لبنى العليان ووسام من ملك السويد

لبنى العليان، المرأة الحديدية السعودية، والرئيسة التنفيذية لمجموعة شركات العليان المالية. إنها أولى سيدات الأعمال السعوديات اللواتي انخرطن في العمل التجاري؛ لتحريك عجلة الاقتصاد السعودي؛ بدلاً من الاحتفاظ بملايين الريالات مجمدة في البنوك.

وضعت العليان كل العوائق الاجتماعية جانباً، وأطلقت العنان لطموحها، فأصبحت اليوم قائدة لشركات تقدر رؤوس أموالها بـ10 مليارات دولار.

وسام ملكي
أهم إنجازاتها حصولها في شهر مايو في العام 2012 على الوسام الملكي السويدي للنجم القطبي من الطبقة الأولى، بناء على قرار ملك السويد كارل السادس عشر جوستاف؛ لجهودها في تعزيز العلاقات بين السويد والسعودية عبر قيادتها الناجحة لعدد من الشركات السويدية في المملكة؛ لتكون بذلك تاسع السعوديين الذين نالوا هذا التكريم، وأولى السعوديات الحاصلات على هذا الوسام الملكي.

أصولها
تنحدر لبنى العليان من أسرة سعودية، ولدت في محافظة عنيزة في القصيم عام 1956، وتعد أصغر أبناء الشيخ سليمان العليان، الذي يعد أبرز رجال الأعمال السعوديين، الذين أسهموا في ازدهار المملكة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، عندما أسس مجموعة العليان لخدمات الشحن، التي سرعان ما أصبحت شركة ضخمة.

إصلاح اقتصادي
تتبنى المليارديرة لبنى العليان مبدأ الإصلاح الاقتصادي من خلال دعوتها للقطاع الخاص إلى تحمل مسؤولياته الاجتماعية في مستوى الدخل بين الأغنياء والفقراء، كما تدافع بقوة من أجل تقدم المرأة السعودية في كافة المجالات، على قاعدة أن تغيير المجتمع لن يأتي إلا من خلال ذلك الجانب الأنثوي الذي يبني الرجال والنساء معاً.