هناك مجموعة من قواعد الإتيكيت والآداب، التي تسود خلال الاحتفال بعيد الفطر واستقبال المهنئين، الأمر الذي يجعل المُناسبة مُبهجة وخالية من أي مواقف مُحرجة. في هذا الإطار، تقول استشارية الإتيكيت والسلوكيات العامة منار بر لـ"سيدتي" إن "السعادة صفة تسود، في المناسبة، كما العزم على جعل الضيوف المهنئين بالمناسبة، في المنزل، يشعرون بالراحة والترحيب، وذلك لأن عيد الفطر هو وقت للفرح والتواصل الاجتماعي"، داعية إلى المتعة برؤية الزائرين في منزلك وقضاء وقت ممتع معهم وتقديم الضيافة والعيديات.
في السطور الآتية، مجموعة من القواعد الخاصة بإتيكيت الزيارات أيّام عيد الفطر المبارك، وآدابها، من الاستشارية.
في السطور الآتية، مجموعة من القواعد الخاصة بإتيكيت الزيارات أيّام عيد الفطر المبارك، وآدابها، من الاستشارية.
استقبال الضيوف بلباقة
- قبل استقبال الضيوف المُهنّئين بالمناسبة، يجدر بربّة المنزل تجهيز الأخير، بعناية. في هذا الإطار، يجب القيام بتنظيف المنزل وترتيب الأثاث وتزيين المكان بالزهور والديكور المناسب، مع توفير مساحة هادئة للصلاة والاسترخاء. أضيفي إلى ذلك، يصحّ تنسيق ركن للضيافة.
- في المناسبة، يُستحسن ارتداء الملابس الجديدة، على أن تكون الأخيرة ملائمة ومحتشمة، بالتناسب مع الثقافة والتقاليد.
- يستقبل أهل المنزل ضيوفهم، بالترحاب والابتسامة، مع إظهار السعادة لرؤية المهنئين وتقديم التحية وقول «عيد مبارك» بلباقة.
- يجب توجيه الضيوف عند استقبالهم إلى المكان المريح في المنزل من أجل الجلوس، خلال فترة الزيارة، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار توفير الماء والمناديل الورقية وضيافة العيد.
- يُنصح بأن يكون المضيفون متحدثين لبقين، مع تبادل الأحاديث السعيدة والشيقة والخالية من الحزن أو المشادات.
- يجب تحضير العيدية المالية مُسبّقًا، وتقديمها للزائرين من الصغار والمراهقين، بطريقة مُميّزة، من خلال استخدام الكروت الملوّنة أو حقائب تذكارية أو صناديق هدايا صغيرة أو علب بلاستيك أو زجاجية، مع التزيين بالشرائط وكتابة عبارات التهنئة اللطيفة بالعيد وبعض قطع الحلوى الصغيرة. عند تقديم العيدية، من الضروري التعبير عن التهنئة والأمنيات الطيبة.
طقوس العيد
- يجب الاستيقاظ باكرًا صباح عيد الفطر، والاستعداد مع أفراد الأسرة لأداء الصلاة.
- بعد الصلاة، يتم تبادل التهاني والتبريكات مع الأهل والأصدقاء والجيران، مع إعطاء الصغار الحلوى والبالونات والعيدية.
إتيكيت الضيافة
- على أهل المنزل أن يكونوا متعاونين ومضيافين، مع الاستماع إلى طلبات الضيوف ومحاولة تلبيتها قدر الإمكان.
- يُخصّص وقت للجلوس مع كلّ ضيف من الضيوف والتحدّث إليه وطرح الأسئلة عن أحواله، الأمر الذي يُمثّل فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والتواصل، مع جعل جوّ من البهجة والمرح سائدًا.
- من الجذّاب تنظيم أنشطة مُسلّية، التي يمكن للجميع المشاركة فيها.
- ضعي في اعتبارك الضيوف الذين يحتاجون إلى راحة خاصة، مثل: الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة أو كبار السن، قدمي لهم الدعم والمساعدة اللازمين.
- الأخذ في الاعتبار ثقاقات الضيوف وعاداتهم، مع احترم تلك الاختلافات.
- عندما يهم المهنئون إلى المغادرة، ودعيهم بكل احترام وعبّري عن سعادتك بـالزيارة وأظهري شكرك لهم على التهنئة بالمناسبة، مع رسم ابتسامة ودية.