طرق تطوير الذات عند ممارسة الوظيفة العامة من أجل الترقي

موظفة
الوظائف ومزاياها وسبل التطور فيها مختلفة (لصورة من Adobe stock)
القطاع العام
الوظيفة العامة (الصورة من Adobe stock)
كيفية تطوير الذات عند ممارسة الوظيفة العامة؟
نقاط مساعدة في تطوير الذات عند ممارسة الوظيفة العامة (الصورة من Adobe stock)
وظائف
لا بد من بذل بعض المجهود من أجل الترقي في القطاع العام (الصورة من Adobe stock)
موظفة
القطاع العام
كيفية تطوير الذات عند ممارسة الوظيفة العامة؟
وظائف
4 صور
لكلّ وظيفة، مجموعة من المهام المُتعلّقة بها ومزايا وخصائص وكيفية لتطور شاغلها. في السطور الآتية، شروح عن الوظيفة العامة وبعض الطرق والخطوات المساعدة في تطوير الذات عند مزاولتها.

ما هي الوظيفة العامة؟

الوظيفة العامة (الصورة من Adobe stock)

عن الوظيفة العامة، تقول لمياء بادغيش، اختصاصية الموارد البشرية لـ"سيدتي. نت" إن "هذه الوظيفة في القطاع العام، تتكون من مجموعة من المهام والمسؤوليات والواجبات التي تقوم بتحديدها المنشآت بحسب مجالاتها"، مضيفة أن "الوظيفة في القطاع العام تُعدّ أكثر استقرارًا وترتبط بمزايا تقاعدية وصحية جذابة". وتزيد أنه "على الرغم من أن الموظف في القطاع العام يتمتع بإمكانات ممتازة للكسب، إلا أن هناك حدًّا أقصى ولا بد من بذل بعض المجهود من أجل الترقي".
لا بد من بذل بعض المجهود من أجل الترقي في القطاع العام (الصورة من Adobe stock)

قد يهمك الإطلاع أيضًا على كيفية تحقيق الموظف للنجاح في أيام عمله الأولى

طرق تطوير الذات عند ممارسة الوظيفة العامة

نقاط مساعدة في تطوير الذات عند ممارسة الوظيفة العامة (الصورة من Adobe stock)

تذكر بادغيش مجموعة من الطرق المُساهمة في تطوير الذات، عند ممارسة الوظيفة العامة:
  • أداء المهام الأساسية بإتقان، كما التفنن في حل المشكلات وسرعة اتخاذ القرارات في حضور التحديات في الوظيفة.
  • التركيز على أهداف مخرجات الوظيفة ومطابقتها مع أهداف المنشأة، بنسبة كبيرة.
  • ابتكار خطط لتطوير المهام الوظيفية وتسريع سير العمل، في حال كانت الإجراءات المتعلقة بالوظيفة طويلة.
  • التفكير في اتجاهات مكان العمل المستقبلية، فالأتمتة باتت لزامية في غالبية الوظائف، لذا من المُفيد إلقاء نظرة على متطلبات السوق والاستعداد لذلك من خلال اكتساب المهارات المساهمة في رفع مستوى الأداء.
  • التدريب وتطوير المهارات والقدرات وتلقي المعارف الحديثة من أجل مواكبة الأحداث الحالية في عالم سوق العمل المتغير، مع ضرورة وضع أهداف ذكية (محددة وقابلة للقياس وللتحقيق وذات صلة بالمشروع ومحددة زمنيًا). في هذا الإطار، لا يُغفل عن ذكر دور المنظمات والمؤسسات أيضًا، في وضع برامج تدريبية تتلاءم مع كل موظف على حدة، مع الاجتماع به من أجل معرفة التحديات التي يواجهها في أداء الوظيفة.
  • المرونة من أجل التأقلم مع المتغيرات، واتخاذ نهج إيجابي للتغيير، مع المثابرة والتعامل مع الضغوط بشكل فعال.
  • اكتساب مهارات القيادة مُساعد في التعاون مع أعضاء الفريق الآخرين؛ إذا كان الموظف مسؤولًا عن قسم، فهو بذلك يستطيع إدارة دفة الفريق بشكل سلس يسهم في تحقيق متطلبات الشركة وتمكين أعضاء الفريق من الإنجاز.
  • مهارات التواصل ضرورية أيضًا لبناء العلاقات المهنية الممتازة مع الزملاء والمدراء والعملاء والمراجعين، جنبًا إلى جنب المساعدة في إظهار العمل بشكل واضح ومحترف، سواء أثناء العروض التقديمية أو من خلال المراسلات الكتابية أو إقناع الآخرين والتأثير عليهم عند الحديث معهم وبناء الحجج المنطقية وإيصال الآراء بشكل مؤثر.
قد يهمك أيضًا التعرف على قواعد السلوك الوظيفي وبنوده الأبرز في المملكة