ضمن لقاء حصري لبرنامج سيدتي الذي يعرض عبر روتانا خليجية، استضافت خلود النمر، نائب رئيس حزب الحرية اليمني المتطرف في هولاندا سابقاً، آرنولد فاندرون، الذي ساعد في نشر فيلم "فتنة"، المسيء للرسول "صلى الله عليه وسلم"، وذلك بعد أن أنشأ عدد من مستخدمي تويتر "هاشتاغ" جديداً بعنوان " حج منتج الفيلم المسيء للنبي".
اللقاء تمّ مباشرة مساء الجمعة في استديوهات روتانا خليجية في جدة مع فاندرون الموجود في المملكة لتأدية فريضة الحج بعد إعلانه توبته وإسلامه سابقاً.
في البداية هنّأت خلود النمر فاندرون على اعتناقه الإسلام وعلى تأديته فريضة الحج وسألته كيف يرى الإسلام الآن بعد أن كان قد ساهم في السابق بتوزيع فيلم "الفتنة".
ومن جانبه شكر فاندرون في بداية حديثه الحكومة السعودية على دعوته لتأدية فريضة الحج التي وجد فيها سعادة كبيرة رغم كل التعب الذي يبدو عليه.
وعن تجربته السابقة بتوزيع الفيلم الذي أغضب العالم الإسلامي قال فاندرون، "أنه تأسف كثيراً على ما فعل وهو يخجل الآن مما قام به"، وأضاف "أن هذا كان ناجم عن عدم معرفته بالإسلام جيداً وهو يعتبر أن هذا الأمر ليس مبرراً للإساءة للإسلام والمسلمين"، لذلك هو حالياً بصدد إعادة الاعتبار للمسلمين من خلال كتابته لفيلم يوضح للعالم وللهولنديين من هو رسول الله فعلياً.
وعن تواجده في المملكة وتأديته لفريضة الحج، قال: "إنه كان قد سمع عن الحج من الكثير من الناس، ولما قرر أن يأتي وجد صعوبات كثيرة منها الزحام والحر، ولكنه سرعان ما تأقلم مع الجو وشعر بإحساس مغايراً كلّيا".
وعن موضوع منع دخول الغير مسلم الى مكة قال فاندرون أنه كان يستغرب هذا القرار لكن بعد إعتناقه الإسلام، أدرك أنه لا يجوز لغير المسلم دخول مكان مقدس مثل مكة.
فاندرون الذي أكد أنه كان يشعر بأن الإسلام خطر على المجتمع الهولندي، أشار أنه بعد أن تعرف على الدين الحنيف وجد فيه كل الأسئلة عن أجوبة الإنسان ووجد فيه المعرفة الكاملة.
أما عن نظرته الآن إلى الأفلام المسيئة للرسول "عليه الصلاة والسلام " قال: "إنه سيستخدم كامل طاقته ومعرفته لتوضيح حقيقة الإسلام للناس ، كما أنه يشعر الآن بالمسؤلية لدعوة الناس بشكل عام والشباب خصيصاً للإسلام.
اللقاء تمّ مباشرة مساء الجمعة في استديوهات روتانا خليجية في جدة مع فاندرون الموجود في المملكة لتأدية فريضة الحج بعد إعلانه توبته وإسلامه سابقاً.
في البداية هنّأت خلود النمر فاندرون على اعتناقه الإسلام وعلى تأديته فريضة الحج وسألته كيف يرى الإسلام الآن بعد أن كان قد ساهم في السابق بتوزيع فيلم "الفتنة".
ومن جانبه شكر فاندرون في بداية حديثه الحكومة السعودية على دعوته لتأدية فريضة الحج التي وجد فيها سعادة كبيرة رغم كل التعب الذي يبدو عليه.
وعن تجربته السابقة بتوزيع الفيلم الذي أغضب العالم الإسلامي قال فاندرون، "أنه تأسف كثيراً على ما فعل وهو يخجل الآن مما قام به"، وأضاف "أن هذا كان ناجم عن عدم معرفته بالإسلام جيداً وهو يعتبر أن هذا الأمر ليس مبرراً للإساءة للإسلام والمسلمين"، لذلك هو حالياً بصدد إعادة الاعتبار للمسلمين من خلال كتابته لفيلم يوضح للعالم وللهولنديين من هو رسول الله فعلياً.
وعن تواجده في المملكة وتأديته لفريضة الحج، قال: "إنه كان قد سمع عن الحج من الكثير من الناس، ولما قرر أن يأتي وجد صعوبات كثيرة منها الزحام والحر، ولكنه سرعان ما تأقلم مع الجو وشعر بإحساس مغايراً كلّيا".
وعن موضوع منع دخول الغير مسلم الى مكة قال فاندرون أنه كان يستغرب هذا القرار لكن بعد إعتناقه الإسلام، أدرك أنه لا يجوز لغير المسلم دخول مكان مقدس مثل مكة.
فاندرون الذي أكد أنه كان يشعر بأن الإسلام خطر على المجتمع الهولندي، أشار أنه بعد أن تعرف على الدين الحنيف وجد فيه كل الأسئلة عن أجوبة الإنسان ووجد فيه المعرفة الكاملة.
أما عن نظرته الآن إلى الأفلام المسيئة للرسول "عليه الصلاة والسلام " قال: "إنه سيستخدم كامل طاقته ومعرفته لتوضيح حقيقة الإسلام للناس ، كما أنه يشعر الآن بالمسؤلية لدعوة الناس بشكل عام والشباب خصيصاً للإسلام.