سيطلب طفلك قصة يسمعها منك بحنان قبل النوم، وهذا يقوي مداركه، وثقته بمعلوماتك بالتأكيد، لكن لا تجعلي القصة مرعبة أو سلبية، ولأن الأمر متعلّق بالثقة، تابعي معنا هذه القصص التي تعطي طفلك درساً في الحياة. ثم اسأليه وخيريه، بين 3 أجوبة، لتتعرفي على قوة انتباهه.
أحمد والسيارة الجديدة
"أحمد" صبي عمره عشر سنوات، تلميذ بالمدرسة الابتدائية، ويعيش مع أسرته في بيت كبير له صالة واسعة في إحدى القرى.
"أحمد" يحب السيارات الصغيرة: سيارات نقل الركاب وسيارات التاكسي وسيارات نقل البضائع وسيارات السباق وسيارات الراكب الواحد.
يعمل أبوه تاجراً خارج البلاد، وعندما يعود، تكون هديته له سيارة جديدة لها أنوار حمراء
وصفراء، ولها أصوات مثل المزامير، وكلها تدفع إلى الحركة عندما يضعها على البلاط
ويدفعها "أحمد" بيده.
آخر ما أحضره أبوه هو سيارة تتحرك بـ "الزمبلك"، يلف مفتاح "الزمبلك" ثم يضعها على الأرض فتندفع فوق البلاط.
اليوم عاد أبوه من الخارج ومعه سيارة جديدة، سيارة تجري إلى الأمام وإلى الخلف ومن اليمين إلى اليسار دون أن يلمسها أحد، قال "أحمد" لنفسه: وهل يحركها الهواء.. ولكن لا هواء هناك! هل يقودها قائد صغير لا أراه؟
سأل أباه عن سر حركة السيارة، قال أبوه: السر في المحرك، الذي تمسكه الآن في يدك
وتضغط على أزراره فيحرك السيارة.
أمسك أحمد بالمحرك وحرك السيارة البعيدة إلى الشمال وإلى اليمين وإلى الأمام وإلى الخلف وبعد فترة توقفت عن السير في أي اتجاه. وهنا سأل أباه: لماذا توقفت السيارة مع أني أضغط على أزرارها؟ قال أبوه: لأنها تعمل ببطارية، والبطارية في سيارتك مثل البنزين في السيارة الكبيرة، ومعنى أنها توقفت أن الوقود نفد من البطارية ولابد لها من بطارية جديدة.
ضم" أحمد" السيارة إلى مجموعته بزهو واعتزاز، وظل يحدث أصدقاءه عن علمه بأسرار حركتها وعن قدرته على قيادتها من بعيد.
أسئلة القصة:
-
ماذا يعمل والد أحمد؟
طبيب – مهندس – تاجر
-
على ماذا يعتمد محرّك سيارة أحمد الجديدة؟
1 – الطاقة الشمسية 2 – البطارية 3 – البنزين
-
إلى من تحدث أحمد عن علمه بأسرار القيادة؟
أصدقاؤه – جيرانه – حارس الأمن
