تعتبر ممارسة المراهق للرياضة بانتظام من الأمور الحيوية التي يجب أن يحرص عليها المراهقون مع بداية دخولهم مرحلة المراهقة، لما لها من فوائد صحية ونفسية واجتماعية عليهم؛ حيث أنها تعزز الصحة الجسدية والنفسية، بجانب تعزيز المهارات الاجتماعية للطفل وهو على أعتاب المراهقة، مع شرح وتوضيح للدكتورة عزة الصفتي أستاذة التربية الرياضية، لإيجابيات ممارسة الرياضة وسلبيات عدم ممارستها أيضًا، ودور الوالدين الكبير في تحفيز أبنائهم وتشجيعهم على هذا النشاط البدني.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الخمول البدني يعد أحد الأسباب الرئيسية للوفيات العالمية، حيث يقدر أنه يتسبب في 3.2 مليون حالة وفاة سنويًا.
الرياضة تساعد في تحسين اللياقة البدنية بشكل عام، مما يجعل المراهقين أكثر قدرة على القيام بالأنشطة اليومية بكفاءة وبدون تعب، بجانب أن ممارسة الرياضة بانتظام تساهم في تحسين مرونة الجسم وقوته، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالإصابات الجسدية.
كما أن الرياضة تساهم في تحسين جودة النوم والتخلص من الأرق؛ المراهقون الذين يمارسون الرياضة بانتظام يكونون أكثر قدرة على النوم بشكل جيد، مما ينعكس إيجابًا على صحتهم النفسية والجسدية، بالإضافة إلى ذلك، تساعد الرياضة في تحسين التركيز والانتباه، مما يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي.
الرياضة تساهم أيضًا في تعزيز قيم الاحترام والانضباط والمسؤولية، و من خلال المشاركة في الفرق الرياضية، يتعلم المراهقون كيفية العمل مع الآخرين لتحقيق أهداف مشتركة، وكيفية التعامل مع النجاح والفشل بروح رياضية.
زيادة الوزن تؤثر سلبًا على الصحة العامة وتقلل من جودة الحياة، المراهقون الذين يعانون من السمنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مثل آلام المفاصل وصعوبة التنفس، كما أن السمنة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية، حيث تزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب والقلق.
كما أن الخمول البدني يرتبط بزيادة معدلات الوفيات عالميًا، والمراهقون الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم.
الرياضة تساهم في تعزيز جهاز المناعة، مما يساعد في الوقاية من الأمراض، عدم ممارسة الرياضة يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، مما يجعل المراهقين أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى.
بينا يساهم النشاط البدني في تحسين المزاج والشعور بالسعادة، وعدم ممارسته يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق، كما أن
الخمول البدني يؤثر سلبًا على الثقة بالنفس وتقدير الذات؛ والمراهقون الذين لا يمارسون الرياضة يكونون أقل ثقة بأنفسهم وأقل قدرة على التعامل مع التحديات اليومية.
الرياضة تساهم في بناء الثقة بالنفس وتقدير الذات من خلال تحقيق الأهداف الرياضية والشعور بالإنجاز.
الوالدان يمكنهم أيضًا تشجيع أبنائهم على ممارسة الرياضة من خلال تقديم المكافآت والتحفيز، كما يمكنهم تقديم مكافآت صغيرة عند تحقيق الأهداف الرياضية، مما يشجع الأبناء على الاستمرار في ممارسة الرياضة.
الأطفال الذين يرون آباءهم يمارسون الرياضة بانتظام يكونون أكثر نشاطًا بدنيًا.
الآباء يمكنهم أن يكونوا قدوة حسنة من خلال ممارسة الرياضة بانتظام وتشجيع أبنائهم على الانضمام إليهم.
الوالدان يمكنهم أيضًا تشجيع أبنائهم على ممارسة الرياضة من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية العائلية، يمكنهم تنظيم رحلات رياضية عائلية مثل المشي أو ركوب الدراجات، مما يعزز من روح التعاون والمشاركة بين أفراد الأسرة.
الآباء يمكنهم تعزيز البيئة الداعمة من خلال توفير المساحات المناسبة لممارسة الرياضة في المنزل، وتشجيع الأبناء على المشاركة في الأنشطة الرياضية المدرسية والمجتمعية.
الوالدان يمكنهم أيضًا تعزيز البيئة الداعمة من خلال تقديم الدعم النفسي للأبناء وتشجيعهم على تحقيق أهدافهم الرياضية، يمكنهم تقديم النصائح والإرشادات للأبناء حول كيفية تحسين أدائهم الرياضي وتحقيق النجاح في الأنشطة الرياضية.
*ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
إيجابيات ممارسة المراهق للرياضة
تعزيز الصحة الجسدية:
ممارسة الرياضة تساهم في تقوية العضلات والعظام، وتحسين صحة القلب والدورة الدموية، والتحكم في الوزن؛ حيث تشير الدراسات إلى أن النشاط البدني المنتظم يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل: أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الخمول البدني يعد أحد الأسباب الرئيسية للوفيات العالمية، حيث يقدر أنه يتسبب في 3.2 مليون حالة وفاة سنويًا.
الرياضة تساعد في تحسين اللياقة البدنية بشكل عام، مما يجعل المراهقين أكثر قدرة على القيام بالأنشطة اليومية بكفاءة وبدون تعب، بجانب أن ممارسة الرياضة بانتظام تساهم في تحسين مرونة الجسم وقوته، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالإصابات الجسدية.
تحسين الصحة النفسية:
لا جدال في أن الرياضة تلعب دورًا كبيرًا في تحسين الصحة النفسية للمراهقين، فهي تساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق، وزيادة الثقة بالنفس وتقدير الذات، علميًا النشاط البدني يساهم في إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، مما يساعد في تحسين المزاج والشعور بالسعادة والراحة النفسية.كما أن الرياضة تساهم في تحسين جودة النوم والتخلص من الأرق؛ المراهقون الذين يمارسون الرياضة بانتظام يكونون أكثر قدرة على النوم بشكل جيد، مما ينعكس إيجابًا على صحتهم النفسية والجسدية، بالإضافة إلى ذلك، تساعد الرياضة في تحسين التركيز والانتباه، مما يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي.
تعزيز المهارات الاجتماعية:
من خلال ممارسة الرياضة، يمكن للمراهقين بناء صداقات جديدة، وتعلم قواعد العمل الجماعي، وتطوير مهارات القيادة، الرياضة "سيدتي" تعزز من روح التعاون والمشاركة، وتساعد في تنمية مهارات التواصل الاجتماعي، والمراهقون الذين يشاركون في الأنشطة الرياضية يكونون أكثر قدرة على التفاعل مع الآخرين، وبناء علاقات اجتماعية قوية.الرياضة تساهم أيضًا في تعزيز قيم الاحترام والانضباط والمسؤولية، و من خلال المشاركة في الفرق الرياضية، يتعلم المراهقون كيفية العمل مع الآخرين لتحقيق أهداف مشتركة، وكيفية التعامل مع النجاح والفشل بروح رياضية.
سلبيات عدم ممارسة الرياضة
زيادة الوزن والسمنة:
قلة النشاط البدني تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة بين المراهقين؛ حيث تشير الإحصاءات إلى ارتفاع نسبة البدانة بين الشباب في الدول العربية بسبب قلة ممارسة الرياضة، السمنة تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم.زيادة الوزن تؤثر سلبًا على الصحة العامة وتقلل من جودة الحياة، المراهقون الذين يعانون من السمنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مثل آلام المفاصل وصعوبة التنفس، كما أن السمنة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية، حيث تزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب والقلق.
الطفل السمين: كم مرة يجب عليه مضغ الطعام جيداً ؟..التقرير يجيب
ضعف الصحة العامة:
عدم ممارسة الرياضة يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية، ويضعف العظام والعضلات، ويزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.كما أن الخمول البدني يرتبط بزيادة معدلات الوفيات عالميًا، والمراهقون الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم.
الرياضة تساهم في تعزيز جهاز المناعة، مما يساعد في الوقاية من الأمراض، عدم ممارسة الرياضة يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، مما يجعل المراهقين أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى.
تأثيرات نفسية سلبية
الخمول البدني يمكن أن يؤدي إلى تقلبات في المزاج، وضعف الصحة العقلية، وصعوبة في النوم؛ المراهقون الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق.بينا يساهم النشاط البدني في تحسين المزاج والشعور بالسعادة، وعدم ممارسته يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر والقلق، كما أن
الخمول البدني يؤثر سلبًا على الثقة بالنفس وتقدير الذات؛ والمراهقون الذين لا يمارسون الرياضة يكونون أقل ثقة بأنفسهم وأقل قدرة على التعامل مع التحديات اليومية.
الرياضة تساهم في بناء الثقة بالنفس وتقدير الذات من خلال تحقيق الأهداف الرياضية والشعور بالإنجاز.
دور الوالدين في تحفيز الأبناء على ممارسة الرياضة
تقديم الدعم المادي والعاطفي:
الوالدان يلعبان دورًا كبيرًا في تحفيز أبنائهم على ممارسة الرياضة من خلال تقديم الدعم المادي والعاطفي؛ مثل تكلفة التدريب والنقل والتغذية، والدعم العاطفي ويشمل تشجيع الأبناء على المشاركة في الأنشطة الرياضية وتقديم الدعم النفسي لهم.الوالدان يمكنهم أيضًا تشجيع أبنائهم على ممارسة الرياضة من خلال تقديم المكافآت والتحفيز، كما يمكنهم تقديم مكافآت صغيرة عند تحقيق الأهداف الرياضية، مما يشجع الأبناء على الاستمرار في ممارسة الرياضة.
أن يكونوا قدوة حسنة:
مشاركة الوالدين في الأنشطة الرياضية مع أبنائهم وتشجيعهم على المشاركة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير.الأطفال الذين يرون آباءهم يمارسون الرياضة بانتظام يكونون أكثر نشاطًا بدنيًا.
الآباء يمكنهم أن يكونوا قدوة حسنة من خلال ممارسة الرياضة بانتظام وتشجيع أبنائهم على الانضمام إليهم.
الوالدان يمكنهم أيضًا تشجيع أبنائهم على ممارسة الرياضة من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية العائلية، يمكنهم تنظيم رحلات رياضية عائلية مثل المشي أو ركوب الدراجات، مما يعزز من روح التعاون والمشاركة بين أفراد الأسرة.
تعزيز البيئة الداعمة:
خلق بيئة منزلية تشجع على النشاط البدني وتقدير الجهد والمشاركة أكثر من الفوز والخسارة يمكن أن يساعد في تحفيز المراهقين على ممارسة الرياضة. القيم الصحية للعائلة تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل سلوكيات النشاط البدني لدى الأطفال.الآباء يمكنهم تعزيز البيئة الداعمة من خلال توفير المساحات المناسبة لممارسة الرياضة في المنزل، وتشجيع الأبناء على المشاركة في الأنشطة الرياضية المدرسية والمجتمعية.
الوالدان يمكنهم أيضًا تعزيز البيئة الداعمة من خلال تقديم الدعم النفسي للأبناء وتشجيعهم على تحقيق أهدافهم الرياضية، يمكنهم تقديم النصائح والإرشادات للأبناء حول كيفية تحسين أدائهم الرياضي وتحقيق النجاح في الأنشطة الرياضية.
*ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.