هي نجمة تونسيّة تألّقت في العديد من الأعمال الناجحة في تونس. وقد رشّحها المنتج صفوت غطّاس لدور نضال في مسلسل "فرقة ناجي عطا الله". وعندما شاهدها المخرج رامي إمام والزّعيم عادل إمام أصرّا على تجسيدها للدور.
مع سناء كان لنا هذه الدردشة السريعة:
الوقوف أمام الزعيم عادل إمام سلاح ذو حدّين، فما هو بالنسبة إليك؟
--الوقوف أمام الزعيم كان حلماً لي منذ الطفولة، وهو حلم أيّ فنّان عربيّ، لأنّ الزعيم هو قيمة كبيرة لنا، ليس في مصر فحسب، بل في كلّ العالم العربيّ، ويكفي أيّ فنّان أن يُمثل مشهداً واحداً أمام الزعيم؛ إنّني اعتبره هرماً من أهرامات مصر.
كيف تمّ ترشيحك للعمل؟
عندما رشّحني المنتج صفوت غطّاس للزعيم، أصرّ على وجودي هو والمخرج رامي إمام، ما وضعني أمام مسؤوليّة كبيرة جدّاً؛ وبالفعل الأمر سلاح ذو حدّين، فلا بدّ أن أكون دقيقة في خياراتي المقبلة، إذ ليس حجم الدور هو المهمّ بقدر البصمة التي سأتركها في العمل نفسه.
هل كان عادل إمام يقوم بتوجيهكم في العمل، كأن يعطي لكم بعض النصائح؟
هو لم يبخل على أحد في المسلسل بأيّ نصيحة؛ كان يتدخّل وقت اللزوم، وكنت ألاحظ على كلّ الموجودين مراقبتهم للزعيم وهو يستعدّ لأيّ مشهد، واحترامه لكلّ العاملين؛ وتخيّلوا أنّه برغم شهرة الزعيم وتاريخه إلا أنّه دقيق جدّاً في مواعيد التصوير، فكان يأتي قبل الجميع، وقد تعلّمت منه الكثير في هذا العمل.
برأيك ما هو سرّ نجاح العمل؟ هل لأنّ عادل إمام بطل، أو لأنّه غاب عشرات السنين عن الدراما، والجميع لذلك ينتظرونه؟
هذا أوّل الأسباب، فالجميع كان ينتظر الزعيم بعد غياب طويل عن الدراما؛ وثانياً هو فريق العمل نفسه، لأنّ الزعيم استطاع أن يجمع بين الكثير من الفنّانين العرب: من سوريا والعراق ولبنان وتونس، وقد جمعهم في عمل دراميّ واحد ناجح، فيما فشل السياسيون العرب في جمع شمل العرب.
أنت تونسيّة قادمة للعمل في مصر؛ وهناك فنّانات من بنات بلدك قد سبقنَك إلى ذلك، مثل درّة، فريال، وهند صبري، فما كانت ردود أفعالهنّ نحوك، وهل حدث بينكن أيّ لقاء أو مكالمة للتهنئة؟
-للأسف، لم أتقابل معهنّ، إذ لم تحن فرصة لهذا بعد، بالإضافة إلى أنّنا لسنا على معرفة وثيقة لكي يتقدّمن منّي بالتهنئة.
هل تابعت أيّاً من الأعمال في رمضان؟
لم أتابع غير بعض الحلقات من مسلسل "مع سبق الإصرار" لغادة عبد الرازق، و"عمر بن الخطاب"، و"طرف ثالث".
ما جديدك؟
لديّ عمل سينمائيّ مازلت في مرحلة قراءته، وأتمنّى أن أقدّم عملاً سينمائيّاً أمام الزعيم في المستقبل .
مع سناء كان لنا هذه الدردشة السريعة:
الوقوف أمام الزعيم عادل إمام سلاح ذو حدّين، فما هو بالنسبة إليك؟
--الوقوف أمام الزعيم كان حلماً لي منذ الطفولة، وهو حلم أيّ فنّان عربيّ، لأنّ الزعيم هو قيمة كبيرة لنا، ليس في مصر فحسب، بل في كلّ العالم العربيّ، ويكفي أيّ فنّان أن يُمثل مشهداً واحداً أمام الزعيم؛ إنّني اعتبره هرماً من أهرامات مصر.
كيف تمّ ترشيحك للعمل؟
عندما رشّحني المنتج صفوت غطّاس للزعيم، أصرّ على وجودي هو والمخرج رامي إمام، ما وضعني أمام مسؤوليّة كبيرة جدّاً؛ وبالفعل الأمر سلاح ذو حدّين، فلا بدّ أن أكون دقيقة في خياراتي المقبلة، إذ ليس حجم الدور هو المهمّ بقدر البصمة التي سأتركها في العمل نفسه.
هل كان عادل إمام يقوم بتوجيهكم في العمل، كأن يعطي لكم بعض النصائح؟
هو لم يبخل على أحد في المسلسل بأيّ نصيحة؛ كان يتدخّل وقت اللزوم، وكنت ألاحظ على كلّ الموجودين مراقبتهم للزعيم وهو يستعدّ لأيّ مشهد، واحترامه لكلّ العاملين؛ وتخيّلوا أنّه برغم شهرة الزعيم وتاريخه إلا أنّه دقيق جدّاً في مواعيد التصوير، فكان يأتي قبل الجميع، وقد تعلّمت منه الكثير في هذا العمل.
برأيك ما هو سرّ نجاح العمل؟ هل لأنّ عادل إمام بطل، أو لأنّه غاب عشرات السنين عن الدراما، والجميع لذلك ينتظرونه؟
هذا أوّل الأسباب، فالجميع كان ينتظر الزعيم بعد غياب طويل عن الدراما؛ وثانياً هو فريق العمل نفسه، لأنّ الزعيم استطاع أن يجمع بين الكثير من الفنّانين العرب: من سوريا والعراق ولبنان وتونس، وقد جمعهم في عمل دراميّ واحد ناجح، فيما فشل السياسيون العرب في جمع شمل العرب.
أنت تونسيّة قادمة للعمل في مصر؛ وهناك فنّانات من بنات بلدك قد سبقنَك إلى ذلك، مثل درّة، فريال، وهند صبري، فما كانت ردود أفعالهنّ نحوك، وهل حدث بينكن أيّ لقاء أو مكالمة للتهنئة؟
-للأسف، لم أتقابل معهنّ، إذ لم تحن فرصة لهذا بعد، بالإضافة إلى أنّنا لسنا على معرفة وثيقة لكي يتقدّمن منّي بالتهنئة.
هل تابعت أيّاً من الأعمال في رمضان؟
لم أتابع غير بعض الحلقات من مسلسل "مع سبق الإصرار" لغادة عبد الرازق، و"عمر بن الخطاب"، و"طرف ثالث".
ما جديدك؟
لديّ عمل سينمائيّ مازلت في مرحلة قراءته، وأتمنّى أن أقدّم عملاً سينمائيّاً أمام الزعيم في المستقبل .