لا نعلم إن كانت صدفة أم أنها خطة مدروسة، ولكن استطاعت "أمينة خليل" أن تلمس وتراً حساساً في كل فتاة وسيدة تتابع أعمالها الدرامية الأخيرة، سواء كانت أفلاماً أو مسلسلات، وتذكرها بموقف أو يوم في حياتها العاطفية، شعرت فيه بالضبط كما تشعر البطلة التي تلعب "أمينة" دورها، فتتناقل الفتيات المشاهد بعد عرض العمل، وتكتب مقالات طويلة في هذا الشعور أو الموقف.
للوقوف على سرّ هذه الظاهرة المتكررة مع أمينة خليل بالذات، كان لمجلة "سيدتي" هذا اللقاء العفوي الخاص، على هامش احتفالها بعرض أحدث أفلامها، هذه المرة لن تطلب الطلاق من محمد ممدوح، فهي منفصلة عنه بالفعل منذ بداية أحداث الإعلان التشويقي لفيلمها الجديد، تطرح أمينة خليل فيلمها الكوميدي "إكس مراتي" اليوم في صالات العرض، والذي يرافقها بطولته النجم "هشام ماجد" والنجم "محمد ممدوح"، البطل الذي رافقها في رحلة طويلة من "جراند أوتيل"، وكان شريكاً لها في أول عمل رمضاني من بطولتها "زيزي"، ثم كان زوجها في فيلمها صاحب الشعبية الواسعة "وش في وش".
حدثينا عن عالم فيلم "إكس مراتي" وعن كواليسه؟
هو واحد من أسهل وألطف الأفلام التي عملت عليها، كل من شارك كان مقبلاً على العمل بروح إبداعية ومتفائلة، شعرت ببهجة شديدة خلال كواليسه ومتحمسة لمشاهدة ردود أفعال الجمهور لدى استقباله في السينما.
تقدمين الفيلم برفقة نجمين من نجوم الكوميديا الممثل والسيناريست "هشام ماجد" والمخرج "معتز التوني" اللذين أجمعا أن الممثلة لكي تنجح في دور كوميدي يجب أن تكون خفيفة الظل في الحقيقة، وهو ما وجداه فيكِ، احكي لنا تفاصيل هذا التعاون؟
في البداية، أختلف معهما، فلا أظن أنه لزاماً على الفنانة التي تلعب دوراً كوميدياً أن تكون خفيفة الظل، بل أن تكون ممثلة صادقة، فإن صدقت الشخصية خرجت الكوميديا من الموقف نفسه وصدقها الجمهور وضحكوا معها.
أما عن التعاون مع نجمي الكوميديا، فالوقوف أمام "هشام ماجد" كان أمنية لي منذ تابعت مسلسله الرمضاني "أشغال شقة" وضحكت معه من قلبي، لذلك فرحت بشدة عندما اختارني المخرج "معتز التوني" للعب البطولة أمام "هشام" في فيلمه الجديد.
اقرئي أيضاً: نجم شهير.. هشام ماجد يكشف عن قدوته في عالم الفن
هناك العديد من الأصوات التي تعتقد أن خفة الظل نادرة في الفتيات، ما رأيك في هذا الزعم؟
لن أتحدث عن نفسي، سأتحدث عن "دنيا سمير غانم" هذه الموهوبة الملهمة التي ألهمتني منذ فيلمها "طير إنت"، شاهدت هذا الفيلم عدة مرات وكنت أصفق بشدة لهذه الموهبة وخفة الظل، دنيا سمير غانم وحدها تنفي هذا الزعم من جذوره، من يردد أمامي مثل هذه النظريات سأدعوه لمشاهدة دنيا.
في سلسلة أعمالك الأخيرة طغت العلاقات على موضوعات أعمالك، واستطعت بطريقة سحرية ما، التشبيك مع الجماهير من فتيات جيلك، ولمس مواقف من حياتهن بصدق ودقة، كيف تسعين إلى تحقيق هذا؟
أناقش مشكلات تهمني أنا شخصياً، أناقش قضايا تهم أصحابي، أستلهم موضوعات أعمالي من جلساتي مع الأصدقاء وما يتكرر بين مجموعة وأخرى، يلفت نظري، فأبحث وراءه، وأسلط عليه الضوء، لعل أكثر ما سمعته يتردد بين الصديقات، هو الشعور بالغربة تجاه شريك الحياة، كنت شديدة الفضول تجاه هذه الظاهرة، كيف يتحول شريك الحياة فجأة لشخص غريب عنا لا يمكنه فهم ما نشعر به وما نقوله.
استلهاماً من موضوع أحدث أفلامك "إكس مراتي"، هل تقبلين أن يكون الحبيب السابق لشريكك ضمن مجموعة أصدقائه المقربين؟
لا، أقبل وأتفهم الكثير من الأشياء، إلا أن هذا الأمر ليس من بينها.
بالعودة للفيلم، يشاركك البطولة صديق النجاح وشريك الرحلة "محمد ممدوح"، قدمتما معاً العديد من الأعمال الفنية، فما الذي تعلمتِه منه على مدار السنوات؟
أن أعطي 200% أثناء التصوير، مهما كانت الظروف، مهما كنت متعبة أو حزينة، مهما مررت بأوقات صعبة في حياتي الخاصة، بمجرد أن أقف أمام الكاميرا؛ عليَّ أن أعطي للعمل 200% من قدرتي وتركزي، وأقدم أفضل ما عندي، صرت أتخيل لحظة عرض العمل، سيكون كل ما يضايقني قد مرّ ونسي، يبقى لي هذا العمل المسجل للتاريخ، هو ذاكرة لا تُنسى، فلا أحب أن أشاهد نفسي وأشعر بضيق أني لم أقدم كل ما عندي.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».