هناك فترة هدوء حتى ضربتها «روبسون» مرة أخرى، وركلتها حوالي سبع مرات، ثم حضرت الشرطة وفقدت الضحية وعيها أثناء التحدث مع الضباط.
يُذكر أن لدى «روبسون» ثمانية إدانات سابقة، بما في ذلك إدانة في عام 2016 عندما هاجمت امرأة اتهمتها بالقفز في طابور سيارات الأجرة، بالإضافة إلى الحكم بالسجن لمدة أربع سنوات في هذه القضية، وحصلت على أمر زجري مدته خمس سنوات يمنعها من الاتصال بالضحية، وسوف يكلفها السجن أيضاً زواجها، وتدمير أطفالها وفقدان صديقتها.
