الاكتئاب الموسمي قد يدفع الشخص إلى تناول المزيد من السكريات والدهون، الأمر الذي يؤدي إلى حصول الجسم على كميات إضافية من الكيلوغرامات ! وغالبًا ما يكون السبب في الرغبة إلى تناول السكريات، هو الإجهاد والقلق، ولكنّ الأمر الذي قد يثير الدهشة، هو أنّ ما قد يعزز هذه الرغبة هو عدم أخذ قسط كافٍ من النوم. ولمحاربة هذه الرغبة عليكِ بتوفير الظروف كافة التي تؤدي إلى الحصول على نوم عميق ومريح، من خلال اتّباع الخطوات الآتية:
• عدم تناول العشاء في وقت متأخر وألّا يكون دسمًا جدًّا.
• عدم القيام بأيّ نشاط على الشاشة قبل النوم، لأنَّ الضوء الأزرق يعمل على تأخير الشعور بالنعاس والرغبة في النوم.
• عدم ممارسة الرياضة في آخر النهار، لأنَّ من شأن ذلك أن يؤخر النعاس ويرفع درجة حرارة الجسم.
• الأخذ بالاعتبار أيضًا الذهاب إلى غرفة النوم قبل 10 دقائق من الدخول تحت الأغطية.
الحلول البديلة
• اِمزجي 0.5 مل من زيت القرفة الصيني مع 1 مل من زيت البابونج مع 0.5 من زيت المندرين مع 7 مل من زيت الزيتون. خذي قطرة من هذا المزيج في كل مرة ترغبين فيها تناول السكريات.
• أما بالنسبة للعلاج التماثلي، خذي حبيبات الـ أناكارديوم أورينتال عدد 2 في محلول 9 كلما شعرتِ بالرغبة في تناول الطعام.
• لكبح الجوع قبل الجلوس إلى مائدة الطعام خذي كبسولة أو كبسولتين من الكونجاك، قبل نصف ساعة من موعد كل وجبة.
ردود الفعل عند الجلوس إلى المائدة
عندما تجلسين إلى الطاولة، تناولي الطعام بحسب الجوع الذي تشعرين به. وليكن الجزء الأكبر من طعامكِ هو المعكرونة، ويفضل أن تكون تلك المصنوعة من شبه الحبوب الكاملة، لأنها غنية جدًّا بالعناصر المعدنية والفيتامينات، وتجعلكِ تشعرين بالشبع أكثر. ومع المعكرونة فكري بإضافة صلصة الطماطم المهروسة والمطبوخة، من دون إضافة الملح أو المواد الدهنية. ويكفي أن تسكبي كوبًا من الحليب أو كريمة خفيفة مع بعض التوابل (خردل أو كاري أو كمون أو غيره) أو بعض الأعشاب لتحصلي على صلصة تخسيس للوزن لذيذة.
انتبهي إلى إحساسكِ: عندما تشعرين أنه لم يعد من الضروري الاستمرار في الأكل، ولم تعودي تستمتعين بالطعام، توقفي إلى أن تشعري بالجوع مرة أخرى. وتناولي الطعام وأنتِ جالسة لأنَّ من شأن ذلك أن يسمح للدماغ بتحليل الطعام وإرسال رسالة بالشبع بشكل أكثر وضوحًا.
