في أكتوبر، شهرِ التوعيةِ بسرطان الثدي كلَّ عامٍ، يكشفُ الستارَ عن قصصِ بطلاتٍ ناجياتٍ من المرض، خضن معاركَ صعبةً ضده بشجاعةٍ وبسالةٍ، متسلِّحاتٍ في هذا التحدِّي بالإيمانِ، والإرادةِ، والتفاؤلِ، وكثيرٍ من مشاعرِ الحبِّ والدعمِ من الآخرين، ليتمكَّن بفضل الله من تجاوزِ رحلةٍ طويلةٍ من العلاجِ، والألمِ، والأمل، ويصلن بسلامٍ لمرافئ الأمانِ والتعافي، ويفتحن صفحةً جديدةً مع الحياةِ بعد ملحمةٍ بطوليَّةٍ، تستحقُّ أن تروى.
"سيدتي"، وانطلاقاً من دورها في دعمِ المرأة، في أكتوبر الوردي وضمن حملةٍ وطنيَّةٍ، انطلقت تحت عنوان "رايتك ورديَّة"، جمعت ثلاثَ محارباتٍ، مررن بتجربةِ المرضِ، والعلاجِ، فالشفاء. وكان من اللافتِ والمثيرِ للإعجاب في حديثهن ما اكتسبنه من قوَّةٍ، وعزيمةٍ، ونظرةٍ ورديَّةٍ للحياة، ورغبةٍ حقيقيَّةٍ في مساعدةِ الآخرين للوقايةِ والعلاجِ من المرض عبر الانخراط في أعمالٍ تطوعيَّةٍ للتثقيفِ، والتوعيةِ، وبثِّ الأمل.
خبيرة مظهر - لولوة الودعاني Lulwah Alwadaani
مكياج – حسنا عبدالرحمن Hasnaa Abdulrahman
مكان التصوير – أفندار Avindar
السرطان لايعرف عمرا
بدايةُ اللقاءات، كانت مع الجوهرة محمد الزهرة، وهي شابَّةٌ سعوديَّةٌ في الثلاثين من عمرها، شعرت، كما تروي، بوجودِ كتلةٍ في صدرها عامَ 2021، فلم تتردَّد في مراجعةِ طبيبةٍ لفحصها، ولم تتوقَّع إطلاقاً أن يكون ورماً سرطانياً. بعد إجراءِ الفحوصات، وعملِ خزعةٍ، والتأكُّد من إصابتها بسرطان الثدي كانت صدمتها قويَّةً، ولم تجدي معها كلُّ محاولاتِ الطبيبةِ للتخفيفِ عنها. تقولُ الجوهرة عن ذلك: "فعلياً، شعرتُ بأن عقلي وقلبي توقَّفا للحظاتٍ في ذلك الوقت، لذا لم أستجب لمحاولاتِ الطبيبة بثَّ الطمأنينةِ والأملِ في نفسي، ولا أدري كيف غادرتُ العيادة، وتوجَّهتُ لغرفةِ الانتظار. كنت في حالةٍ من الذهول، لم أخرج منها إلابمكالمةٌ من زوجي، الذي كان أوَّلَ شخصٍ يعرفُ بأمرِ مرضي، ليصبح من تلك اللحظةِ سندي وداعمي الأوَّل لتجاوزِ الصدمة، وتقبُّل العلاجِ بقوَّةٍ، وإيمانٍ بالله".
تضيفُ: "ثم كان دور أهلي، والدتي وإخوتي وأبنائي، الذين غمروني بالرعايةِ والاهتمامِ بعد تلقِّيهم صدمةَ مرضي. وفعليا كنت أستمدُّ منهم قوَّتي، وكان دعاءُ أمي، ووجودها الدائمُ إلى جواري وقودي لتخطِّي هذه المرحلة، أمَّا إخوتي فجنَّدوا كلَّ طاقتهم ووقتهم لدعمي نفسياً، وغمروني بالحبِّ، والاهتمامِ، بل وبالهدايا أيضاً. كما لا أنسى والدةَ زوجي، إذ كان لها فضلٌ كبيرٌ في تجاوز المرضِ عبر دعمي في هذه المحنة، وعدمِ تركي إطلاقاً".
وحول مراحلِ العلاج، تجيبُ الجوهرة: "في بدايةِ الأمر، لم أكن أرغبُ في إطلاع أحدٍ على إصابتي بسرطان الثدي ، خاصَّةً والدتي وأطفالي، كيلا يشعروا بالحزن، واستطعتُ بفضلِ الله تجاوزَ صدمةِ اكتشافه لدي، وبدأتُ في رحلةِ العلاج. كنت أشعرُ خلالها براحةٍ نفسيَّةٍ، لذا تقبَّلتُ كلَّ ما يحدث، والحمد لله أجريتُ عمليَّةً جراحيَّةً ناجحةً، ثم خضعتُ للعلاجِ بالإشعاع على مدى أسبوعين للتأكُّد من عدمِ وجودِ بقايا سرطانيَّةٍ، وتقليلِ نسبةِ عودة المرضِ مستقبلاً. أيضاً خضعتُ لجلساتِ العلاجِ الكيماوي، نحو 12 جلسةً أسبوعياً، لتنتهي تلك المرحلةُ الصعبةُ بسلامٍ، وأنتقل إلى مرحلةِ العلاجِ الهرموني بوصفه إجراءً وقائياً".
وتزيدُ: "بفضل الله أوَّلاً، ثم الدعمِ النفسي الهائلِ الذي تلقَّيته من الجميع أثناء العلاج، استطعتُ الصمودَ أمام كلِّ تلك الإجراءاتِ الصعبة، وما كنت أشعرُ به من ألمٍ وضعفٍ. كانت نظرتي للحياةِ إيجابيَّةً جداً، فهي حلوةٌ، وتستحقُّ أن أعيشها بسعادةٍ، وأن أتجاهلَ كلَّ ما يزعجني فيها".
اللحظة السعيدة
واستفسرنا من الجوهرة عن كيفيَّة مواجهةِ المجتمعِ بعد اكتشافِ المرض، فذكرت: "تواصلي الاجتماعي، اقتصر على الرسائلِ النصيَّة فقط، إذ لم أكن في حاجةٍ للشفقة، وتجنَّبتُ كلَّ ما يقلِّلُ من قوَّتي، وبادرني الجميع بتفهُّمِ رغبتي واحترامها، ومنحوني مساحةً حرَّةً للعلاج، لكنَّهم أسعدوني بباقاتِ الوردِ، ورسائلِ الدعمِ التي تحملُ كثيراً من عباراتِ الحبِّ والتشجيع".
وتستطردُ في حديثها: "بعد 18 شهر من العلاج، جاءت اللحظةُ المنتظرةُ، لحظةُ الإعلانِ عن شفائي.ولا يمكن وصفُ تلك اللحظةِ السعيدة فقد استعدتُ فيها صحَّتي، وصرتُ قادرةً على عيشِ حياتي بشكلٍ طبيعي، وتحقيقِ طموحاتي، وإطلاقِ مشروعي الخاصِّ بالورد الذي حلمتُ به منذ طفولتي".
وعن الدروسِ المستفادةِ من هذه التجربةِ الصعبة، تردُّ الجوهرة: "أهمُّ درسٍ، خرجت به من هذه التجربة، أن الحياةَ يمكن أن تتغيَّر في ثوانٍ، لذا لابدَّ من التفاؤلِ لمواجهتها، وشكرِ الله على نعمه، خاصَّةً الصحَّة. صرتُ أكثر وعياً واهتماماً بصحَّتي، وأحرصُ على التغذيةِ السليمة دائماً".
وتختتمُ: "أشعرُ بالفخرِ بنفسي للانتصارِ على هذا المرض، ودائماً ما أنصحُ أبنائي والجميع بمواجهةِ تحدِّيات الحياةِ وعدم الاستسلامِ أمامها. أمَّا السيدات، فأنصحهن بضرورةِ إجراءِ الفحص المبكِّر لسرطان الثدي، إذ ليس شرطاً وجودُ مؤشِّراتٍ، أو مرضٍ وراثي في العائلةِ للإصابة به، فشخصياً لم أكن أتوقَّع إطلاقاً أن أصاب بالسرطان".
الأبنة الوحيدة
جيهان الطويرقي، خاضت تجربتَين صعبتَين مع سرطان الثدي، بل ومختلفتَين أيضاً في التفاصيلِ، وردودِ الفعل، وكيفيَّة مواجهةِ الأمر. التجربةُ الأولى، كانت عامَ 2007، وبما أنها الأختُ الوحيدةُ لثلاثةِ أشقَّاء، كان وقعُ الخبرِ عليهم قوياً، ولخوفهم على صحَّتها، استعانوا بأطباءَ متخصِّصين، تربطهم بهم علاقةُ زمالةٍ، واتَّفقوا معهم على عدمِ إبلاغِ شقيقتهم بحقيقةِ مرضها، على الرغمِ من أن الشكَّ والقلق، كانا يسيطران عليها، مع علاماتِ استفهامٍ حائرةٍ، تبحثُ عن إجاباتٍ حول نوعِ مرضها، واستمرُّوا في ذلك إلى أن جاء وقتُ إجراءِ عمليَّة استئصال الثدي، وعنها تقولُ جيهان: "لم أعرف ما كنت أعاني منه تماماً إلا بعد أن أبلغتني طبيبتي بإصابتي بورمٍ سرطاني، وضرورةِ إجراءِ عمليَّةٍ لاستئصال الثدي. في لحظتها، تلقَّيت الخبرَ بهدوءٍ، ودون مبالغةٍ في الحزن خشية أن يؤثِّر ذلك في والدتي لكوني الابنةَ الوحيدةَ بين أولادها، وقد لازمتني طوالَ فترةِ المرض، ولم تتركني إطلاقاً".
وترى جيهان، أن أصعبَ المراحلِ التي مرَّت بها مرحلةُ استئصالِ الثدي، ثم العلاجُ الكيماوي، وربما كانت معاناتها النفسيَّة تفوقُ في تلك الفترةِ الآلامَ الجسديَّة، التي تجاوزتها، كما تؤكِّد، بفضلِ دعم الأهلِ لها.
وعن كيفيَّة مواجهةِ المجتمع بعد إصابتها بالمرض، ذكرت جيهان: "أستطيعُ القول إن والدتي، فرضت حالةً من الطوارئ والحصارِ علي، ومنعت أي شخصٍ من زيارتي، خاصَّةً في لحظاتِ ضعفي، لكنْ تدريجياً وجدتُ دعماً كبيراً من زميلاتي في العمل، وهو ما أثَّر إيجاباً بي". وتستطردُ في حديثها: "بعد عامٍ ونصف العامِ من العلاج، حرصتُ فيها على التسلُّح بالصبرِ والرضا بقضاءِ الله وقدره، والتعاملِ بتفاؤلٍ مع ما أصابني، جاءت اللحظةُ المنتظرةُ بإعلانِ الأطباءِ شفائي التام من المرض. هذه اللحظةُ، انتظرها الجميع، خاصَّةً والدتي، لذا لا يمكنني حقاً وصفُ سعادتها بانتهاء هذه المرحلةِ الصعبةِ من حياتي. نعم كانت صعبةً، لكنني خرجتُ منها أكثر قوةً واعتماداً على نفسي".
تكرر الإصابة بسرطان الثدي
وبعد عشرةِ أعوامٍ من الشفاءِ والعودةِ إلى ممارسةِ حياتها الطبيعيَّة، تفاجأت جيهان، عند إجراءِ الفحص الروتيني، بظهورِ ورمٍ جديدٍ، وإصابتها بالمرضِ للمرَّة الثانية عامَ 2019. تقولُ عن هذه الإصابة: "الحمد لله، الورمُ في هذه المرَّة، كان صغيراً جداً، لذا لم أخضع للعلاجِ الكيماوي، وهذا بفضلِ الله، ثم باستمراري في إجراءِ الفحصِ الدوري، وعليه أشدِّد على أهميَّة إجراءِ النساءِ من مختلفِ الأعمار هذا الفحص، والتمسُّك بالأملِ عند ظهور أي أعراضٍ لسرطان الثدي، وكسرِ حاجزِ الخوف بالشجاعةِ والتفاؤل".
وتختتمُ جيهان حديثها بالكشفِ عن دورها في دعمِ المصاباتِ بسرطان الثدي، مبينةً في هذا الجانب، أنها أنشأت مجموعةً، تضمُّ عديداً من المحارِبات والمتطوِّعات تحت مسمَّى "زهرة أمل"، تعملُ من خلالها على تبديدِ مخاوفِ المصابات، وإضاءةِ قناديلِ الأملِ أمامهن، ليصلن إلى محطَّاتِ الشفاءِ والعافية.
لحظات الضعف والقوة
القصة الثالثة، فكانت البطولة فيها لماجدة عز، التي أصيبت بسرطانِ الثدي قبل 20 عاماً. ماجدة علِمت بذلك بعد اكتشافِ كتلةٍ صغيرةٍ في الثدي بالصدفة، فتوجَّهت مع ابنةِ عمها إلى الطبيب للاطمئنان، لتُصدم إثر فحصٍ سريعٍ، وفحصِ أشعَّةٍ بإصابتها بالمرض، فأكَّد عليها الطبيبُ ضرورةَ إجراءِ عمليَّةٍ عاجلةٍ لاستئصالِ الورم. تقولُ ماجدة عن تلك اللحظات: "أستطيعُ التأكيد أن اللحظةَ التي علِمتُ فيها بأمرِ مرضي، هي الأصعبُ في حياتي. صرتُ أفكِّر كيف سأنقلُ الخبرَ لأهلي؟! كيف يمكن أن أظهر قويَّةً، وأنا أرى انهيارهم وخوفهم؟! كلُّ ذلك فكَّرتُ به مع أن مشاعرَ الخوفِ والرعبِ، كانت تسيطرُ علي. كنت خائفةً من الموتِ، وتركِ أبنائي من خلفي". تضيفُ: "حرصتُ على إخفاءِ حزني لأتجنَّب نظرةَ الاستعطافِ والشفقةِ في عيونِ الآخرين، ثم بدأتُ مرحلةَ العلاجِ، ويمكنني وصفها بأنها جمعت بين الألمِ والأمل، بين المحنةِ والاختبار، لكنها تحوَّلت، بفضل الله، إلى منحةٍ ويقينٍ وحُسن ظنٍّ بالله، خاصَّةً مع دعمِ أهلي لي، في مقدِّمتهم والدي، رحمه الله. كذلك تلقَّيتُ دعماً من محاربات السرطان اللاتي مررن بالتجربةِ نفسها، وتدريجياً تحوَّل خوفي لقوَّةٍ، وإرادةٍ خارقةٍ، تحدَّيت بهما أزمتي، ووصلتُ إلى برِّ الأمان، بل وخرجتُ من هذه التجربةِ أكثر قوَّةً وصبراً وقرباً من الله".
اقرأ المزيد : أجمل عبارات للناجيات من سرطان الثدي
التطوع في جمعية زهرة
وحول مشاعرها لحظةَ سماعِ خبرِ شفائها، ذكرت ماجدة: "بعد عامٍ ونصف العام، أخبرني طبيبي باستجابتي للعلاج، وشفائي التام، ووصفَ لي علاجاً هرمونياً لمدة خمسة أعوامٍ. عندها سجدتُ شكراً لله على تخلُّصي من المرض، وانخرطتُ تالياً متطوِّعةً في جمعيَّةِ زهرة لسرطان الثدي من أجل بثِّ الأمل، وتقديمِ الدعمِ للمصاباتِ به، وللعلم، جاء تعرُّفي على الجمعيَّة من خلال مجلَّة سيدتي، التي أحرصُ على متابعتها، إذ لفتني في أحدِ أعدادها موضوعٌ عن سرطانِ الثدي، ودورِ جمعيَّة زهرة في دعمِ المصاباتِ به، فتواصلتُ مع الجمعيَّة، والحمد لله أصبحتُ عضوةً فيها".
وتختتمُ ماجدة حديثها بالتأكيدِ على ضرورةِ إجراء الفحصِ المبكِّر، "فالصحَّةُ غاليةٌ"، على حد قولها و"لا يجبُ على المريضةِ أن تقارن حالتها بغيرها لوجودِ اختلافٍ في الحالات، وكيلا ينعكس ذلك سلباً على حالتها النفسيَّة".
شائعات متداولة حول سرطان الثدي
بدورها، شدَّدت الدكتورة أم الخير أبو الخير، استشاريَّةُ الأورام ورئيسةُ مركز الأورام في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي، على أن "الإصابةَ بالسرطان، لا تعني نهايةَ الحياة، بل قد تكون بدايةً جديدةً لأمرٍ جميلٍ، بإذن الله"، وقالت: "التشخيصُ المبكِّر الوسيلةُ الوحيدةُ للوقايةِ من السرطان، وقد يترتَّبُ على التأخيرِ تطوُّرُ الحالة، وإطالةُ مدةِ العلاج، لذا من المهمِّ التوجُّه للفحصِ عند ملاحظةِ أي أعراضٍ مثل وجودِ كتلٍ، أو حدوثِ تغيُّرٍ في الجلد. كذلك يجب على المرأةِ بعد بلوغِ الأربعين إجراءُ الفحصِ بموجاتِ الماموجرام مرةً كلَّ عامين، وبعد الخمسين مرةً كلَّ عامٍ".
وتطرَّقت الدكتورة أم الخير إلى الشائعاتِ المتداولةِ في المجتمع حول المرض، منها أن الماموجرام يتسبَّبُ في تحريكِ الورمِ وانتشاره، ويُحدِثُ ألماً عند الفحص، مبينةً أن "الماموجرام من أهمِّ الوسائلِ للكشفِ عن سرطان الثدي، كما يمكن من خلاله الكشفُ عن أي تغيُّراتٍ، أو أورامٍ محتملةٍ في الثدي لثلاثةِ أعوامٍ مقبلةٍ. ومن الشائعات أيضاً، أن عملَ الخزعة، يؤدي إلى انتشارِ المرض، وهذا أمرٌ خاطئ. كذلك يقالُ إن سرطان الثدي لا يصيبُ الفتياتِ الصغيرات، وفي هذا الإطار، كشفت الإحصاءاتُ عن أن 20% من الأورامِ، تصيبُ النساءَ الأصغر سناً. وفيما يخصُّ استبعادَ الإصابةِ بسرطانِ الثدي في العائلاتِ التي لا وجودَ لتاريخٍ مرضي فيها، فقد أثبتت الإحصاءاتُ عكسَ ذلك بإصابةِ سيداتٍ بالمرض في عائلاتٍ، لم يظهر فيها سرطان الثدي من قبل. ومما يتمُّ تناقله أيضاً تأثُّرُ الجنينِ بالعلاج، بالتالي يجب تأجيله إلى ما بعد الولادة، وهنا أثبت الطبُّ أن العلاجَ الكيماوي للأمِّ الحامل، لا يؤثِّر في الجنين، أو فرصِ إنجابِ أطفالٍ أصحَّاء. وأخيراً أنفي تماماً ما يتمُّ تداوله حالياً بأن فوائدَ الفطرِ الهندي، تفوقُ العلاجاتِ الطبيَّة لهذا المرض، فهذا غير صحيحٍ، واستخدامه يعني التأخُّر في تلقِّي العلاج الصحِّي، وانتشار الورم".
اقرأ أيضا : كيت ميدلتون تنهي مرحلة العلاج الكيميائي..فماذا عن مرحلة التعافي النفسي وتحدياتها؟