التصلب الجانبي الضموري عند الشباب (ALS) هو مرض عصبي يحدث عندما تموت الخلايا العصبية الحركية، التي تتحكم في حركة العضلات، مع مرور الوقت. وهذا يؤدي إلى ضعف العضلات، والهزال، وانخفاض القدرة على بدء الحركات أو التحكم فيها. وهو نوع نادر جداً من التصلب الجانبي الضموري يبدأ غالباً قبل سن الـ25 عاماً، ويلعب العمل الوراثي دوراً كبيراً، حيث نحو 40% من الحالات مرتبط بطفرة جينية. وعادة ما يؤثر التصلب الجانبي الضموري على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاماً.
وتلعب الوراثة دوراً أقل في ظهور مرض التصلب الجانبي الضموري عند البالغين. هذا ويكون مرض التصلب الجانبي الضموري عند البالغين عدوانياً بشكل عام، حيث متوسط مدة البقاء على قيد الحياة بعد التشخيص هي 3-5 سنوات.
أعراض التصلب الجانبي الضموري لدى الشباب
تختلف أعراض التصلب الجانبي الضموري من شخص لآخر. بالنسبة للأشخاص الذين لديهم عامل وراثي للمرض، يمكن أن تعتمد الأعراض على الطفرة الجينية.
تبدأ أعراض التصلب الجانبي الضموري عند الشباب قبل سن الـ25 عاماً. تتضمن بعض الأعراض المحتملة لمرض التصلب الجانبي الضموري، الآتي:
- هزال العضلات وضعفها الذي ينتشر ويصبح أسوأ مع مرور الوقت؛
- تشنج العضلات، حيث تصبح عضلاتك مشدودة ومتيبسة؛
- ارتعاش العضلات؛
- صعوبة في التحدث؛
- صعوبة في المضغ أو البلع؛
- مشاكل في المشي، والتي يمكن أن تشمل المشي التشنجي، والمشي المتصلب، وجر القدم؛
- خلل في المثانة؛
- الاضطرابات الحسية.
مع تقدم مرض التصلب الجانبي الضموري، يصبح الشخص غير قادر بشكل متزايد على القيام بالمهام البدنية، مثل المشي أو الوقوف، أو النهوض من السرير، أو استخدام أذرعه أو يديه.
يموت العديد من الأشخاص المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري بسبب فشل الجهاز التنفسي عندما تبدأ الحالة في التأثير على عضلاتهم التنفسية.
ما رأيك بالتعرف كيف نحافظ على الجهاز العصبي بصحة جيدة؟
ما الذي يسبب التصلب الجانبي الضموري لدى الأحداث والشباب؟
تحدث أعراض التصلب الجانبي الضموري بسبب انحطاط الخلايا العصبية الحركية. تتحكم هذه الخلايا العصبية في حركة العضلات في الجسم، لذلك عندما تموت، تضعف الحركة تدريجياً.
لسوء الحظ، يحدث التصلب الجانبي الضموري في معظم الأحيان بشكل عفوي دون أي صلة واضحة بتاريخ العائلة أو العوامل الوراثية التي تفسره. وهذا ما يسمى التصلب الجانبي الضموري المتقطع.
ولكن في ما يصل إلى 10%من الحالات، يمكن أن يكون هناك اتصال عائلي مع مرض التصلب الجانبي الضموري.
في بعض الحالات، يكون سبب التصلب الجانبي الضموري غير معروف. ومع ذلك، في بعض الأحيان، يمكن ربط الحالة بطفرة جينية معروفة.
قد تحدث الطفرات الجينية التي تؤدي إلى التصلب الجانبي الضموري لأول مرة لدى الشخص الذي يصاب بهذه الحالة. وقد تكون موروثة أيضاً من أحد الوالدين أو كليهما.
كيف يتم تشخيص التصلب الجانبي الضموري؟
لا يوجد اختبار واحد يمكن للأطباء استخدامه لتشخيص مرض التصلب الجانبي الضموري لدى الأحداث. بدلاً من ذلك، يستخدم طبيبك تاريخك الطبي ونتائج الفحص البدني، والتقييم العصبي، وغيرها من الاختبارات للمساعدة على إجراء التشخيص.
علاج التصلب الجانبي الضموري
لا يوجد علاج محدد لمرض التصلب الجانبي الضموري لدى الأحداث والشباب. وبدلاً من ذلك، تركز الرعاية على إدارة الأعراض وتعزيز الاستقلالية وتحسين نوعية الحياة.
تشمل العلاجات التي قد تساعد في علاج مرض التصلب الجانبي الضموري، الآتي:
- العلاج البدني.
- العلاج بالممارسة.
- العلاج النطق أو الأجهزة التي تساعد على التواصل.
- العلاج مع اختصاصي الصحة العقلية لمساعدة المريض عقلياً وعاطفياً على التعامل مع آثار المرض.
- دعم الجهاز التنفسي، والذي قد يشمل التهوية غير الغازية أو التهوية الميكانيكية.
يمكنك أيضاً الاطلاع على الآثار النفسية لداء هنتنغتون كبيرة.. ما يتطلب الاهتمام بالمرضى
*المصادر :
- healthline
- verywellhealth
** ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارة طبيب مختص.