علاج فرط نشاط الغدة الدرقية، يزيد مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية. هذا ما أكده تقرير علمي جديد.
سوف يزيد علاج فرط نشاط الغدة الدرقية باليود المشع، من مخاطر الإصابة بالسرطان بدرجة كبيرة، كما يقول الباحثون من المعهد الوطني للسرطان، والمعهد الوطني للصحة في تقرير نشرته مجلة JAMA International Medicine في عددها الصادر في الأول من تموز/ يونيو.
سبب فرط نشاط الغدة الدرقية، هو إما التهاب في الغدة الدرقية، أو بسبب أمراض أخرى مثل مرض جريفز. ويظهر فرط نشاط الغدة الدرقية على شكل كتلة عند مستوى الرقبة، وحدوث اضطرابات في المزاج، والتعرق المفرط، وارتعاش اليدين، والأرق، وتغييرات في الوزن وغيرها من الأعراض. وتتوافر علاجات عدة، ومنها مضادات الغدة الدرقية واليود المشع، واستئصال الغدة الدرقية إما بشكل جزئي أو كلي.
العلاج باليود المشع: هل هو علاج مسرطن محتمل؟
درس العلماء حوالى 18،805 أشخاص، ممن يعانون فرط نشاط الغدة الدرقية، من دون أن يكون لديهم تاريخ سابق بمرض السرطان، وذلك في الفترة بين نيسان /إبريل 2017 وحتى كانون الثاني /يناير 2019. أما العلاج الذي خضعوا إليه، فهو اليود المشع والذي تمَّ تطويره منذ أربعينيات القرن الماضي.
كانت الغالبية العظمى من الأشخاص الذين خضعوا للدراسة من النساء. وكشف تحليل العلاج، عن زيادة مخاطر إصابة المرضى بسرطان الثدي بحوالى 12 في المئة، وزيادة مقدراها 6 في المئة في مخاطر الإصابة بأورام سرطانية بشكل عام.