شلل المعدة أو خزل المعدة، هو حالة شائعة عند النساء أكثر من الرجال. تُعرّف هذه الحالة بأنها تأخر إفراغ المعدة في حالة عدم وجود انسداد ميكانيكي، مما يسبب ظهور أعراض شرسوفي.
يُصاحب شلل المعدة بعض الأعراض مثل الغثيان والقيء وأعراض عسر الهضم المختلفة.
إليك كل ما تودين معرفته عن شلل المعدة، في الموضوع الآتي:
أسباب شلل المعدة
تشمل الفيزيولوجيا المرضية ضعف الوظيفة العصبية والعضلية في المعدة. وتشمل عوامل خطر الإصابة بخزل المعدة الآتي:
- مرض السكري.
- جراحة في الجزء العلوي من البطن.
- الأمراض العصبية (مثل مرض باركنسون).
- أمراض النسيج الضام.
- الأدوية التي تؤخر ظهور إفراغ المعدة (مثل المواد المهدئة، والأدوية المضادة للكولين، والببتيد الشبيه بالجلوكاجون).
- بعض الأدوية المنبهة.
- معظم حالات شلل المعدة مجهولة السبب.
قد تهمك قراءة كيفية حماية النساء من الإصابة بالسكري من النوع الثاني
علاج شلل المعدة
تشمل العلاجات تعديل النظام الغذائي وتناول المنشطات للسيطرة على الأعراض، حيث يجب على المرضى:
- اتباع نظام غذائي منخفض الدهون والألياف.
- تناول وجبات صغيرة وزيادة تواترها.
- استخدام منشطات الحركة، مثل منبهات الخط الأول للدوبامين -2 أو منبهات مستقبلات 5-هيدروكسي تريبتامين.
- تجنّب الأدوية التي تؤخر إفراغ المعدة.
يمكن البدء بالعلاج قبل الفحص بالمنظار، إذا كان هناك شك قوي من قبل الطبيب في الإصابة بخزل المعدة. ومع ذلك، ينبغي الامتناع عن القيام بذلك في يوم فحص التنظير، وفقاً لموقع National Library of medicine.
أعراض شلل المعدة
وفقاً لموقع John Hopkins Medicine، فإن خزل المعدة يسبب مجموعة من الأعراض غير المحددة. لذا، من المهم أن يقوم الطبيب الاختصاصي بأمراض الجهاز الهضمي بإجراء التشخيص. تشمل أعراض خزل المعدة الآتي:
- الشعور المبكر بالامتلاء.
- الانتفاخ.
- الغثيان والقيء.
- فقدان الشهية.
- ألم في البطن.
- فقدان الوزن.
تشخيص شلل المعدة
يبدأ تشخيص خزل المعدة بإجراء فحص بدني شامل يصف المريض خلاله الأعراض التي يعاني منها ويسرد تاريخه الطبي.
قد يجد الطبيب المعالج انتفاخاً في البطن أو آلاماً. سيبحث طبيبك أيضاً عن علامات الأمراض أو الاضطرابات الكامنة التي قد تسبب شلل المعدة.
ولعل أحد أبرز الأمراض المؤدية إلى خزل المعدة هي مرض السكري، حيث يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم الناتج عن مرض السكري إلى إتلاف الأعصاب بمرور الوقت ويمكن أن يتسبب في تأخير الإفراغ.
إن علاج السبب الكامن سوف يعالج خزل المعدة أيضاً.
أثناء الفحص البدني، قد يستمع طبيبك إلى أصوات مختلفة داخل جسمك، تشي بوجود انسداد في بطنك.
ثم قد يطلب منك إجراء اختبارات معملية أيضاً. على الرغم من عدم وجود اختبار معملي نهائي لتشخيص خزل المعدة، إلا أنه قد يساعد في استبعاد الحالات الأساسية الأخرى.
تشمل الاختبارات الأخرى التي قد يطلبها الطبيب، الآتي:
- التصوير الومضاني لتفريغ المعدة، هذا هو أهم اختبار مستخدم في تشخيص خزل المعدة، وفقاً لـ"مايوك كلينك". وفي هذا الاختبار، سيتناول البيض والخبز المحمص الذي يحتوي على كمية صغيرة من مادة مشعة. ثم يُوضع ماسح ضوئي، يكتشف حركة المادة المشعة، فوق البطن لمراقبة معدل مغادرة الطعام إلى المعدة. وسيوتقف المريض عن تناول أي أدوية يمكن أن تبطئ إفراغ المعدة.
- التنظير الداخلي للجزء العلوي من الجهاز المَعدي المعوي.
- التصوير الشعاعي للجهاز الهضمي العلوي بالباريوم.
- الألتراساوند التي تستخدم الموجات الصوتية عالية التردد لالتقاط صور لبنية جسم المريض، للكشف عن وجود أي مشاكل في المرارة أو الكلى قد تكون السبب وراء الأعراض التي يشعر بها المريض.
- اختبار التنفس، حيث يُطلب من المريض تناول طعام صلب أو سائل يحتوي على مادة يمتصها الجسم. وفي نهاية الأمر، يمكن اكتشاف المادة في النَفَس. يُصار إلى جمع عينات من أنفاس المريض خلال ساعات قليلة وقياس كمية المادة في أنفاسه. هذا الاختبار يمكن أن يوضح مدى سرعة قيام المعدة بإفراغ الطعام بعد استهلاكه عن طريق قياس كمية المادة في الأنفاس.
*ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.