لمحبي التداول في العملات المشفرة إليكم خمس منصات شهيرة

التداول في العملات الرقمية - الصورة من  freepik
التداول في العملات الرقمية - الصورة من freepik

مع تزايد شعبية العملات المشفرة، ازداد أيضاً عدد بورصات العملات المشفرة المتاحة، والتي تُقدم كل منها مجموعة فريدة من الميزات والخدمات. وبورصة العملات المشفرة هي عبارة عن منصة تُمكّن المستخدمين من شراء وبيع وتداول العملات المشفرة، وأصبحت مؤخراً هذه السوق سريعة التطور، لذا يجب اختيار المنصة الأنسب لكل متداول والتي تتلاءم مع متطلباته في التداول ومدى خبرته في هذا المجال، إضافة إلى مدى الأمان في المعاملات وما إذا كانت الرسوم تنافسية ومتوافقة مع العوائد.
عبر السطور القادمة نُطلعكم على خمس من أشهر منصات تداول العملات المشفرة.

 

مزايا وعيوب

ضياء الدين، صانع محتوى ومختص في التداول والعملات الرقمية المشفرة


بداية زوّدنا "ضياء الدين، صانع محتوى ومختص في التداول والعملات الرقمية المشفرة" بثلاث منصات شهيرة بمزاياها وعيوبها، وهي:

منصة CoinX

وهي منصة صينية تأسست في 2017م، تكمن أبرز مزاياها في أنّ رسوم التداول عبر هذه المنصة منخفضة، وتدعم العديد من اللغات منها اللغة العربية، ما يُسهل على المتداولين العرب استخدامها والانتفاع منها، كذلك لا يوجد فيها حدّ أقصى للسحب من العملات.
وعلى الجانب الآخر تتمثل عيوب منصة "CoinX" في عدم وصول كود التحقق في الكثير من الأحيان للمستخدمين، إضافة إلى أنّ حجم التداول ضعيف ما يعني أن المستخدم قد يستغرق الكثير من الوقت حتى يتمكن من بيع العملة بالسعر الذي يريد، كذلك قلة عدد العملات التي تحتويها المنصة، فهي تتضمن العملات الأساسية المشهورة فقط.

منصة BingX

تأسست هذه المنصة في سنغافورة في عام 2018م، ولعلّ إيجابياتها تتجلى في دعم اللغة العربية في المقام الأول، واحتوائها على خاصية نسخ الصفقات الأخرى المتواجدة في المنصة للمتداولين الآخرين، جنباً إلى جنب مع وجود الدعم الفني 24ساعة خلال الأسبوع.
وفي المقابل سلبياتها هي عدم وجود خاصية "OCO"، وهي اختصار لجملة “One Cancels the Other” والتي تعني الواحد يلغي الآخر، وهي عبارة عن آلية للتداول تقوم على تقديم طلبين في نفس الوقت، إذ يجمع بين أمر محدد وأمر بإيقاف مؤقت، ولكن عملية التنفيذ تكون لأمر واحد فقط، لذا سُمي بالواحد الذي يلغي الآخر.

منصة Bitget

رسوم التداول منخفضة في منصة Bitget - الصورة من Adobestock

منصة أخرى تأسست أيضاً في سنغافورة في عام 2018م، ولعلّ أبرز فوائدها تتمثل في توفيرها لخاصية نسخ الصفقات، وخاصية "OCO" التي تساعد على التوقف أثناء الخسارة، جنباً إلى جنب مع رسوم التداول المنخفضة في المنصة، في حين أنّ عيوب المنصة تكمن في عدم دعمها للغة العربية، ونقص العملات المشفرة المشهورة، كذلك عدم القدرة على استخدامها في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد يؤدي فتح الحساب أثناء تواجدك في أمريكا إلى حظر الحساب.
اطلعوا أيضاً على مزايا وعيوب الاستثمار في العملات الرقمية بحسب أحد الخبراء.

 

المنصات الأكثر استخداماً

وكالة التسويق البريطانية "Ninja Promo" أشارت أيضاً عبر موقعها إلى منصتين من المنصات الأكثر استخداماً، وهي:

منصة OKX

تعد هذه المنصة خياراً ممتازاً لأولئك الذين يبحثون عن بورصة كبيرة للعملات المشفرة مع مجموعة واسعة من أدوات التداول والتواجد الدولي، فهي واحدة من أكبر وأشهر بورصات العملات المشفرة على مستوى العالم، إذ تُقدم مجموعة واسعة من أزواج تداول العملات المشفرة، مثل التداول بالهامش والعقود الآجلة.
وسعياً منها لضمان مستوى عالٍ من الأمان، تستخدم هذه المنصة تقنيات تشفير متقدمة ونظام مصادقة متعدد المستويات، إضافة إلى تعاونها بشكل نشط مع الجهات التنظيمية، ما يعزز الثقة في المنصة ويؤكد امتثالها للمتطلبات التنظيمية.

منصة Binance

منصة بينانس من أشهر المنصات - الصورة من Adobestock


أخيراً منصة بينانس هي واحدة من أكبر وأشهر بورصات العملات المشفرة في العالم، تأسست المنصة في عام 2017م، وتُقدم مجموعة واسعة من الميزات والخدمات لكل من المتداولين المبتدئين والمتقدمين، وإحدى الميزات الأساسية للمنصة هي مجموعتها الواسعة من أصول العملات المشفرة المدعومة، إذ توفر المنصة التداول لأكثر من 350 عملة مشفرة، ما يجعلها واحدة من كبرى البورصات وأكثرها تنوعاً في السوق. كذلك تشتهر المنصة برسوم التداول الأقل في الصناعة واعتبارها بين المتداولين البورصة الأكثر سيولة.
تتمتع بينانس بسمعة قوية عبر مجتمع العملات المشفرة وتعتبر على نطاق واسع منصة آمنة وتدعم الكثير من اللغات منها اللغة العربية، وبالرغم من ذلك فهي غير متوافرة في بعض الدول بسبب بعض القيود التنظيمية التي تفرضها تلك الدول.


قد يهمك أيضاً الاطلاع على مستقبل تقنيات العملات الرقمية والرمزية في عالم الأعمال.