أعراض ارتفاع ضغط الدم الشرياني قد لا تبدو بوضوح، وقد لا تظهر في أحيان كثيرة لدى كثير من المرضى. حيث من الممكن أن يصاب المرء بارتفاع ضغط الدم لسنين، من دون ظهور أعراض. في حين يزيد ارتفاع ضغط الدم غير المتحكم به، من خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة جداً.
اكتشفي مع إختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، من عيادة Diet of the Town ، علامات ارتفاع الضغط وبعض الأعشاب التي تساهم في خفض ضغط الدم:
علامات ارتفاع الضغط
لا توجد علامات لدى معظم المصابين بارتفاع ضغط الدم، ولو كانت نتائج قياس الضغط تشير إلى مستويات مرتفعة خطيرة.
وقد يعاني بعض المصابين ارتفاع ضغط الدم، من حالات الصداع وضيق التنفس أو نزيف الأنف، ولكنّ هذه العلامات والأعراض ليست محددة، ولا تحدث عادةً إلا بعد بلوغ ارتفاع ضغط الدم مرحلة حادّة وخطرة على حياة الشخص.
اعشاب تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع
الزعفران
يحتوي الزعفران على مادتي السافرانال والكيروسين التي تخفّض ضغط الدم، لذلك يمكنك الإستفادة من منافعه الجبّارة من خلال إضافته إلى أطباقك.
الكركديه
يُنصح بتناول شاي الكركديه 3 مرات في النهار، فله خصائص متعددة منها أنه مناسب لمرضى السكري ويؤمن الوقاية من ضغط الدم المرتفع.
الهيل
استناداً الى أبحاث علمية عديدة تبين أنّ استهلاك 3 ملغ من الهيل لمدة ثلاثة أشهر متتالية يساعد على تخفيض ضغط الدم المرتفع. لذا، قومي بغضافته غلى قهوتك الصباحية.
الحلبة
للحلبة منافع صحية متعددة ومنها مكافحة ارتفاع ضغط الدم المرتفع، لذلك يُنصح بغلي ملعقتين من بذورها وتناول هذا الشاي لمدة ثلاثة أشهر متتالية.
القرفة
بامكانك إضافة القرفة الى أطباقك اليومية بشكل سهل وبسيط والحصول على وقاية من إرتفاع ضغط الدم، حيث ذكرت الأبحاث العلمية المتعددة دور القرفة الإيجابي في خفض الضغط الشرياني.
نصيحة إختصاصية:
قوموا بقياس ضغط الدم على الفور، وإذا ثبت أنكم تعانون إرتفاع الضغط، استشيروا الطبيب المختص للتحكم بمستوى ضغط الدم وحماية الجسم من المضاعفات الخطيرة المحتملة، والتي أبرزها:
•النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
•تمدد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى الإصابة بأم الدم، التي إذا ما تمزقت، يمكن أن يكون ذلك مهددًا للحياة.
•قصور عضلة القلب.
•ضعف وتضيق الأوعية الدموية في الكلى.
•الأوعية الدموية المتضخمة والضيقة والممزقة في العينين. يمكن أن يسبب هذا فقدان النظر.
• مشاكل في الذاكرة والإدراك.
•متلازمة الأيض. وهي عبارة عن مجموعة من الاضطرابات التي تصيب أيض الجسم، بما في ذلك زيادة محيط الخصر، وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، وانخفاض مستوى الكولسترول الجيدHDL، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الأنسولين. تؤدي الحالات المذكورة إلى زيادة احتمال الإصابة بداء السكري، وأمراض القلب والسكتات الدماغية.