سكر النبات هو نوع من الحلوى التي يتم تصنيعها من عصير قصب السكر أو البنجر الحلو وشجر النخيل، وهو يُعد من الحلوى الشعبية التي يقبل عليها الكثير من الناس في مناطق العالم المختلفة، ويأخذ سكر النبات شكل البلورات غير المكررة متوسطة الحجم، وهو يُستخدم لتحلية بعض الأطعمة والمشروبات، إلى جانب أنه يسهم في علاج بعض المشكلات الصحية.
يحتوي سكر النبات على الكثير من الفوائد للحامل والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، والتي نوردها في ما يلي.
يساعد في تسريع عملية الحمل
يساعد سكر النبات على تنقية جسم المرأة من الشوائب وتمهيد الرحم وإعداده للحمل؛ حيث يحدث في كثير من الأحيان أن تعوق الشوائب العالقة بالرحم حدوث الحمل، وفي حال كانت هناك سوائل عالقة بالرحم تؤثر في الحمل بالسلب؛ فإن سكر النبات يساعد على التخلص منها وإتمام الحمل بشكل طبيعي صحي.
يعالج مشكلات الجهاز الهضمي
تعيش الحامل فترة مواجهة لمشكلات المعدة والجهاز الهضمي على مدار فترة الحمل؛ فلا يكاد يخلو يوم إلا وتشعر فيه بالحرقة والحموضة بالمعدة والمريء والغازات والانتفاخ والإمساك، وغير ذلك من اضطرابات الجهاز الهضمي أثناء الحمل، وسكر النبات يعمل بوصفه مليناً طبيعياً، وبالتالي فهو يقضي على من مشكلة الإمساك عند الحامل، ويساعدها على التخلص من الفضلات بمرونة، ويخلصها كذلك من مشكلة تراكم الغازات والشعور المزعج بالانتفاخ.
يعالج الكثير من المشكلات الصحية
وذلك كالبرد والإنفلونزا؛ حيث يخفف سكر النبات من أعراض احتقان الحلق والحنجرة، كما أنه يعالج مشكلات حساسية الصدر والربو التحسسي، ويخفف من حدة السعال أثناء الحمل، ويمكن لسكر النبات كذلك علاج بعض مشكلات العيون، وينقيها من الشوائب، ويبرز بياضها بشكل واضح نقي.
يخفف الصداع الناتج عن ضعف البصر
في حال كانت الحامل تعاني من ضعف الرؤية الذي يتسبب عنه شعورها الدائم بالصداع؛ فإنها من الممكن أن تتناول سكر النبات ليساعدها على التخلص من هذه المشكلة، أو تقليل حدتها، على الأقل، وللحصول على نتائج جيدة في هذه الوصفة يفضل إضافة سكر النبات للشمر والهيل ثم تناوله.
يزيد من نسبة الهيموغلوبين في الدم
لو كانت الحامل تعاني من نقص الهيموغلوبين في الدم الذي يعرضها للإصابة بفقر الدم أثناء الحمل وشعورها بالدوخة والتعب والإجهاد واصفرار وجهها وشحوبه، يساعد تناول سكر النبات للحامل على زيادة نشاط الدورة الدموية لديها ورفع نسبة الهيموغلوبين في جسمها.
يساعد على وقف نزيف الأنف
تعاني نسبة كبيرة من الحوامل من حدوث نزيف بالأنف في أثناء فترة الحمل، وتقديم سكر النبات للحامل يساعدها على التخلص من هذه المشكلة بشكل طبيعي، حيث يمكن للحامل إضافة القليل منه إلى الماء الساخن واستنشاق بخاره، وهنا تُعالج المشكلة بشكل تدريجي ويتوقف النزيف.
يمد جسم الحامل بالطاقة
على الرغم من أن سكر النبات يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية؛ فإنه يمد جسم الحامل بالطاقة ويشعرها بالنشاط، ويحد من شعورها بالوهن والضعف العام والخمول والميل إلى النوم بشكل دائم، ويمكن للحامل تناول كمية قليلة منه بعد كل وجبة للحصول على الحيوية والانتعاش.
يقضي على حصوات الكُلَى
من الوارد جداً أن تُصاب الحامل بحصوات الكُلَى؛ وهو ما يزيد من متاعب حملها ويشعرها بالكثير من الألم، ويمكن لها في هذه الحالة شرب عصير البصل المضاف إليه سكر النبات لتفتيت حصوات الكُلَى، بدلاً من الاعتماد على الأدوية الكيماوية التي قد تضر بحملها.
لا يزيد من وزن الحامل
يحتوي سكر النبات على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية؛ حيث لا تزيد القبضة الواحدة منه عن 50 سعرة حرارية، وبالتالي فهو مفيد للحامل، ويمكنها تناوله وهي مطمئنة إلى أن وزنها لن يزيد عن المعدل الطبيعي، حتى إن بعض الناس الذين يتبعون حمية غذائية لإنقاص الوزن الزائد والتخلص من الدهون المتراكمة يستخدمون سكر النبات بوصفه بديلاً من السكر الأبيض.
يحسن الحالة المزاجية للحامل
منذ بداية حدوث الحمل تبدأ هرمونات الحمل في الارتفاع، وهذا الاضطراب يؤثر في حالتها النفسية والمزاجية، حتى إنها تعاني معظم الوقت من نوبات الاكتئاب والحزن، حتى من دون سبب واضح؛ حيث يساعد سكر النبات على تحسين الحالة المزاجية للحامل ويمنع شعورها بالعصبية، ويزيد من هدوئها واسترخائها؛ بفضل مذاقه الحلو والعناصر الغذائية الموجودة به.
تعرفي إلى المزيد: زيادة الوزن خلال الحمل
أضرار سكر النبات للحامل
يمكن أن يتسبب الإفراط في تناول سكر النبات في إصابة الحامل بالكثير من المشكلات الصحية، وفي ما يلي نورد أضرار الإفراط في تناول سكر النبات:
- تعريض أسنانها للتسوس، وهو ما يستدعي الذهاب إلى طبيب الأسنان والخضوع للتخدير الذي يضر بحملها.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار بجسم المرأة، وهذا بعرضها لأمراض القلب والأوعية الدموية.
- يقلل من الكالسيوم والمغنيسيوم.
- من الممكن أن يؤدي الإفراط في تناوله إلى زيادة وزن الحامل وإصابتها بالسمنة.
ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليكِ باستشارة طبيب متخصص.