عندما يثقل أحد الأعضاء بالمهام.. 5 أسرار لمنع الإرهاق في فريقك!

 7 علامات تحذيرية للإرهاق الوظيفي
علامات تحذيرية للإرهاق الوظيفي - المصدر: freepik by KamranAydinov


هل شعرت يوماً بعبء العمل يتزايد على كتفيك حتى يكاد يسقطك؟ تخيل أن أحد أعضاء فريقك يواجه نفس الشعور، مما يؤثر على روحه المعنوية وأدائه. في عالم يتطلب منا أن نكون في قمة أدائنا، من الضروري أن نتعرف إلى العلامات التي تشير إلى الإرهاق ونبادر بخطوات فعالة لإنقاذ الفريق. يقدم الخبير في مجال التنمية الفكرية والعلاقات العامة، الدكتور عيسى محمد، 5 أسرار ذكية تمنع الإرهاق وتُعيد الحيوية إلى بيئة العمل، مما يساعد على بناء فريق متكامل ومنتج. هل أنتم مستعدون لاكتشاف الحلول؟

5 حلول لحماية فريقك من الإرهاق:

تحديد المهام

من الضروري أن تكون المهام واضحة وموزعة بشكل عادل بين أعضاء الفريق. يمكن أن يؤدي عدم وضوح المسؤوليات إلى ازدواجية الجهود أو إغراق بعض الأعضاء بالعمل. لتجنب ذلك، قم بإجراء جلسة عصف ذهني لتحديد الأهداف والمهمات بدقة، وتأكد من أن كل فرد يعرف دوره وموعد إنجاز مهامه. استخدام أدوات إدارة المشاريع أو الجداول والبيانات الدقيقة والمحدثة باستمرار حتى تتمكن من تسهيل هذه العملية، مما يساعد في تتبع المهام وتفادي الفوضى.
هل يكرهك زملاء العمل؟ اكتشف 5 علامات تنذر بأن زملاءك قد لا يفضلونك

تقدير الجهود

التقدير الدائم للجهود المبذولة من قبل أعضاء الفريق يلعب دوراً كبيراً في رفع الروح المعنوية وتقليل الإرهاق. سواء كانت مكافآت صغيرة أو كلمات تشجيع، فإن الإقرار بالعمل الجيد يعزز شعور الانتماء والرضا. حاول تنظيم جلسات دورية لتقدير الجهود، مثل الاجتماعات الأسبوعية لتقديم الشكر والامتنان لكل عضو على إنجازاته. هذا يُشعر الأعضاء بأن جهودهم مرئية وموضع تقدير.

توفير الدعم

يجب أن يشعر كل عضو في الفريق بأنه مدعوم، سواء من خلال الموارد اللازمة أو المساعدة من الزملاء. إذا كان هناك عبء كبير على أحد الأعضاء، من المهم توفير دعم إضافي أو توزيع بعض المهام بين الأعضاء الآخرين. شجع ثقافة التعاون والمساعدة المتبادلة، حيث يمكن للفريق أن ينجح معاً عندما يتعاونون. يمكنك تنظيم جلسات تبادل المهارات حيث يقدم الأعضاء المساعدة في مجالات تخصصهم.

تشجيع الاستراحات

تشجيع أعضاء الفريق على أخذ فترات استراحة منتظمة يمكن أن يعزز الإنتاجية ويقلل من الإجهاد. تتطلب أوقات العمل المكثفة أحياناً التراجع لأخذ نفس عميق، لذا يجب أن يُمنح كل عضو في الفريق الفرصة للاستراحة. حاول دمج فترات استراحة قصيرة في جدول العمل لتجديد النشاط وتحسين التركيز. يمكنك حتى تخصيص منطقة للاسترخاء في المكتب لتشجيع الأعضاء على أخذ استراحة من العمل.

تطوير المهارات

الاستثمار في تطوير مهارات أعضاء الفريق يمكن أن يُحسن الأداء العام ويقلل من الإرهاق الناتج عن نقص المعرفة. قم بتقديم ورش عمل تدريبية أو جلسات تعليمية لتزويد الأعضاء بالمهارات اللازمة لأداء مهامهم بشكل أكثر فعالية. كلما زادت مهارات الفريق، زادت ثقته بنفسه وقدرته على مواجهة التحديات. استخدم المنصات التعليمية عبر الإنترنت، أو ورش العمل والتدريبات المتنوعة والمتعددة لأعضاء الفريق بشكل مستمر لتوفير فرص تعلم مستمرة.

7 علامات تحذيرية تكشف لك عن الإرهاق الوظيفي في الفريق:

الأعراض المبكرة للإرهاق الوظيفي لدى العاملين - المصدر: freepik
  1. التعب الجسدي المستمر: قد يُعاني الأعضاء من شعور دائم بالتعب والإرهاق حتى بعد فترات الراحة. إذا كانوا يشعرون بأنهم غير قادرين على استعادة طاقتهم، فهذا قد يكون دليلاً على الإرهاق.
  2. انخفاض الإنتاجية: تراجع القدرة على إنجاز المهام بكفاءة. قد يصبح الأعضاء أقل إنتاجية، ويواجهون صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.
  3. التقلبات المزاجية: يعاني الأعضاء من تغييرات مفاجئة في المزاج، مثل الشعور بالقلق أو الاكتئاب. إذا كان هناك تدهور في العلاقات مع الزملاء، فهذا يمكن أن يكون علامة على الإرهاق.
  4. فقدان الحماس: يعد تراجع الاهتمام بالمهام والأنشطة اليومية. إذا كان الأعضاء يشعرون باللامبالاة تجاه العمل، فقد يدل ذلك على الإرهاق.
  5. اضطرابات النوم: عدم القدرة على النوم بشكل جيد، سواء كان ذلك في شكل أرق أو النوم المفرط. هذه المشكلات تؤثر سلباً على الأداء خلال ساعات العمل.
  6. مشاكل جسدية: إن ظهور أعراض جسدية مثل الصداع وآلام الظهر والتوتر العضلي. هذه الأعراض يمكن أن تشير إلى ضغط نفسي وجسدي متزايد.
  7. استخدام الكافيين بشكل مفرط: فالاعتماد المتزايد على المشروبات المحتوية على الكافيين أو المنبهات كوسيلة لتعويض الإرهاق. إذا كان الأعضاء يحتاجون إلى الكافيين للبقاء مستيقظين، فقد يكون ذلك مؤشراً على الإرهاق الوظيفي.


مديرك يضيف مهامَ بلا توقف.. اكتشف كيف تضع حدودك بذكاء وبدون توتر