علامات الكرب عند الأطفال وأسبابه وطرق علاجه والتعامل معه

صورة لطفل مصاب بالحزن والكرب
يصاب الأطفال من سن الخامسة بالكرب المتراوح الشدة «الصورة من AdobeStock»
صورة تعبر عن حساسية الطفل ورقة مشاعره
يشعر الطفل بالكرب في سن مبكرة ويبدو على ملامحه «الصورة من AdobeStock»
صورة تعبر عن التفكك الأسري
يعد التفكك الأسري أحد أسباب كرب الطفل «الصورة من AdobeStock»
صورة تعبر عن فقد الطفل بشغفه بلعبته المفضلة
يفقد الطفل شغفه بكل شيء «الصورة من AdobeStock»
صورة تعبر عن احتواء الأم لمشاعر طفلها
يجب أن تحتوي الأم مشاعر طفلها مهما كانت «الصورة من AdobeStock»
صورة لطفل مصاب بالحزن والكرب
صورة تعبر عن حساسية الطفل ورقة مشاعره
صورة تعبر عن التفكك الأسري
صورة تعبر عن فقد الطفل بشغفه بلعبته المفضلة
صورة تعبر عن احتواء الأم لمشاعر طفلها
5 صور

لأن كل إنسان له مشاعره والتي تخصه ويعبر عنها بطريقته فمن الطبيعي أن يشعر الطفل الصغير بالسعادة والفرح، ويعبر عنها بلغة جسده وتصرفاته وصوته، ومن الطبيعي أن تمر عليه لحظات وفترات من الكرب ما لم تتضاعف وتؤدِّ لمشاكل نفسية أصعب تصل للاكتئاب مما يوقع الأم بمشكلة أكبر يصعب التعامل معها، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها بالاستشارية الأسرية زينات السيد حيث أشارت إلى علامات الكرب عند الأطفال وأسبابه وطرق علاجه والتعامل معه كالآتي:

هل من الطبيعي أن يصاب الطفل بمشاعر الكرب؟

يشعر الطفل بالكرب في سن مبكرة ويبدو على ملامحه «الصورة من AdobeStock»
  • يبدأ الطفل في سن مبكرة في التعبير عن مشاعره سواء بالفرح أو الحزن أو الغضب.
  • ويشعر الطفل بالحزن والكرب ما بين عمر الخامسة والسادسة، ثم تتعدى مشاعر الكرب هذا العمر في حال أصبح لديه مضاعفات لأسبابها.
  • يتجاوز الطفل مشاعر الكرب والحزن مثل الكبار في حال انتهت مسبباتها، وفي حال حصل على الدعم النفسي والمعنوي من المحيطين.
  • وعادة فالطفل الطبيعي يصاب بالحزن والكرب مثل الكبار، ولكن غير الطبيعي أن تتحول تلك المشاعر إلى اكتئاب قد يصبح من الصعب علاجه.

أخطاء لا تقعي بها عند تربية طفلك

أعراض مقلقة للكرب عند الأطفال

يفقد الطفل شغفه بكل شيء «الصورة من AdobeStock»
  • يصاب الطفل بالكسل والخمول، وهذه أعراض قد تستمر مع الطفل فلا يستجيب لأي نشاط جماعي، ويحب أن يبقى بلا حراك لمدة طويلة.
  • ويكون متذمراً وكثير الشكوى ولا تجد الأم شيئاً يرضيه ويصبح غير متقبل لحياته أو ظروفه ويقارن نفسه بالآخرين، ويردد على الدوام عبارات مثل لا أستطيع أن أفعل شيئاً، لا أستطيع أن أستمر.
  • يصبح بمزاج سيئ على الدوام، ويستمر ذلك لمدة قد تصل لعدة أيام، وتمتد لأسابيع ولا أحد يستطيع أن يغير مزاجه.
  • ويكون الطفل المصاب بمضاعفات الكرب والحزن قليل الطاقة وليس لديه قدرة على بذل أي مجهود ويتراجع مستواه الدراسي بشكل كبير.
  • ويفقد الطفل المصاب بالكرب والحزن الشغف، ولا يستمتع بنشاط كان يحبه وحتى اللعب لا يجد متعة فيه.
  • قد يشكو الطفل المصاب بالحزن من آلام في المعدة، وكذلك يشكو من الصداع المجهول الأسباب.
  • يتغير موعد نومه ويقل إقباله على الطعام، ويفقد شهيته بشكل ملحوظ.

أطعمة تعالج اكتئاب الأطفال

أسباب حدوث مضاعفات الكرب عند الطفل في مراحل نموه

يعد التفكك الأسري أحد أسباب كرب الطفل «الصورة من AdobeStock»
  • قد تجدث مضاعفات الكرب عند الطفل بسبب التشتت العائلي والأسري مثل المشاكل المستمرة بين الوالدين في البيت أو حتى الانفصال بينهما ووقوع الطلاق.
  • وقد تحدث مضاعفات الحزن ودخول الطفل مرحلة الاكتئاب لأسباب جينية، فهناك عائلات بعينها معرضة للإصابة بالاكتئاب أكثر من غيرها.
  • وتعرض الطفل لصدمة في حياته يؤدي لإصابته بالاكتئاب مثل موت شخص عزيز أو سفره ورحيله وحتى فقدانه لحيوانه المفضل.
  • انتقال الطفل من صف دراسي إلى صف آخر مما يؤدي لشعور الطفل بالحزن لفقدانه معلمته وزميله المقرب.
  • تعرض الطفل لحادث أو عرض مرضي معين يؤدي لشعوره بالحزن خاصة لو تعرض لحادث أدى إلى حدوث إعاقة حركية مثلاً لديه.

نصائح للتعامل مع مشاعر الكرب عند الطفل

يجب أن تحتوي الأم مشاعر طفلها مهما كانت «الصورة من AdobeStock»
  • يجب على الأم أولاً قبل اتخاذ أي خطة أن تقدر أن طفلها إنسان ويجب أن لا نبخسه حقه في الشعور والإحساس والتعبير عنه.
  • ويجب على الأم أن تنأى بطفلها عن أي مشاكل قد تحدث بينها وبين الأب واللجوء لأخصائية نفسية لكي يتجاوز الطفل مشاعر الانفصال في حال حدوثه.
  • وعلى الأم أن تتحدث مع طفلها وتتقرب منه بحيث تعرف ما يدور في نفسه، وتبحث عن أسباب خفية لشعوره الدائم بالحزن.
  • وضرورة إجراء فحوصات للطفل مثل فحص نسبة فيتامين د لديه لأن نقصه يعرضه للشعور بالاكتئاب والقلق وقلة النوم.
  • الاهتمام بالتغذية الصحية وأهمية ممارسة الطفل لنشاط بدني يومي مهما كان قصيراً.
  • وتخصيص وقت تقضيه الأم مع الطفل المصاب بالحزن، ويكون لهما وحدهما، فهذا يلعب دوراً كبيراً في تخفيف هذه المشاعر لديه.
  • ومن المهم أن تتحلى الأم بالصبر وطول البال وعدم التذمر من حالة طفلها ومحاولة التحدث معه بطريقة أفضل دون اللجوء إلى القسوة والعنف.
  • وقد يكون علاج اكتئاب الأطفال هو العلاج السلوكي المعرفي في حال تطور مشاعر الحزن والكرب لديهم.

ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.