7 أماكن سياحية تختبئ في أرجاء المغرب... تعرفوا إليها

لقطة لمدينة فاس القديمة
لقطة لمدينة فاس القديمة

المغرب، وجهة سياحية شهيرة، تقع في شمال قارة إفريقيا، تتميز بتاريخها الغني وجمال طبيعتها. وعلى الرغم من وجود العديد من المعالم السياحية المعروفة في المغرب، إلا أن هناك أماكن سياحية غير مطروقة تختبئ في أرجاء البلاد.
من مراقبة أنواع الطيور المختلفة في مدينة مولاي بوسلهام، إلى القيام بجولة مشي نحو شلالات سيدي مبارك، والاستمتاع بالرياضات المائية في بحيرة لالة تاكركوست، واستكشاف كهوف البهاليل و بلاج دي ماريس وواحة سكورة، وصعود جسر إيمينيفري الطبيعي. أستعد للانطلق في رحلة استكشافية للأماكن السرية في المغرب.

مولاي بوسلهام

مجموعة من الزوارق التقليدية ترسو في ميناء مولاي بوسلهام

 

هي مدينة صغيرة تابعة لإقليم القنيطرة، تشتهر بتقديم جولة رائعة للسائحين إلى بحيرتها الشاطئية ومنطقة الأراضي الرطبة المسماة مرجة الزرقة. يحظى المكان بشعبية كبيرة بين المغاربة ومجتمع مراقبة الطيور. إذ تعد الأراضي الرطبة موطنًا لأكثر من 100 نوع من الطيور مثل طيور: النحام، مالك الحزين الرمادي، اللقلق، والركائز ذات الأجنحة السوداء، وبوم المستنقعات الأفريقية، البط البري الرخامي، الغُرَّ ذات المقبض الأحمر، وما إلى ذلك.


شلالات سيدي مبارك

تبعد الشلالات حوالي 15 دقيقة بالسيارة جنوب مدينة الصويرة، على الطريق المؤدي إلى سيدي كوكي. ستشاهد علامات صغيرة تشير إلى وجودك هناك، ولكن تأكد من سؤال السكان المحليين لأن مسار المشي المؤدي إلى الشلالات غير محدد. يستغرق المشي إلى الشلالات حوالي 30 دقيقة سيرًا على الأقدام. إنه مكان مثالي لتناول طعام الغداء أو الشواء. ما يميز هذا المكان أيضًا الكثبان الرملية العملاقة التي ستذكرك بالصحراء الكبرى.


لالة تاكركوست

جانب من بحيرة لالة تاكركوست

 

هي إحدى الأماكن المفضلة لأولئك الراغبين في الهروب من الحر في مراكش والاستمتاع بالطبيعة المنعشة. تقع بحيرة لالة تاكركوست على بعد حوالي 40 كيلومترًا من مراكش، وتشتهر ببحيرتها الجميلة التي صنعها الإنسان. تعتبر البحيرة محطة سياحية باردة بعد الأيام الحارة في مراكش، حيث يوجد عدد قليل من الشواطئ المخصصة للسباحة والمطاعم والفنادق. يمكنك الاستمتاع بالرياضات المائية: التزلج على الماء، والقوارب، وما إلى ذلك.


كهوف البهاليل

تقع قرية بهاليل على بعد 30 كلم من مدينة فاس، بالقرب من مدينة صفرو، وتشتهر بمساكنها الكهفية الفريدة. ولا يزال بعضها مأهولًا بالناس. كما تجذب بهاليل الانتباه بسبب منازلها وشوارعها الملونة. لم يتبق الكثير من مساكن الكهوف المأهولة. بسبب التحديث، ينتقل السكان المحليون ببطء من بيوت الكهوف إلى الجزء الحديث من المدينة. بعض بيوت الكهف مفتوحة للسياح. ما عليك سوى الحصول على مرشد محلي وسيقوم بأخدك في جولة سياحية للتعرف على ما بداخل بيوت الكهوف.


بلاج دي ماريس

يقع هذا المكان في الجزء الشمالي من المغرب، في منتصف الطريق بين تطوان والحسيمة، وهو غير معروف تقريبًا للسياح وحتى السكان المحليين. ما يجعل هذا المكان أكثر عزلة وخصوصية هو أنه لا يمكن الوصول إلى الشاطئ إلا عن طريق قارب صغير من المدينة.


جسر إيمينيفري الطبيعي

يقع الجسر على بعد حوالي 70 كلم من شلالات أوزود الشهيرة. هو عبارة عن هيكل حجري تم إنشاؤه بواسطة المياه التي تتدفق تحته، مما يخلق جميع أنواع الأشكال على ارتفاع يزيد عن 20 مترًا. يعتبر السير صعوداً ونزولاً من الجسر الطبيعي قصير وغير معقد. تأكد من أنك تأتي مع أحذية مريحة. قليل من السكان المحليين سيوضحون لك الطريق عبر الجسر الطبيعي.


واحة سكورة

واحة سكورة جاذبة للسائحين

 

في الطريق إلى صحراء مرزوكة، غالبًا ما يتوقف السياح ليلاً إما في تنغير أو آيت بن حدو. ومع ذلك، هناك مكان آخر لقضاء ليلة أو حتى بضعة أيام، وهو واحة سكورة. تقع سكورة على بعد 40 كم من ورزازات، وهي تستحق الاهتمام لوجود متاهة بستان النخيل التي تبلغ مساحتها حوالي 50 كيلومترًا مربعًا والتي تضم أشجار النخيل والزيتون واللوز. يوجد عدد قليل من الفنادق التي يمكنك الإقامة فيها، وبعضها يعد واحة حقيقية للاسترخاء بعد رحلة طويلة. يمكنك أيضًا ترتيب جولة في الواحة والقرى المحلية.