أجمل قصص العودة إلى المدارس للأطفال من سن 3 – 9 سنوات

صورة أم تقرأ القصص على الطفل
4 قصص تناسب العودة إلى المدارس

لا بد أنك تحضرين مجموعة من القصص التي تناسب العودة إلى المدارس، لترويها على أطفالك الصغار، بحيث تشجعينهم من خلالها على العودة إلى المدرسة، لكن عليك أن تشرحي لهم العبرة من كل قصة، والتي تجدينها في هذه القصص الأربع، بدءاً من الصداقة إلى الثقة بالنفس، وإيجاد الحلول، وضرورة التواصل، كلها نتائج عليك إيضاحها لابنك الصغير في نهاية كل قصة، احفظي ما تكتبه لك "سيدتي وطفلك" من هذه القصص السهلة، والجميلة.
تأليف - لينا الحوراني

صداقة فتاتين في اليوم الأول من المدرسة

صداقة فتاتين في اليوم الأول من المدرسة

تناسب الفئة العمرية: 6-9

انتقلت نورا إلى السعودية مؤخراً من البحرين، مع والدتها وجدتها، التي تعود أصولها إلى القطيف، لكن هذه الطفلة السمراء كانت تفتقد والدها الذي لا يزال في البحرين، إنه يومها الأول في المدرسة، وقد تعودت أن يرافقها والدها، دائماً حتى باب المدرسة، ويسلم على الصغيرات هناك، ويدعوهن لمرافقة ابنته نورا، كانت الطفلة الصغيرة تفكر أنه يوم مهم لتكوين صداقات جديدة مع الأطفال، لكنها وسط الزحام التقت بالصغيرة نجوى، التي كانت في مثل سنها، عند إشارة المرور، وبشكل لا شعوري، أمسكت يدها، وعبرتا معاً معبر المشاة عند إشارة المرور لتصلا إلى باب المرسة، وظلت نجوى ممسكة بيد نورا، حتى وصلتا إلى صفهما، حتى إنها جلست بجانبها في المقعد نفسه، ونظرت إلى عينيها، ثم ابتسمت ببراءة، فأدركت نورا أن تكوين صداقات في اليوم الأول من المدرسة، أسهل مما كانت تعتقد! وعندما عادت للمنزل، بدأت بكتابة رسالة لترسلها إلى والدها في البحرين، تروي له فيها قصة صداقتها مع نجوى في اليوم الأول من المدرسة.

لا أتقن اللغة الإنجليزية

لا أتقن اللغة الإنجليزية


الفئة العمرية: 3-6
كانت روان متحمسة ومتوترة في أول يوم لها في المدرسة، حيث أعجبت بزيها المدرسي وحذائها وذهبت إلى المدرسة مع أختها الكبرى. ولكن بمجرد وصولها، أصبحت روان خجولة، وتمنت أنها لو لم تأت، ورغبت بالعودة، لكنها كانت تجهل طريق العودة إلى البيت، بينما شقيقتها ذهبت إلى صف أعلى في المدرسة نفسها، فقد وجدت روان أن بدء الدراسة في المدرسة أمر مخيف، خصوصاً أنها لم تكن تتحدث الإنجليزية بعد. لكن روان كانت عازمة على تعلم اللغة الإنجليزية جيداً من أجل إجراء حديث مشترك مع أختها الكبرى، وأمها في البيت، وبفضل المعلمة الداعمة وثقة روان بنفسها، تعلمت اللغة الجديدة تدريجياً. وباتت تتنافس مع زميلاتها في الصف، على تهجئة الكلمات الجديدة، في حين أن نطقها السليم للكلمات، ما جعل المعلمة، تعطيها نجمة لهذا، تقديراً لهذا الجهد الذي قامت به.

أسماء بالألوان!

الفتيات الثلاث

الفئة العمرية: 5 – 7

صادف في فصل الصف الثاني من المرحلة الابتدائية، وجود 3 فتيات يحملن اسم لينا، وهذا ما أربك معلمة الصف، وتسبب بالإحراج للفتيات الصغيرات أنفسهن، فاجتمعت الفتيات في الفرصة ليجدن حلاً لهذا الموقف الذي اعتبرنه مشكلة حقيقية على مدار العام، فاقترحت لينا الأولى، مناداة كل طالبة برقم، أي 1 – 2 – 3 - لكن زميلتيها رفضتا أن تكونا مجرد رقم.
وفكرتا بإيجاد حل في الفرصة الثانية، وفي الدرس، كانت المعلمة كلما قالت لينا أعطني الإجابة، نهضت الفتيات الثلاث في الوقت نفسه، ليجبن على السؤال، مما أثار ضحكات البنات في الفصل، وهذا ما رفع من إصرار الفتيات الثلاث، لإيجاد حل لهذه المشكلة، وفي الفرصة الثانية. اقترحت لينا الثانية، تسمية كل منهن بحرف، حسب تدرج حروف الاسم، ل - ي – ن، لكن لينا الأولى والثالثة رفضتا أن يدل عليهما بحرف، ثم تكرر الموقف في الدرس الذي يليه، وأصيبت الفتيات الثلاث بالإحراج.
في اليوم الثاني قبل الدخول إلى الفصل، كانت لينا الثالثة، قد وجدت حلاً أيدته زميلتاها الأخريان، كان لون عيني إحداهما زرقاوين، فيما كان لون عيني الثانية خضراوين، أما الثالثة، فلون عينيها عسليين، فذهبت الفتيات الثلاث إلى الإدارة في المدرسة، والتقين بالمعلمة، حيث اقترحن عليها فكرة مناداتهن، حسب لون العيون، فوافقت المعلمة على هذه الفكرة الذكية، وعندما دخلت الصف نادت لينا الخضراء، وقفت لينا وأجابت عن السؤال، وبعدها دعت لينا الزرقاء للمشاركة، ثم لينا العسلية، بينما أصيبت الفتيات الأخريات في الصف بالذهول، وأعجبن بالفكرة، وهكذا تم حل المشكلة، وإيقاف الضحكات الساخرة للبنات على الموقف.
أجمل قصص مضحكة للأطفال من عمر 7 – 9 سنوات

قصة سائق الحافلة

قصة سائق الحافلة

الفئة العمرية: من 7 – 9

كان العم عبدالتواب، كما يحب أن ينادى، سائق الحافلة المدرسية، التي يحب قيادتها كل يوم، لنقل الطلاب من بيوتهم إلى المدرسة، في الذهاب والإياب، وكل يوم كان لديه ما يقوله للأطفال الذين يستقلون حافلته. وفي بعض الأحيان، كان يروي للأطفال قصصاً سخيفة. وفي أحيان أخرى، كان يعلمهم كلمة جديدة باللغة الإنجليزية، لكنه في يوم من الأيام العادية، وهو يقود الحافلة إلى المدرسة، ظهر على وجهه الحزن الشديد، ولم يتكلم ولا بحرف، فيما كان الأطفال ينتظرون نكاته وقصصه، وكلمة جديدة ليعلمها لهم، وعندما اقترب منه الطفل رامي، وسأله عن حاله، انهمرت دمعة من عينيه، وطلب من الطالب أن يعود لمقعده، ثم واصل القيادة بصمت، فأخبر الطالب زملاءه في الباص، بما رآه، على وجه العم عبدالتواب، وصل الباص إلى المدرسة، ونزل جميع التلاميذ بصمت، والحيرة تبدو على وجوههم، حتى علموا من مدرسة الصف، أن ابن العم عبدالتواب ويدعى سامح صدمته سيارة، وهو يعبر الطريق، وأنه في المستشفى، يعالج من جروحه، وفي طريق العودة، كان هناك سائق آخر يعيد التلاميذ إلى بيوتهم، وعلموا من مسؤولة الحافلة، أن العم عبد التواب، أخذ إجازة لرؤية ابنه في المستشفى.
وفي البيت، فكر الطفل رامي بما يمكن أن يفعله هو وأصدقاؤه، فاقترحت عليه أمه شراء باقة من الزهور وإرسالها إلى المستشفى، وفي اليوم التالي، اقترح رامي على زملائه الفكرة، وتم جمع مبلغ بسيط من المصروف اليومي كل طالب، حتى يتمكنوا من شراء باقة من الزهور، ثم ذهبوا إلى المعلمة، وطلبوا منها شراء باقة مع تحديد خدمة التوصيل، فتواصلت المعلمة مع إحدى شركات توصيل الزهور، عبر الإنترنت، ودفعت المبلغ الذي أخذته من الطلاب، عبر بطاقتها الائتمانية. واشترت أجمل باقة زهور، من اللون الأبيض، التي تتناسب مع فكرة إرسالها للمريض، وطلبت من البائع كتابة بطاقة على الباقة، باسم طلاب الصف الرابع.
وفي اليوم التالي عاد العم عبدالتواب، ترتسم على وجهه ابتسامة أمل جديد، وعاد لقيادة الحافلة، ثم شكر عبر المايكروفون جميع الطلاب الذين شاركوا بإرسال الزهور، وطمأنهم على صحة ابنه سامح.
هل تهمك أجمل 10 قصص قبل النوم للأطفال؟