تتسخ الأسقف العائدة للغرف المنزلية، جرّاء الغبار، والدخان، والزيت، والشحوم الناتجة عن الطهي، والرطوبة... لذلك، توضّح السطور الآتية، عمليّة التنظيف الخاصة بالأسقف، وكيفية إزالة الغبار والأتربة والبقع المزعجة عن الأسطح المذكورة، باستخدام منظفات محددة، مع ضرورة القيام بهذه المهمة بصورة روتينية أي كل ثلاثة أشهر على الأقلّ.
من جهة ثانية، يقضي تنظيف السقف المزخرف، باستخدام مكنسة كهربائية ذات ملحق، وفلتر هواء عالي الكفاءة. تُشغّل المكنسة على طول السقف لشفط الغبار والحطام.
كيفية تنظيف السقف المسطح أو المزخرف؟
قبل الشروع في تنظيف السقف، مهما كان تصميمه، لا بد من فرش القماش المشمع، على الأرضية، ما يُساعد في التقاط الغبار. ثمّ، يبدأ العمل في تطبيق محلول التنظيف على ممسحة مصنوعة من الألياف الدقيقة. تُمرّر الممسحة على كل أجزاء السقف. في حال ملاحظة ان الممسحة اتسخت كثيرًا، يجدر استبدال واحدة جديدة بها، وتكرار العمل، الذي يختتم بتجفيف السقف.من جهة ثانية، يقضي تنظيف السقف المزخرف، باستخدام مكنسة كهربائية ذات ملحق، وفلتر هواء عالي الكفاءة. تُشغّل المكنسة على طول السقف لشفط الغبار والحطام.
كيفية إزالة البقع عن السقف؟
إذا كان سقف الغرفة المنزلية متسخًا بصورة كبيرة، مع ملاحظ البقع الصعبة، اصنعي عجينة من جزء واحد من الماء، الممزوج بجزئين من مسحوق صودا الخبز، وبقطرة من سائل الجلي. تطبق العجينة على البقعة، مع الانتظار حتى تجف. ثمّ، يرش منظف متعدد الأغراض بدرجة حموضة محايدة، فتمسح المنطقة المبقعة، قبل تمرير فوطة ثانية مبللة بالماء، ففوطة ثالثة جافة.بقع الزيت
تطبق الطريقة المذكورة آنفًا، على غالبية البقع (بقع الماء بنية اللون، التي تظهر بسبب تسربات من السقف أو مشكلات السباكة في الطابق العلوي، وبقع الدخان، التي تنتج عن أبخرة الطهي أو سخام الشموع أو دخان السجائر، وتظهر على شكل علامات رمادية أو سوداء، وبقع العفن والفطريات، التي تحدث عمومًا بسبب الرطوبة العالية أو نقص التهوية...). لكن، إذا تأكدت أن البقع زيتية ناتجة عن الطهي، وذلك في المطبخ، يمكن إضافة الماء، وسائل الجلي، إلى زجاجة مزودة ببخاخ، مع الرش على السقف، والانتظار لمدة دقيقة، قبل المسح باستخدام منشفة مبللة بماء دافئ، حتى تزول البقع.أخطاء شائعة متعلقة في تنظيف السقف
أثناء تنظيف السقف، في أي غرفة منزلية، تجنبي بعض الأخطاء الشائعة المتمثلة في الآتي:- استخدام المواد الكيميائية القاسية: يُحدث استخدام المواد الكيميائية القاسية على الأسقف أضرارًا جسيمة بالطلاء، ما يؤدي إلى تغير اللون، والتدهور المحتمل للمواد الموجودة تحته. تشمل المواد المذكورة: المبيضات أو المنظفات التي تحتوي على الأمونيا. وهي قد تطلق أبخرة خطيرة عند استنشاقها، بخاصة في المناطق سيئة التهوية. بالمقابل، يؤدي اختيار بدائل التنظيف المعتدلة والطبيعية إلى تنظيف الأسقف بشكل فعال، من دون المخاطرة بالتلف، والتأثير سلبًا في مواد الديكور. في هذا الإطار، يعدّ الخل الأبيض المخفف بالماء أو معجون صودا الخبز أو سائل الجلي المعتدل من الخيارات الممتازة و"اللطيفة" على الأسطح المذكورة، مع فعالية في إزالة الأوساخ والبقع.
- عدم حماية الأثاث والأرضية: من المهم قبل تنظيف الأسطح، تغطية قطع الأثاث بألواح بلاستيكية أو بطانيات قديمة، لمنع الغبار أو الحطام من الاستقرار عليها. ينسحب الأمر على الأرضيات، وذلك للإبقاء عليها سليمة، وتبسيط سير عمل التنظيف.
- إهمال تنظيف الأسقف لوقت طويل: يقود إهمال تنظيف الأسقف لوقت طويل، إلى تراكم الغبار، والبقع التي تصعب إزالتها، ما يؤثر على النظافة العامة، وجودة الهواء في المساحة. وفي بعض المناطق المنزلية، مثل: المطبخ والحمّام، يؤدي عدم تنظيف السقف إلى نمو العفن والفطريات. لذلك، يوصى بتنظيف الأسقف مرة واحدة على الأقل كل ثلاثة أشهر، اعتمادًا على مستوى النشاط وتراكم الغبار في المساحة.