للصديق كثير من المعاني والدلالات والشواهد بالنسبة لمعظمنا، فوجود الصديق الحقيقي بحياتنا قيمة ثمينة لا يدركها إلا من ينعم بفضائلها، ويشعر بمآثرها وتغرقه مكارمها، فالصديق هو الثقة وقت الشك، وهو الحق وقت الضيق، وهو الصدق وقت اشتداد الأكاذيب، وهو القيمة وقت التدني، وهو المتعة والفرح وقت الحزن واشتداد المصاعب، وتختلف درجة وقيمة وشدة الصداقة من شخص لآخر، قد يكون بعض الأصدقاء عرضيين، وآخرون دائمون ومستمرون ... بالسياق التالي سيدتي تخبرك (من موقع theatlantic.com) عن ست قوى تساعد في تكوين الصداقات وتؤثر في قوتها وقيمتها ودرجتها.
وفقًا لباحثة الصداقة ليديا دينورث، من موقع betterhelp.com، فقد وجد العلم ثلاثة عوامل أساسية لصداقات جيدة مستقرة وطويلة الأمد هي:
- أن تكون إيجابية وتعاونية.
- أن تكون مفيدة ومتبادلة.
- أن يدرك كلًا من طرفي العلاقة هذه الحقيقة: "أنا هناك من أجلك، وأنت هناك من أجلي."
بحسب دينورث فالصديق هو شخص تثق به وتستمتع بتواجدك معه وحوله. يمكن أن يكون الأصدقاء شخصيًا بالواقع الحقيقي، أو عبر الإنترنت بالواقع الافتراضي، ويمكن أن يختلفوا من حيث المسافة. قد يكون لديك صديق جار أو صديق على بعد آلاف الأميال، وقد يكون بعض الأصدقاء عرضيين؛ فتتحدثان أحيانًا وتستمتعان بصحبة بعضكما البعض، لكن الاتصال قد لا يكون قويًا جدًا. مع الأصدقاء المقربين، قد تشعر بمزيد من الارتباط العميق وتعلم أنه يمكنك الاعتماد عليهم للحصول على الدعم. قد تكون قادرًا على التحدث والضحك بسهولة والمشاركة بصراحة وبدون قيود، قد تبدو هذه الصداقة موثوقة للغاية، حيث يمكن للصداقات الجيدة والأصدقاء الجيدين أن يصمدوا في كثير من الأحيان أمام اختبار الزمن، وغالبًا ما تكون هذه العلاقات مبنية على الاحترام المتبادل والاهتمام برفاهية بعضنا البعض.
وفقًا لموقع theatlantic.com، قد يصبح بعض المعارف أصدقاء، إذا أعطيناهم فرصة. السمة الرئيسية للصديق في هذه الحالة أنه الشخص الذي تثق به وتتواصل معه بشكل أكبر، ولأن كل رابطة أو علاقة إنسانية تتطور بطريقتها الخاصة، فمن الممكن أن تتطور علاقة التعارف العادية لصداقة وطيدة، وهذه ست قوى تساعد في تكوين الصداقات والحفاظ عليها على مر السنين:
لا تغلق باب الصداقة أبدًا، فعندما تسنح الفرصة، وتتوفر النية يمكن أن يفاجئك القدر بصدفة صديق لا تحلم به، فقط لا تغلق الباب على أصدقائك الحاليين وتتوقع أنهم آخر عهد الصداقة، فتوَفُر نيّة اللقاء بصديق جديد يجب أن تكون متوفرة وهذا الأمر يتطلب طاقة وتفكيرًا، فالصداقات تتطلب العمل، ولكن العمل المؤطر بالفرح والسعادة.
• ثلاثة عوامل أساسية لصداقة جيدة
وفقًا لباحثة الصداقة ليديا دينورث، من موقع betterhelp.com، فقد وجد العلم ثلاثة عوامل أساسية لصداقات جيدة مستقرة وطويلة الأمد هي:
- أن تكون إيجابية وتعاونية.
- أن تكون مفيدة ومتبادلة.
- أن يدرك كلًا من طرفي العلاقة هذه الحقيقة: "أنا هناك من أجلك، وأنت هناك من أجلي."
بحسب دينورث فالصديق هو شخص تثق به وتستمتع بتواجدك معه وحوله. يمكن أن يكون الأصدقاء شخصيًا بالواقع الحقيقي، أو عبر الإنترنت بالواقع الافتراضي، ويمكن أن يختلفوا من حيث المسافة. قد يكون لديك صديق جار أو صديق على بعد آلاف الأميال، وقد يكون بعض الأصدقاء عرضيين؛ فتتحدثان أحيانًا وتستمتعان بصحبة بعضكما البعض، لكن الاتصال قد لا يكون قويًا جدًا. مع الأصدقاء المقربين، قد تشعر بمزيد من الارتباط العميق وتعلم أنه يمكنك الاعتماد عليهم للحصول على الدعم. قد تكون قادرًا على التحدث والضحك بسهولة والمشاركة بصراحة وبدون قيود، قد تبدو هذه الصداقة موثوقة للغاية، حيث يمكن للصداقات الجيدة والأصدقاء الجيدين أن يصمدوا في كثير من الأحيان أمام اختبار الزمن، وغالبًا ما تكون هذه العلاقات مبنية على الاحترام المتبادل والاهتمام برفاهية بعضنا البعض.
• ست قوى تساعد في تكوين الصداقات
وفقًا لموقع theatlantic.com، قد يصبح بعض المعارف أصدقاء، إذا أعطيناهم فرصة. السمة الرئيسية للصديق في هذه الحالة أنه الشخص الذي تثق به وتتواصل معه بشكل أكبر، ولأن كل رابطة أو علاقة إنسانية تتطور بطريقتها الخاصة، فمن الممكن أن تتطور علاقة التعارف العادية لصداقة وطيدة، وهذه ست قوى تساعد في تكوين الصداقات والحفاظ عليها على مر السنين:
- قوة الزمن (التراكم)
إن القوة الأبسط والأكثر وضوحًا التي تشكل الصداقات وتحافظ عليها هي الوقت الذي نقضيه معًا. تقدر إحدى الدراسات أن الأمر يستغرق ما بين 40 إلى 60 ساعة معًا خلال الأسابيع الستة الأولى من الصداقة، لتحويل أحد المعارف إلى صديق عادي، وحوالي 80 إلى 100 ساعة ليصبح صديقًا صدوقًا، لذلك من غير المستغرب أن تميل الصداقات إلى التشكل في الأماكن التي يقضي فيها الناس الكثير من وقتهم معًا.- قوة الانتباه
قد يكون تكوين الصداقات أمرًا صعبًا، ولكن قد تكون هناك فرص أكثر مما نعتقد. حيث يمكننا إيجاد الصداقة في أماكن لا نتوقعها أبدًا، فيمكن أن يكون هناك صديق جديد في انتظارك في المصعد تلتقيه كل يوم. يمكن أن يصبح الشخص الذي تتجادل معه على فيسبوك صديقًا، حيث الاهتمام والانتباه للآخر يقطع شوطًا طويلًا عند تكوين هذه الصداقات غير المتوقعة، واعلم أنه لم يفت الأوان أبدًا لمقابلة شخص قد يكون مهمًا بالنسبة لك لبقية حياتك.- قوة النيّة
لا تغلق باب الصداقة أبدًا، فعندما تسنح الفرصة، وتتوفر النية يمكن أن يفاجئك القدر بصدفة صديق لا تحلم به، فقط لا تغلق الباب على أصدقائك الحاليين وتتوقع أنهم آخر عهد الصداقة، فتوَفُر نيّة اللقاء بصديق جديد يجب أن تكون متوفرة وهذا الأمر يتطلب طاقة وتفكيرًا، فالصداقات تتطلب العمل، ولكن العمل المؤطر بالفرح والسعادة.