وقّعت وزارة التعليم، الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، هيئة تقويم التعليم والتدريب، والمركز الوطني للمناهج مذكرة تفاهم لإنشاء "مركز التميز للذكاء الاصطناعي في التعليم". تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من تطبيق "علّام" لتوظيف خدمات نموذج "علّام" واستكشاف إمكاناته لدعم الباحثين وأساتذة وطلاب الجامعات وطلاب المدارس.
توقيع المذكرة
تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للمناهج، الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، و رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، والدكتور خالد بن عبدالله السبتي رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، جاء ذلك خلال فعاليات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة التي تُعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات.
أهداف المذكرة
تهدف المذكرة إلى وضع أطر التعاون لإنشاء مركز التميز للذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وحوكمته، تشمل الأهداف:
- تحقيق الاستفادة من تطبيق "علّام": كونه نموذج ذكاء اصطناعي توليدي وطني.
- تقديم دراسة حول إنشاء المركز: لدعم العملية التعليمية بشكل فعّال.
- تفعيل نموذج "علّام": وتخصيصه وتطبيقه في مجالات التعليم.
- تبادل الخبرات والاستشارات: لتطوير المركز ونموذج "علّام التعليم"، الذي يُعَد نسخة مطورة من النموذج الأصلي.
- تفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي: في مجالات التقويم والقياس وجودة التعليم الوطنية.
دعم العملية التعليمية
تسعى هذه المبادرة إلى دعم العملية التعليمية بشكل عام، من خلال تفعيل نموذج "علّام" في التعليم، مما يعزز من جودة التعليم ويسهم في تطوير مهارات الطلاب في مجالات الذكاء الاصطناعي.
جهود "سدايا"
تعمل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" على رفع مستوى مهارات الطلاب والشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث نظمت العديد من الفعاليات مثل معسكرات حوكمة البيانات، تعلم الآلة، النماذج اللغوية الكبيرة، وإدارة البيانات. كما تشمل برامج سدايا المستقبل، مبرمجي ذكاء المستقبل، والتدريب التعاوني وغيرها من الفعاليات التي تهدف إلى تجهيز الجيل القادم بالمعرفة والمهارات اللازمة في هذا المجال المتطور.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة اكس