اختتم مهرجان صيف البحرين فعالياته، بعد اشتغال ثقافي لشهر كامل، قدّم خلاله المهرجان مجموعة متنوعة ومميزة من الأنشطة في كل من خيمة نخول التي أقيمت بالقرب من قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح بمدينة الرّفاع، والصالة الثقافية بالمنامة.
استقطب المهرجان شرائح مختلفة من الجمهور في مملكة البحرين ليصل عدد زواره إلى ما يقارب الـ 90 ألف زائر.
ويأتي مهرجان صيف البحرين في نسخته الحادية عشرة ضمن برنامج هيئة البحرين للثقافة والآثار، للاحتفاء بالمنجزات الإنسانية والحضارية لمملكة البحرين خلال عام 2019م بعنوان " من يوبيل إلى آخر".
وقالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، التي تمكنت من متابعة الحراك الثقافي الصيفي هذا، معبرة عن شكرها وامتنانها لكل الداعمين من شركات خاصة ومؤسسات حكومية وسفارات شاركت في إنجاح المهرجان: "عبر التعاون المشترك مع القطاعين العام والخاص، نؤكد إيماننا بالثقافة وقدرتها على الارتقاء بالمجتمع المحلي وترسيخ قيم الفرح والانفتاح". كذلك توجّهت بالشكر إلى كل فريق عمل الثقافة والمتطوعين والمساهمين في مهرجان هذا العام، مؤكدة أن تحقيق المنجز الثقافي يعكس أهمية العمل الجماعي وإيمان الجميع بقدرته على صناعة أجواء ثقافية تتميز بالإبداع والجودة.
وخلال حفل الختام الذي أقيم في خيمة نخول، كرّمت هيئة البحرين للثقافة والآثار داعمي مهرجان صيف البحرين والمساهمين فيه من جهات حكومية وخاصة، وللأول مرة بمشاركة من المملكة العربية السعودية.
وقدم المهرجان بانوراما ملونة من الانشطة الثقافية والفنية والترفيهية والموسيقية والاجتماعية، أرضت أذواق جمهور الزوار من البحرين، ودول الخليج، وزوار البحرين بفعاليات مازجت بين المحلية والخليجية والعربية والعالمية في كل أنواع الفنون الانسانية.