ضغط الدم المرتفع يُعرف بـ"القاتل الصامت"، نظرًا لندرة الأعراض التي تشي بوجوده. وضغط الدم المرتفع إذا ما بقي من دون علاج، فقد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية، وقد يصيب المريض بنوبة قلبية مفاجئة أو سكتة دماغية، ربما تودي بالحياة.
قياس الضغط
يقيس اختبار ضغط الدم الضغط في الشرايين عندما يضخ القلب الدم. ويمكن إجراء اختبار ضغط الدم لدى الطبيب بوتيرة دورية، إذا لم يكن هناك أية مشكلة. وفي حال سجّل ضغط الدم هبوطًا أو ارتفاعًا، يجب القيام باختبارات ضغط الدم في المنزل، من أجل متابعة الحالة الصحية ومراجعة الطبيب إذا تطلّب الأمر، لتلقّي عقار لتعديل مستوى ضغط الدم. علمًا أنه تتوافر في المحال التي تبيع المعدات الطبية أو في بعض الصيدليات، أجهزة منزلية آلية لقياس ضغط الدم تتميز بسهولة الاستخدام.
قياس الضغط في سن مبكّرة
إذا كان لديكم تاريخ عائلي مع أمراض القلب والضغط، فمن الضروري البدء بقياس ضغط الدم في مرحلة عمرية مبكّرة، أي بدءًا من سن الـ18 عامًا ولمرة واحدة في السنة عند الطبيب.
مع التذكير بأنَّ إجراء اختبار ضغط الدم لا ينطوي على أية مخاطر صحية.
وربما تظهر أحيانًا بقع حمراء صغيرة غير مؤلمة بعد الاختبار تحت موقع السوار مباشرة، وبخاصة إذا كان الشخص يتناول أدوية مضادّة للتخثّر.
معدل ضغط الدم الطبيعي
عند قياس ضغط الدم الشرياني، يجب ألا ترتفع النتيجة عن متوسط 13,5/8,5 ملمتر زئبقي، وذلك بعد ثلاثة قياسات في الصباح، وثلاثة قياسات في المساء، وعلى مدار ثلاثة أيام. وفي سن الشيخوخة، فإنَّ القيمة الأولى (الضغط الانقباضي SYS على جهاز قياس الضغط) قد تزداد. ولهذا السبب ستكون الزيادة مقبولة لدى الأشخاص في سن أكبر من 80 عامًا، ولكن بشرط ألا تزداد عن متوسط 14,5/8,5.
