كيف أبدأ حياتي في الدراسة الجامعية؟

بداية الحياة الجامعية
بداية الحياة الجامعية

كيف أبدأ حياتي في الدراسة الجامعية؟ سؤال يطرحه كل طالب عند دخوله المرحلة التعليمية الأكثر جدية لاختيار تخصص معيّن ودراسة تدوم لسنوات، مع وجود العديد من الخيارات المتاحة لطلاب الجامعات، تصبح معرفة كيفية اتخاذ خيارات صائبة أمراً بالغ الأهمية للنجاح، يمكن أن تساعدك هذه النصائح في تحضيرك لتجربة قوية في السنة الأولى.

اذهبي إلى الفصل بانتظام

هدفك هو التخرج

الكلية هي تجربة جميلة، لكن لا يمكنك البقاء إذا فشلت في دوراتك، يعد الفصل المفقود أحد أسوأ الأشياء التي يمكنك القيام بها، تذكري: هدفك هو التخرج، كيف ستفعلين ذلك إذا لم تتمكني من الوصول إلى الفصل بانتظام؟.
قد يهمك الاطلاع على نصائح للتخلص من التوتر والخوف في أول أيام الجامعة وفق علم النفس

المشاركة في الفعاليات في وقت مبكر

ليست كل الفعاليات التي تستهدف طلاب السنة الأولى مثيرة للغاية، قد لا تكون الجولات في المكتبة وبعض القاعات هي الشيء الذي تفضلينه، لكنها مرتبطة بالحرم الجامعي، وتساعدكِ على مقابلة الناس، كما تضمن لك النجاح الأكاديمي.

اجعلي الجامعة منزلك الجديد

 إذا كنت تعيشين بالقرب من الجامعة، احرصي على جعل الجامعة منزلك الجديد وذلك للتواصل مع أكبر قدر ممكن من الطلاب الآخرين، والراحة في الحرم الجامعي الخاص بك.

جربي كل جديد

جربي أشياء جديدة؛ مثل الطعام الجديد المتوفر في الكافتيريا، تعرفي إلى أشخاص جدد من بلد مختلف، خوضي تجربة نشاطات معينة، أنت في الجامعة لتعلّم أشياء جديدة.

اشتركي في فصل لا تعرفين عنه شيئاً

في حال كنت قد اخترتِ تخصص الطب، هذا لا يمنعك من أخذ دورة في علم الفلك، من المهم اختيار فصول مختلفة ضمن اختصاصكِ فهذا يعزز من ثقافتك ومعلوماتكِ.

كيف تساعد المدرسة الطلاب على الاستعداد للجامعة؟

                                              المرحلة الجامعية وما تحمله من تحديات جديدة للطلاب الجدد

خبيرة دمج التكنولوجيا والتعليم هبة حمادة تشرح لـ "سيدتي" كيف تساعد المدرسة الطلاب على الاستعداد للجامعة.

عندما نقترب من نهاية المرحلة المدرسية، يبدأ الجميع في التفكير في المرحلة الجامعية وما تحمله من تحديات جديدة، هنا يأتي دور المدرسة في تجهيز الطلاب لهذه المرحلة المهمة، ليس فقط من الناحية الأكاديمية، ولكن من جوانب مختلفة تساعدهم على النجاح في الجامعة.

المهارات الأكاديمية

المدرسة تعلمنا مهارات مهمة مثل كيفية التفكير النقدي، والبحث عن المعلومات، والكتابة بشكل منظم، هذه المهارات أساسية لأنها تشكل العمود الفقري للتعليم الجامعي، عندما يصل الطالب إلى الجامعة، سيكون لديه قاعدة صلبة يعتمد عليها في دراسته.

التوجيه والإرشاد

خلال سنوات الدراسة، تقدم المدرسة الكثير من الإرشاد للطلاب حول التخصصات الجامعية التي قد تناسبهم، نحن كطلاب نحصل على نصائح حول الجامعات، وما يجب أن ندرسه بناءً على اهتماماتنا وقدراتنا، هذا الإرشاد يساعدنا على اتخاذ قرارات مناسبة لمستقبلنا.

تنمية الشخصية

المدرسة ليست فقط مكاناً للتعليم، بل هي أيضاً مساحة لتطوير الشخصية، نتعلم كيف نعمل كفريق، كيف نقود، وكيف نحل المشكلات، هذه الأمور تصبح مهمة جداً عندما ندخل الجامعة حيث يتوقع منا أن نكون مستقلين ونواجه تحديات جديدة.

الدعم النفسي

المدرسة تهتم أيضاً بصحتنا النفسية والاجتماعية، نحن نحصل على الدعم اللازم للتعامل مع الضغوطات والتوتر الذي قد نواجهه في الحياة الجامعية، هذا الدعم يجعلنا أكثر استعداداً للتعامل مع الحياة الجديدة.

تعلم التكنولوجيا

في هذا العصر، التكنولوجيا جزء لا يتجزأ من حياتنا، والجامعة ليست استثناء، المدارس تعلمنا كيف نستخدم التكنولوجيا بذكاء في التعليم والبحث، عندما نصل إلى الجامعة، نجد أن هذه المعرفة تجعلنا أكثر جاهزية.

النشاطات اللاصفية

الجامعة تشجعنا دائماً على المشاركة في النشاطات اللاصفية مثل الرياضة والفنون، هذه النشاطات تساهم في بناء شخصياتنا وتفتح لنا آفاقاً جديدة، وتجعلنا أكثر تفاعلاً في الحياة الجامعية.

 وتشدد حمادة على أن  "دور الجامعة ليس فقط في تدريس المناهج، بل هو في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات الحياة الجامعية بثقة وكفاءة".

تعلمي كيف تقولين "لا"

قد تكون هذه واحدة من أكثر المهارات تحدياً للتعلم عندما تكونين في الجامعة لأول مرة، لكن قولي "نعم" لكل ما يبدو ممتعاً ومثيراً للاهتمام.
ما رأيك الاطلاع على نصائح للفتيات تجعلها تتألق في المرحلة الجامعية

اطلبي المساعدة قبل فوات الأوان

الكليات هي عموماً أماكن جيدة جداً إذا كنت تكافحين في الفصل، اطلبي المساعدة من أستاذك أو اذهبي إلى مركز الاستشارات الطلابية، إذا كنت تواجهين صعوبة في التكيف، فتحدثي إلى شخص ما في مركز الاستشارة، دائماً ما يكون إصلاح مشكلة أصغر أسهل من إصلاح مشكلة كبيرة.