في هذه المقابلة، تكشف الفنانة أحلام الحقائق وتوضح ملابسات ما تتعرّض له وتبدي وجهة نظرها في الانتقادات التي تطالها. وتوجّه رسائل محبّة إلى زميلاتها النجمات وتميط اللثام عن شخصيتها من دون «روتوش» بكل ما فيها من نقاط ضعف وقوة.
"سيدتي نت" تنشر جزءًا من المقابلة التي تقرأونها كاملة غداً في العدد الجديد من "سيدتي":
ما هي خطتك للمرحلة المقبلة؟
هذه الخطة كانت مسار بحث بيني وبين زوجي مبارك حيث أخذنا إجازة قصيرة في تركيا مطلع العام. وجلسنا سوياً لمراجعة المشاريع الفنية إذ نصحني زوجي بالتركيز على ألبومي الجديد والبدء بالتحضير لألبوم آخر. كما تكلّمنا عن «آراب آيدول 2»، إضافة إلى خطط صغيرة للحفاظ على رشاقتي ومتابعة الحمية التي باشرت باعتمادها منذ مدة. ثم سافرت إلى باريس لتصوير غلاف ألبومي.
هل أحلام ستكون هذا العام أكثر هدوءاً وأقلّ مشاكسة وحيادية أم أنك ستتبعين السياسة نفسها في رد الكيل كيلين والصاع صاعين؟
لا أعتمد سياسة في حياتي. ولا أخطّط لما سأقوله لأنني إنسانة عفوية وغير مصطنعة ويجب أن يفهمني الناس. لقد أسعدني منذ مدة أثناء اجتماعي مع فريق MBC قولهم إن برنامج «آراب آيدول» حقّق أفضل النتائج على مستوى العالم العربي بين البرامج المماثلة. ويكفيني فخراً ما ذكرته قناة «العربية» في تقرير أن أساس نجاح البرنامج يعود لأحلام، مع احترامي للمشاركين معي في لجنة التحكيم. أنا لا أمدح نفسي، رغم أن البعض كان يطلب مني في برنامج «آراب آيدول» أن أفعل كذا وكذا أمام الكاميرا، ولكنني لا أجيد التمثيل وكنت أتصرّف على طبيعتي.
ما سر الهجوم على أحلام من قبل بعض الصحافيين والصحافيات في لبنان والخليج؟
أنا لا أعرف. «يا ريت تقوليلي»! الهجوم الأول أتى من نضال الأحمدية التي أرسلت أخيراً من يتعقّبني ويراقبني في زيارتي الأخيرة إلى بيروت أثناء الكاستينغ لبرنامج «آراب آيدول 2». لقد تحدّيت المنع الخليجي، وقدمت إلى بيروت لأنني أعتبرها مثل الإمارات، وهذا ما اضطرّني للجوء إلى السفير القطري في لبنان لطلب مواكبة أمنية. هل يعقل أن ترافقني مواكبة أمنية في البلد الذي أحببته وتمّت خطوبتي فيه وأمضيت شهر العسل فيه؟
ولكن ماذا يريدون منك؟
لا أعرف صدّقيني. يحاربونني من أجل فنانة ثانية، أنا لا أعتبرها فنانة أصلاً ولن أذكر اسمها كي لا أعطيها حجماً.
مفاجآت «آراب آيدول 2»
ما هي المفاجآت التي تحضّرينها لموسم «آراب آيدول 2»؟
يا ويلكم من تحضيراتي! فمنذ الحلقة الأخيرة من «آراب آيدول 1»، وأنا أحضّر لإطلالات مميّزة. وقد خضعت لحمية على يد الدكتور خالد صلاح المتخصّص في الطب الصيني في مصر، تعتمد على الوخز بالإبر الصينية لتخفيف الشهيّة وتعديل نسبة المياه في الجسم. وقد خسرت لغاية اليوم نصف الوزن المطلوب وسأخسره تماماً مع بداية عرض «آراب آيدول 2». فبعد ولادة ابنتي لولو في عملية قيصرية، كان ممنوعاً عليّ اتّباع حمية وممارسة الرياضة بسبب ضعف في جسمي.
نصيحتي لنانسي عجرم
كيف هي علاقتك اليوم براغب علامة بعدما أشيع عن أجواء متلبّدة بينكما في الموسم الأول لـ «آراب آيدول»؟
أنا لا أكرهه كفنان أو كإنسان، ولكن هناك اختلاف في وجهات النظر. وهذا لا يفسد للودّ قضية. الناس تحب «تبييض الطناجر»، ولكننا في برنامج تقييم أصوات وليس للمسايرة. لقد اختلفنا مجدداً في الكاستينغ الأخير للموسم الثاني في بيروت عندما قال لي إن إحدى المرشحات «شكلها حلو». فرميت الأوراق من أمامي غاضبة وقلت له: «ايش شكلها حلو؟ » نحن في برنامج لاختيار المواهب الغنائية.
كيف تصفين حضور نانسي عجرم في لجنة تحكيم «آراب آيدول 2» وما الإضافة التي ستشكّلها؟
لكل نجم ونجمة جمهور خاص. ونحن من خلال وجود نانسي نستقطب فئة المراهقين والمراهقات التي تتابع نانسي «البنت الغنوجة»، ونانسي بالطبع ستثبت نفسها في «آراب آيدول».
لا يفهم البعض لماذا تشرك أحلام جمهورها على «تويتر» بعرض مقتنياتها الخاصة أو هدية تلقّتها من زوجها؟ قد يفسّر هذا الأمر إيجاباً وسلباً في ظلّ ما تعيشه المنطقة العربية من مشاكل اقتصادية وأوضاع صعبة؟
أعرف أن إرضاء الناس غاية لن تدرك. وأنا أشرك جمهوري الذي يحبني ويتابعني. ومن لا يحبني فلا داعي لمتابعتي. لقد عرضت مؤخراً صورة هاتف «آيفون 5» الملبّس بالذهب، بعد أن أرسلها لي زوجي عبر الـ «واتس آب» لأخذ رأيي به. فأحببت أن أشرك جمهوري في الصورة.
الناس كلّها خير وبركة. ونجاحي هو من فضل أهل الخليج عليّ. ثم إن سعر هذا الـ «آيفون» ليس خيالياً، فهو يقدّر بحوالي 3-4 آلاف دولار أميركي. وهو ما يساوي سعر حذاء من ماركة عالمية أو حقيبة يد أو فستان! أنا من خلال كل ذلك، أدعو الناس ليكونوا جزءاً من حياتي ويومياتي وأشركهم في كل شيء. وأخيراً، أصبح لديّ على «الكيك» حوالي 50 ألف متابع في خمسة أيام، مما يؤكّد أن الناس تحب متابعة أخباري وصوري. وأكرّر القول «من لا يحب أحلام لا يعمل لها FOLLOW».
أحلام:يا ويلكم من مفاجآتي في «آراب آيدول 2»
- قصص ملهمة
- سيدتي - كاتيا دبغي
- 13 فبراير 2013