عادت "بطنّة وغنّي"، بعد أن شكّلت سنة غيابها "طنّة ورنّة"، فشغلت الرأي العام بأخبارها التي شكّلت مادّة الصّحافة الدّسمة. عادت بابتسامتها، بالرّغم من أثار الجرح في قلبها، لتقول: "لا أطالب بأكثر من حقّي.. أعطوني بحجم نجاحي أو فشلي، لكن لا تلغوا كلّ ما قدّمته"؛ وها هي تُعلن ولادة رزان جديدة، فرضتها عليها الحياة، بالرّغم من تمسّكها الشديد برزان القديمة.
* تعودين بعد سنة من الغياب لتطلّي من جديد عبر المستقبل، أخبرينا عن ظروف وتفاصيل هذه الخطوة؟
- بعد الثورة التي شهدتها مصر، انهمكت النّاس بالأحداث المتلاحقة التي وقعت، فلم تكن تولي برامج الفنّ والمنوّعات اهتماماً موازياً للاهتمام بالبرامج السياسيّة التي نالت حصّة الأسد يومها؛ لذا فضّلنا الابتعاد، إلى أن اتّصلوا بي من تلفزيون المستقبل، وطلبوا منّي المشاركة في الانتفاضة الداخليّة التي قرّروا إجراءها في المحطة، لإعادة إطلاقها بحلّة جديدة، فوافقت على ذلك، كوني كنت من أوّل الوجوه التي أطلّت عبر شاشتها، وكون فضل القيّمين عليها كبيراً جدّاً عليّ، إذ أعطوني فرصة الانطلاق عبرها إلى كلّ العالم.
*غيابك هذه السنة جاء مختلفاً عن باقي السنوات، فكيف عشت هذه الفترة؟
- كانت مرحلة صعبة جدّاً، إذ أختزن في داخلي طاقة كبيرة، إلى جانب الكثير من الأفكار والمشاريع التي لم أعرف كيف أنفّذها، فجلست مع نفسي وحدّثتها طويلاً.
* ماذا قلتِ لها؟
- إنّ هناك الكثير من الأمور التي على نفسي تبديلها، كما إنّ عليها أن تُخفّف من عفويّتها وبساطتها وحبّها الكبير للنّاس، وأن تعرف قيمة نفسها أكثر، فتتصرّف على أساس أنّها نجمة "وتشوفي حالك شويّ". رزان الجديدة عمرها سنة، بالرّغم من أنّني أودّ المحافظة على القديمة. لكن للأسف أنّ الحياة أحياناً تُجبرنا على الكثير من الأمور، وسأفعل ذلك لإقناعي بضرورة التغيّر، لكنّني فعليّاً لا أريد السّماح لبعض النّاس الذين يختزنون الشرّ أن يُغيّروني.
* تتمسكين برزان القديمة، بالرّغم من أنّها سبّبت لك الكثير من المشاكل!!
- لأنّها على حقّ، ولأنّها هي مَن تمدّني بالطاقة والطفولة والعفويّة والروح الحلوة والابتسامة، وتتفهّم النّاس، وتعاملهم على أنّهم يُشبهونها، لكن ثبت بأنّ هذا خطأ.
* أتعتبرين أنّها كانت ضحيّة فخّ نصبوه لها؟
- لم أكن أتوقع أنّ النّجاح يُضايق النّاس إلى هذه الدرجة. عتبي كبير على بعض الصّحافة التي كان عليها أن تحتضننا، وتُعطينا حقّنا، بقدر ما نجحنا.. هذه الثورات التي نشهدها، عليها أن تنسحب على الإعلام أيضاً.
* لمَ يُلقى باللوم دائماً على الصّحافة، بالرّغم من أنّ الغيرة والنميمة غالباً ما تسود بين الفنّانين، وعندما يُسألون عن مشكلتهم، يُلقون باللوم على الصّحافة؟
- لا أقصد بكلامي كلّ الصّحافة، فهناك البعض الجيّد، لكن نسبته في الوسط تتقلّص. أنا أطالب بالموضوعيّة. دور الصّحافة كبير في الإضاءة على الأعمال الجيّدة، وانتقاد تلك المتدنّية، وتصرّفات النّجم العامّة لا الشّخصيّة. لكن للأسف أنّه لم يعد هناك قوانين، والمال يؤدّي دوراً كبيراً جدّاً في يومنا هذا. عندما ينتقدون برنامجاً قبل عرض حلقته الأولى، ويتّهمون مقدّمته بأنّها تًُقلّد برنامجاً آخر، فماذا يعني هذا؟ وهل بات لون الفستان مثلاً حكراً على فنّانة معيّنة، فإذا ارتدت بلونه رزان تُصبح مقلّدة؟
* أخبار كثيرة انتشرت عن منافسة شرسة بينك وبين مايا دياب، وعن مقارنة؛ إن في مسألة اسم البرنامج "طنّي وغنّي" و"هيك منغنّي"، وإن في مسألة مبلغ المليون دولار الذي تقاضيتماه؟
- لا أقرأ أمور كهذه، وأحاول أن أبتعد عن كلّ ما هو سلبيّ. عيب أن نذكر مداخيلنا، فهذا أسلوب رخيص، والمادّة لم تكن يوماً مقياساً لقيمة الإنسان. ثمني أكثر من مليون دولار، وأرفض المقارنة مع أيّ شخص في العالم، حتّى مع أوبرا وينفري، وهذا لحفظ حقّي وحقّ غيري. ليتهم يقدّمون نقداً بنّاءً، ولا يُقيّمون البرنامج من حلقته الأولى. كلمة "غنّي" تتضمّنها مجمل البرامج العربيّة، وForma برنامجي أجنبيّ، وكان اسمه الأصليّ " النحلة المغرّدة"، وقد اشترته إدارة تلفزيون المستقبل، وتعاونت مع شركة I Magic، وقاموا باختيار الاسم، بالرّغم من اعتراضي عليه، إذ كنت أريده "طنّة ورنّة"، لكنّه مسجّل باسم الأستاذ سيمون أسمر، وهناك قرارات لم نتمكّن من تخطّيها. هذه نغمة رخيصة، قديمة، سخيفة، تافهة، فالبرنامج يتضمّن الكثير من الفقرات المتنوّعة. "رزان ما بتقلّد".. رزان خطّ أحمر، فليلعب كلّ منهم في ملعبه، ولا يرتدوا فساتين أكبر من حجمهم.
* قيل الكثير أيضاً عن تدخّلات من شخصيّات مرموقة لتعودي إلى قناة الحياة، وها أنت تعودين بـ " صوت الحياة"، فما صحّة هذه الأقوال؟
- العلاقة بيني وبين القيّمين على القناة، منذ بداية اتفاقنا حتّى اليوم ممتازة.. هم عائلتي. وعندما تركت عائلة الـ MBC التي "أموت فيها"، والتي أمضيت فيها أحلى أيّام حياتي، وكنت أوّل إعلاميّة تُقدّم، من خلال برنامج "ألبوم عام 2007" استعراضاً، وبعدها في برنامج "قسمة ونصيب"، واليوم في "طنّي وغنّي" ـ والاستعراضات الأقوى والمبهرة ستكون في "صوت الحياة" ـ قلت لهم تركت منزل أهلي وتزوّجتكم، لذا عليكم أن تعاملوني جيّداً، وبالفعل لم يُقصّروا. أحببت مصر وناسها، وقلبي دقّ فيها، وعيناي لمعتا أيضاً. قصدتها بداية لاستقرّ فيها، بدافع شخصيّ، ثمّ أتى عقد "الحياة" كالفراولة التي زيّنت قالب الحلوى. لا أعرف شخصيّات مرموقة، ولا أضع واسطتي في واحد من بني آدم يتغيّر، ويموت، ويبتعد. واسطتي هي ربّ العالمين وموهبتي، والاثنان لا يتخلّيان عنّي، ومن لديه جيش الله فمن عليه.
ماذا تقول رزان عن قضية زواجها؟ وما علاقة قضيتها بقضية جون كينيدي؟ وما وجه الشبه بينها وبين مارلين مونرو؟ وهل قررت أخيراً أن تكشف السر؟
هذه التفاصيل تتابعونها كاملة في العدد المقبل من مجلة "سيدتي".
* تعودين بعد سنة من الغياب لتطلّي من جديد عبر المستقبل، أخبرينا عن ظروف وتفاصيل هذه الخطوة؟
- بعد الثورة التي شهدتها مصر، انهمكت النّاس بالأحداث المتلاحقة التي وقعت، فلم تكن تولي برامج الفنّ والمنوّعات اهتماماً موازياً للاهتمام بالبرامج السياسيّة التي نالت حصّة الأسد يومها؛ لذا فضّلنا الابتعاد، إلى أن اتّصلوا بي من تلفزيون المستقبل، وطلبوا منّي المشاركة في الانتفاضة الداخليّة التي قرّروا إجراءها في المحطة، لإعادة إطلاقها بحلّة جديدة، فوافقت على ذلك، كوني كنت من أوّل الوجوه التي أطلّت عبر شاشتها، وكون فضل القيّمين عليها كبيراً جدّاً عليّ، إذ أعطوني فرصة الانطلاق عبرها إلى كلّ العالم.
*غيابك هذه السنة جاء مختلفاً عن باقي السنوات، فكيف عشت هذه الفترة؟
- كانت مرحلة صعبة جدّاً، إذ أختزن في داخلي طاقة كبيرة، إلى جانب الكثير من الأفكار والمشاريع التي لم أعرف كيف أنفّذها، فجلست مع نفسي وحدّثتها طويلاً.
* ماذا قلتِ لها؟
- إنّ هناك الكثير من الأمور التي على نفسي تبديلها، كما إنّ عليها أن تُخفّف من عفويّتها وبساطتها وحبّها الكبير للنّاس، وأن تعرف قيمة نفسها أكثر، فتتصرّف على أساس أنّها نجمة "وتشوفي حالك شويّ". رزان الجديدة عمرها سنة، بالرّغم من أنّني أودّ المحافظة على القديمة. لكن للأسف أنّ الحياة أحياناً تُجبرنا على الكثير من الأمور، وسأفعل ذلك لإقناعي بضرورة التغيّر، لكنّني فعليّاً لا أريد السّماح لبعض النّاس الذين يختزنون الشرّ أن يُغيّروني.
* تتمسكين برزان القديمة، بالرّغم من أنّها سبّبت لك الكثير من المشاكل!!
- لأنّها على حقّ، ولأنّها هي مَن تمدّني بالطاقة والطفولة والعفويّة والروح الحلوة والابتسامة، وتتفهّم النّاس، وتعاملهم على أنّهم يُشبهونها، لكن ثبت بأنّ هذا خطأ.
* أتعتبرين أنّها كانت ضحيّة فخّ نصبوه لها؟
- لم أكن أتوقع أنّ النّجاح يُضايق النّاس إلى هذه الدرجة. عتبي كبير على بعض الصّحافة التي كان عليها أن تحتضننا، وتُعطينا حقّنا، بقدر ما نجحنا.. هذه الثورات التي نشهدها، عليها أن تنسحب على الإعلام أيضاً.
* لمَ يُلقى باللوم دائماً على الصّحافة، بالرّغم من أنّ الغيرة والنميمة غالباً ما تسود بين الفنّانين، وعندما يُسألون عن مشكلتهم، يُلقون باللوم على الصّحافة؟
- لا أقصد بكلامي كلّ الصّحافة، فهناك البعض الجيّد، لكن نسبته في الوسط تتقلّص. أنا أطالب بالموضوعيّة. دور الصّحافة كبير في الإضاءة على الأعمال الجيّدة، وانتقاد تلك المتدنّية، وتصرّفات النّجم العامّة لا الشّخصيّة. لكن للأسف أنّه لم يعد هناك قوانين، والمال يؤدّي دوراً كبيراً جدّاً في يومنا هذا. عندما ينتقدون برنامجاً قبل عرض حلقته الأولى، ويتّهمون مقدّمته بأنّها تًُقلّد برنامجاً آخر، فماذا يعني هذا؟ وهل بات لون الفستان مثلاً حكراً على فنّانة معيّنة، فإذا ارتدت بلونه رزان تُصبح مقلّدة؟
* أخبار كثيرة انتشرت عن منافسة شرسة بينك وبين مايا دياب، وعن مقارنة؛ إن في مسألة اسم البرنامج "طنّي وغنّي" و"هيك منغنّي"، وإن في مسألة مبلغ المليون دولار الذي تقاضيتماه؟
- لا أقرأ أمور كهذه، وأحاول أن أبتعد عن كلّ ما هو سلبيّ. عيب أن نذكر مداخيلنا، فهذا أسلوب رخيص، والمادّة لم تكن يوماً مقياساً لقيمة الإنسان. ثمني أكثر من مليون دولار، وأرفض المقارنة مع أيّ شخص في العالم، حتّى مع أوبرا وينفري، وهذا لحفظ حقّي وحقّ غيري. ليتهم يقدّمون نقداً بنّاءً، ولا يُقيّمون البرنامج من حلقته الأولى. كلمة "غنّي" تتضمّنها مجمل البرامج العربيّة، وForma برنامجي أجنبيّ، وكان اسمه الأصليّ " النحلة المغرّدة"، وقد اشترته إدارة تلفزيون المستقبل، وتعاونت مع شركة I Magic، وقاموا باختيار الاسم، بالرّغم من اعتراضي عليه، إذ كنت أريده "طنّة ورنّة"، لكنّه مسجّل باسم الأستاذ سيمون أسمر، وهناك قرارات لم نتمكّن من تخطّيها. هذه نغمة رخيصة، قديمة، سخيفة، تافهة، فالبرنامج يتضمّن الكثير من الفقرات المتنوّعة. "رزان ما بتقلّد".. رزان خطّ أحمر، فليلعب كلّ منهم في ملعبه، ولا يرتدوا فساتين أكبر من حجمهم.
* قيل الكثير أيضاً عن تدخّلات من شخصيّات مرموقة لتعودي إلى قناة الحياة، وها أنت تعودين بـ " صوت الحياة"، فما صحّة هذه الأقوال؟
- العلاقة بيني وبين القيّمين على القناة، منذ بداية اتفاقنا حتّى اليوم ممتازة.. هم عائلتي. وعندما تركت عائلة الـ MBC التي "أموت فيها"، والتي أمضيت فيها أحلى أيّام حياتي، وكنت أوّل إعلاميّة تُقدّم، من خلال برنامج "ألبوم عام 2007" استعراضاً، وبعدها في برنامج "قسمة ونصيب"، واليوم في "طنّي وغنّي" ـ والاستعراضات الأقوى والمبهرة ستكون في "صوت الحياة" ـ قلت لهم تركت منزل أهلي وتزوّجتكم، لذا عليكم أن تعاملوني جيّداً، وبالفعل لم يُقصّروا. أحببت مصر وناسها، وقلبي دقّ فيها، وعيناي لمعتا أيضاً. قصدتها بداية لاستقرّ فيها، بدافع شخصيّ، ثمّ أتى عقد "الحياة" كالفراولة التي زيّنت قالب الحلوى. لا أعرف شخصيّات مرموقة، ولا أضع واسطتي في واحد من بني آدم يتغيّر، ويموت، ويبتعد. واسطتي هي ربّ العالمين وموهبتي، والاثنان لا يتخلّيان عنّي، ومن لديه جيش الله فمن عليه.
ماذا تقول رزان عن قضية زواجها؟ وما علاقة قضيتها بقضية جون كينيدي؟ وما وجه الشبه بينها وبين مارلين مونرو؟ وهل قررت أخيراً أن تكشف السر؟
هذه التفاصيل تتابعونها كاملة في العدد المقبل من مجلة "سيدتي".