بعد مرور عدة سنوات منذ آخر زيارة، اجتمع الأمير هاري مجدداً مع صديقه القديم، الأمير سيزو، عضو في الأسرة الملكية في ليسوتو والوريث الحالي للعرش.
وليسوتو هي بلدة معزولة في جنوب أفريقيا، كان دوق ساسكس قد زارها منذ سنوات، وربطته علاقة صداقة قوية بسيزو، استمرت حتى يومنا هذا. كما كان ومازال مهتماً بالشؤون الداخلية لهذه البلدة، والظروف الصعبة التي وُلد وعاش بها أهلها.
لذلك أسس هاري بها مؤسسة خيرية تحمل اسم Sentebale؛ لتعليم الأطفال المهارات الحياتية الأساسية التي تبني لديهم الثقة؛ فضلاً عن توفير خدمات شاملة لمعالجة الصحة العقلية والجسدية، وتقديم التدريب المهني للشابات.
الأمير هاري يتابع مؤسسته الخيرية Sentebale
في اليوم الأول من رحلة الأمير هاري، وهي الأولى له إلى الدولة الأفريقية منذ خمس سنوات، ألقى خطاباً حماسياً وهو جالس مع سيزو وبعض أهالي البلدة حول نار مشتعلة، وتحدث عن العمل الذي نفّذته مؤسستهم الخيرية Sentebale بنجاح، كما شارك تفاصيل التأثير الإيجابي الذي أحدثوه في "كسر وصمة العار في هذا البلد وأيضاً في بوتسوانا".
وقال: "نحن نحقق الأهداف المرجوّة، ولقد أحدثنا فرقاً هائلاً متعلقاً بالطاقة والتفاؤل وإيصال صوت الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين ستة إلى 25 عاماً".
وأضاف الأمير سيزو: "بدأت رحلة Sentebale بأكملها منذ قدوم هاري إلى الوطن الأم، وهو الآن أصبح أخي الصغير المحارب، لقد تنفّس نفْس هوائنا، وأكل نفس الطعام الذي نأكله، وشعر بألمنا، وذلك ألهم هذا الحُلم ليصل إلى ما نحن عليه الآن".
وتابع: "نحن نحتاج إلى مزيد من العمل بشكل جماعي، لكي نترك إرثاً ونمرر العصا إلى الجيل القادم".
زار الأمير هاري البلاد لأول مرة في عام 2004، وأمضى شهراً هناك، ثم أطلق مبادرة Sentebale في عام 2006، عندما أصبح واحد من كل ثلاثة أطفال في البلاد يفقدون أحد والديهم بسبب فيروس نقص المناعة البشرية.
إليكِ هذا الخبر الأمير هاري يجري مكالمة FaceTime مع ميغان ماركل وطفليهما قبل صعوده إلى المسرح في نيويورك
الأمير هاري يتلقى هدية من طفلة
توجّه الأمير هاري يوم 30 سبتمبر، للعاصمة البريطانية لندن؛ لحضور حفل توزيع جوائز مؤسسة الطفل الملهم WellChild لعام 2024؛ حيث يشغل دوق ساسكس منصب راعي المؤسسة لمدة 16 عاماً، منذ عام 2007. وقد حضر حفل توزيع الجوائز 12 مرة سابقاً. وتعمل المؤسسة على دعم الأطفال المصابين بأمراض خطيرة وأسرهم، وتحتفل الجوائز بالصفات الملهمة للأطفال ومقدمي الرعاية لهم.
قدّم الأمير هاري جائزة الطفل الملهم في الفئة العمرية من 4 إلى 6 سنوات، والتقى بالأطفال الفائزين، إلى جانب عائلاتهم، في حدث ما قبل الحفل. وكان من بين هؤلاء الأطفال سكارليت كريبس البالغة من العمر 10 سنوات من باسينغستوك بإنجلترا، والتي تم تكريمها باعتبارها الطفلة الملهمة في الفئة العمرية من 7 إلى 11 عاماً.
وربما كانت سكارليت كريبس من بين الحاصلين على جائزة في حفل توزيع جوائز WellChild لعام 2024- لكنها حرَصت على أن يأخذ راعي المؤسسة، دوق ساسكس، شيئاً إلى المنزل أيضاً؛ ليشاركه مع زوجته ميغان ماركل، وكذلك طفليهما الأمير آرتشي، 5 سنوات، والأميرة ليليبت، 3 سنوات، كلما احتاجوا إلى دفعة من الأمل.
أعطت سكارليت الأمير هاري بعض القلوب الكريستالية حتى إذا شعر بالإحباط، يمكنه إعطاء قلب من الكريستال لكل فرد من أفراد عائلته للضغط عليه وجعلهم يشعرون بسعادة أكبر.
أعطت سكارليت لهاري قلباً أزرق، وقلباً أرجوانياً لميغان، وقلباً أخضر لآرتشي وقلباً أصفر لليليبت.
وقد وصف الأمير هاري هدية سكارليت بأنها "لفتة جميلة"، وقال للصحفيين إنه سيُخرج القلوب البللورية ويضغط عليها عندما يكون بعيداً عن عائلته في منزله في كاليفورنيا. وأضاف أن الهدية من سكارليت المليئة بالحب ستذكّره بـ"زوجته الجميلة".
وتقول سكارليت لمجلة People عن لقائها بالأمير هاري، 40 عاماً، في الحدث: "لقد كان الأمر مثيراً حقاً. كنا نتحدث عن أعماله الخيرية".
وبالحديث عن سكارليت؛ فمنذ سن مبكر، واجهت تحديات يومية بسبب الظروف الطبية التي تؤثر على حركتها، وتتركها متعبة للغاية وغالباً ما تسبب لها آلاماً شديدة. لقد خضعت لعمليتين جراحيتين كبيرتين في المخ وقضت عدة أشهر في المستشفى. ولكن وفقاً لبيان صادر عن WellChild؛ فإنها تظل شجاعة ومبهجة وتحتفظ بملصقات الشجاعة الخاصة بها للأطفال الآخرين في المستشفى، وتقرأ لهم، ومع أختها سيينا، توفّر مصروفها لشراء ألعاب جديدة لأجنحة المستشفى.
كما أن سكارليت لديها حملة خيرية خاصة بها، "Scarlett Smiles"، والتي تدعم الأطفال الذين يتعاملون مع تحديات مختلفة؛ وفقاً للبيان.
للمزيد من الأخبار قصر باكنغهام ينفي اقتطاع ميغان ماركل من صورة ذكرى ميلاد الأمير هاري
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».