بتنظيم من وزارة الثقافة.. انطلاق مؤتمر للتأمين الثقافي في الرياض

بحضور عدد من المختصين والمهتمين في مجالي الثقافة والتأمين، تُنظم وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة التأمين مؤتمر التأمين الثقافي، في قصر الثقافة بحي السفارات في مدينة الرياض، وذلك للتعريف بمنتج التأمين الثقافي ، وتشجيع التعاون في إطلاقه في السوق المحلي والإقليمي، والتوعية بدوره في الحفظ على الأصول الثقافية وتعزيز استدامتها ووالإرشادت والصيغ النموذجية لوثائق التأمين على الأصول الثقافية، وسيتضمن المؤتمر جلسة توقيع أول اتفاقية تأمين على مجموعة من المباني التراثية التابعة لوزارة الثقافة وكما سيتضمن جلسات المؤتمر جلسات حوارية تناقش آليات دعم النهوض بفطاع التأمين الثقافي وترسية دعائمه من الخدمات الأخرى والبنية التحتية .

التأمين الثقافي

تماشيا مع رؤية 2030 وضمن توجهات وزارة الثقافة لتفعيل الأنشطة والأصول الثقافية ، كانت وزارة الثقافة قد أطلقت بالتعاون مع هيئة التأمين مُنتَج "التأمين الثقافي" مطلع الربع الثاني من العام الحالي، ويأتي تنظيم وزارة الثقافة لهذا المؤتمر بهدف تسليط الضوء على منتج التأميني الثقافي، والتعريف بنشاط إدارة المخاطر للأصول والمواقع الثقافية، إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الأصول الثقافية بوصفها جزءاً من تراث السعودية ، وتشجيع التعاون بين الأطراف المعنية والعاملين في القطاعات ذات الصلة، وتوفير المتطلبات المساعِدة في المحافظة عليها، إلى جانب تأمين تغطية مالية في حالة حدوث حادثٍ يؤدي إلى خسارةِ أو تلفِ هذه الأصول الثقافية بما يتناسب مع مقدار التلف والقيمة العادلة للأصل.

أهداف مؤتمر التأمين الثقافي

وسيشهد مؤتمرُ التأمين الثقافي حضور جمع من المسؤولين، والرؤساء التنفيذين المختصين والمهتمين في المجال الثقافي والتأميني، كما سيتم على هامش المؤتمر توقيع أول وثيقةِ تأمينٍ على أصولٍ ثقافية بين وزارة الثقافة وإحدى شركات التأمين، كما سيتضمّن عقد جلساتٍ حوارية تستضيف مجموعة من القيادات في المنظومتين الثقافية والتأمينية بالسعودية ، وعدداً من المختصين والمهتمين في هذين المجالين؛ لتسليط الضوء على الأهداف التالية :

• التعريف بمنتج "التأمين الثقافي" ودوره في الإسهام بتوفير بيئةٍ مناسبة تُسهم في حماية وازدهار نشاط الأصول التراثية.
• تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الأصول الثقافية كجزء من تراث السعودية ودعم اقتصادها .
• تشجيع التعاون بين الأطراف المعنية والعاملين في القطاعات ذات الصلة والمهتمين في المجال الثقافي .

اقرأ المزيد : الثقافة السعودية تطلق منتج التأمين الثقافي لحماية الأصول الثقافية بكافة أشكالها

أقسام التأمين الثقافي

ينقسم التأمين الثقافي إلى مُنتَجَين رئيسين:

• منتج التأمين المخصص للمباني التراثية

  حيث يخدم تلك المباني المصنفة على أنها أثرية، أو تراثية، أو تاريخية؛ ويوفر تغطية تأمينية تتناسب مع الاعتبارات الخاصة لهذه المباني من حيث التقييم، والترميم، ونطاق الأخطار المشمولة في هذا النوع من الأصول، وتقدم التعويض المالي المناسب على أثر الأضرار المادية للأصول عقب الحوادث ، وتغطي الحرائق والسيول والسرقة والكوارث الطبيعية وغيرها .

• منتج تأمين الأعمال الفنية

التي تُمثل مختلف أنواع الأصول والأنشطة الثقافية من أعمالٍ فنية، ومعارض، وتحف، ومقتنيات ثمينة وخلافها؛ ليوفر تغطية تأمينية تتناسب مع القيمة العالية لهذه الأصول، ومع متطلبات التعامل معها كالتخزين، والعرض، والشحن، وتقديم التعويض المالي المناسب على أثر الأضرار المادية للأصول المنقولة والأعمال الفنية عقب الحوادث ، وتغطي السرقة، والتلف الطاريء في أثناء العرض والتخزين والإعارة والنقل .

من المنتجات المعتمدة سابقا من البنك المركزي وتخدم المنظومة الثقافية :

• تأمين أضرار الطرف الثالث

حيث يقدم التعويض المالي للطرف الثالث في حال الإصابة إثر حادث في الموقع ، وتغطي الزائرين والعمال والمستخدمين كما تغطي الأضرار للممتلكات المجاورة .

• تأمين إنقطاع الأعمال

وتقدم إثر انقطاع الدخل نتيجة توقف العمل بسبب حادث في الموقع وتستخدم للمواقع عالية المردود الاقتصادي .

فائدة التأمين الثقافي :

• المعرفة : فهم الفرص والمخاطر وكيفية ارتباطها ببعضها وكيفية التعامل معها .
• الحماية : توفير الأدوات لحماية الموارد والأصول من الأخطار مثل الانهيارات وغيرها .
• الاستدامة : تسهم في تحقيق استفادة أكبر من الموارد والأصول واستمرارية بقاءها في الخدمة .
• التمكين : تقدم الدعم لإنجاح الأنشطة والفعاليات وتوفير الضمانة لأصحاب العلاقة ومالكي الأصول .

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس