تم ترشيحها كعضوة استشارية في المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي/النرويج أوسلو من قبل المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي؛ لتفعيل دور المرأة في المجتمعات العربية ونشر ثقافة حقوق الإنسان.
من هي؟
إنها رباب أحمد المعبي، من مواليد مدينة جدة عام 1387هـ، حاصلة على بكالوريوس دراسات إسلامية في جامعة الملك عبدالعزيز، ودبلوم محضرات مختبرات مدرسية مصدرها (كلية إعداد المعلمات) بجدة عام 1413 متزوجة ولديها بندر والبندري، تهوى كتابة الشعر ورياضة المشي.
مناصب
هي مدربة محترفة ومعتمدة من المركز الكندي للتدريب والاستشارات بكندا، ومدربة محترفة ومعتمدة من البورد العربي للتدريب. وتعمل المعبي كمعلمة مختبرات مدرسية بمعهد الأمل للإعاقة السمعية الأول بجدة، ومدربة محترفة في مجال التنمية البشرية. وتتحدث المعبي عن سبب اختيارها لمجال التدريب فتقول: «لقد منّ الله عليّ منذ الصغر بأن نشأت في عائلة محبة للعلم والتطور والإبداع رغم صعاب الحياة التي فطرت عليها».
المخترعة
لدى المعبي خبرة تزيد على 16 سنة في مجال عملها في التنمية البشرية ومساعدة ذوي الإعاقة السمعية، حصلت خلالها على 27 شهادة شكر وتقدير من مختلف الجهات المعنية، كما حصدت شهادة التميز الإبداعي لعام 1430هـ وذلك لاختراع الوسادة الذكية التي تخدم فئة العوق السمعي. كما قدمت العديد من الدورات وورش العمل في شتى مجالات التنمية البشرية وتطوير الذات والمهارات الحياتية.
ترشّحها:
سعياً من المجلس إلى تفعيل دور الشباب والمثقفين العرب في العمل الدولي تم تكليف مجلس المحكمين الدوليين في الشرق الأوسط لترشيح أعضاء استشاريين يعملون تحت مظلة المركز العربي الأوروبي في النرويج لاتخاذ القرارات الصحيحة؛ لنشر ثقافة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط من خلال الدورات القانونية والتحكيمية والإنسانية.
وحرص المركز على ترشيح واختيار مجموعة كبيرة من المثقفات العربيات؛ لكي يتسنى لهنّ نشر ثقافة حقوق المرأة والطفل والعلوم الإنسانية في مجتمعاتهنّ من خلال ما سيقدم من مشروعات مستقبلية للمركز في هذا الخصوص تخدم الإنسانية، وقد وقع الاختيار على رباب المعبي لما تمتلكه من خبرات لتنقل صورة مشرفة عن المرأة السعودية المتميزة في شتى ميادين الحياة.