كان للنجمة الأردنية عبير عيسى في رمضان الفائت، حضور ملفت في أهمّ عملين خليجيين حظيا بنسبة مشاهدة عربية وخليجية، حيث رافق ظهورها مع «سيدتي الشاشة الكويتية والخليجية»: سعاد العبدالله التي شاركتها بطولة «خوات دنيا»، وحياة الفهد التي حلّت ضيفة شرف معها في «حبر العيون»، ونجاحها في كلا العملين، جعل «سيدتي» تستضيفها بحوار أجرته معها في منزلها:
كان آخر الأعمال البدوية مسلسل «نيران البوادي» أول عمل درامي للمطرب الأردني عمر العبداللات وأول عمل بدوي للنجمة السورية جمانة مراد ولاقى فشلاً ذريعاً عند عرضه في التلفزيون الرسمي ولم يعرض عربياً، فما هي أسباب فشله؟
لم يجمعني أي مشهد مع جمانة مراد، ولم أعمل فيه سوى ثلاثة أيام فقط، لكن ما عرفته وشعرت به أن هناك ارتباكاً في جانبيَ الإنتاج والإخراج، وكان هناك عدم تواصل في ناحية ما.
انسي أن عمر العبداللات ابن بلدك، هل تعتقدين أنه موهوب بالتمثيل كما هو بالغناء، خاصةً بعد فشل مسلسله الأول الذي حمّله البعض المسؤولية؟
عمر العبداللات مطرب عربي ناجح تردّد في خوض تجربة التمثيل في «نيران البوادي». وأقنعته شركة الإنتاج بصعوبة فغامر بدوره. وبعد هذا العمل، لن يكرّر تجربة التمثيل مرةً ثانية.
ما هو رأيك الخاص فيه بعد فشل العمل؟
كان يجب منح البطولة لممثل آخر محترف أنسب من عمر العبداللات.
من الممثل الأردني الأنسب له إياد نصار مثلاً؟
لا، ليس إياد نصار المعروف عنه عدم ميله للدراما البدوية، الأنسب له كان ياسر المصري أو رشيد ملحس، وأنا ضد ما أراه أحياناً من استخفاف بالدراما البدوية التي أحبها الجمهور العربي من المشرق للمغرب، واشتهر بها الأردن منذ عرض «رأس غليص» و«وضحا وبن عجلان». وكانت سبب شهرة نجوم أردنيين كثر، من بينهم: ياسر المصري ومنذر رياحنة ورشيد ملحس.
معظم أعمالك القديمة كنت فيها البطلة، فلماذا تقبلين الآن أدواراً ثانوية وأن تكوني ضيفة شرف؟
أنت تلمّحين إلى ظهوري ضيفة شرف في مسلسل «حبر العيون» الذي تحمّست له من كل قلبي، لرغبتي في العمل مع فنانتنا المهمة حياة فهد التي رشّحتني بنفسها له إلى جانب الزميل العزيز الفنان أحمد الجسمي. فأحياناً، دور صغير مميّز يقدّم بشكل صحيح، أفضل بكثير من دور البطولة الذي قد يفشل لسبب ما ويظلم أبطاله كما حصل في مسلسل «بلقيس».
ما الذي أغراك كممثلة للمشاركة في مسلسل «حبر العيون»؟
وجود الفنانة حياة الفهد والمخرج أحمد المقلة والفنان أحمد الجسمي فيه.
ما طبيعة دورك فيه؟
أدّيت فيه دور قابلة قانونية (داية) في مستشفى تعاني وصديقتها المصرية من الحرمان من نعمة الأمومة، فتخطفان رضيعة منه وتنجحان لفترة في إخفائها حتى تكتشف حياة الفهد بحاستها السادسة وذكائها أنها هي الفاعلة، فتأتي وتأخذ الطفلة منها، وتعيدها إلى والديها.
أنت سعيدة به رغم صغره؟
جداً، ومشاهدي مع حياة الفهد من أمتع وأسعد المشاهد التي أدّيتها.
ظهرت أيضاً ببطولة نسائية مشتركة إلى جانب سعاد العبدالله وزهرة الخرجي ومها أبو عوف في مسلسل «خوات دنيا». وقد أشيع أن صداقتك الوطيدة بالفنانات الخليجيات سرّ عملك في الدراما الخليجية دون ممثلات أردنيات أخريات.
هذه شائعة مغرضة روّجها قلب حاسد أو حاسدة، فموهبتي وحدها ترشحني وتناديني دون غيري من الممثلات للدور المناسب لي. وأنا صديقة سعاد العبد الله من أكثر من 15 سنة. ولو أرادت من باب الصداقة أن أعمل معها لفعلت ذلك من سنوات لا الآن، والأمر ذاته مع الفنانة حياة الفهد، الاثنتان طلبتاني حين رأتا أني الأنسب للأدوار المطلوبة لا لأي سبب آخر. وكذلك عائلة محمد وحسين منصور التي تربطني بها صداقة قديمة من 14 سنة ولم أعمل مع محمد وحسين منصور إلا قبل عامين في مسلسل «صحوة زمن».
ما يعجبني بسعاد العبدالله
فنانة معروفة اتهمتك بأنك تسرقين بعض الأدوار منها وتأخذين فرصها في العمل، فماذا تقولين؟
من هي هذه الفنانة؟ طبعاً، اتهامها لي غير منطقي ولا يصدّق، فهل يعقل حين تتصل بي الفنانة الصديقة سعاد العبدالله لتطلبني في دور رئيسي ومهم معها أن أرفضه، وأرشّح لها فنانة أخرى وهي ليست أفضل مني موهبةً؟
هل تنافست مع سعاد العبدالله على سرقة الكاميرا؟
ما هذا السؤال؟ نحن أكبر من ذلك. سعاد صديقتي من زمن. لكني لأول مرة أعمل معها، واستفدت منها ومن اهتمامها المخلص الدقيق بتفاصيل أدوارنا، ولا تتردّد في إعطائنا ملاحظات قيّمة على العمل، وكنا صديقات حقيقيات فعلاً، وصرت صديقة زهرة ومها بعد انتهائنا منه.
ما أكثر شيء يعجبك بسعاد عبدالله؟
خوفها على عملها الفني وحرصها على خروجه بأعلى مستوى فني وفكري وبصري، حيث كانت تقلق على أداء الجميع حتى على أداء أصغر كومبارس لا ينطق سوى كلمة واحدة. وحنانها لا يوصف مع أنها عصبية أحياناً من شدّة قلقها على العمل.
حياة الفهد صديقة مخلصة
سمعت أنك طبخت في الكويت لطاقم العمل كله «المنسف»، صحيح؟
نعم، وجلبت اللبن الجميد من عمان للكويت.
بماذا تتميّز حياة الفهد كامرأة وكصديقة؟
أنها صديقة مخلصة لا تبيع من اشتراها بالمحبة والوفاء. وهي فنانة صاحبة تاريخ مهمّ ورفيع وخارج نطاق المقارنة.
دائماً، تعقد مقارنة بين حياة الفهد وسعاد العبدالله ويدور تساؤل حول من منهما الأجدر بلقب «سيدة الشاشة الخليجية»، فما هو رأيك أنت؟
هما الاثنتان «سيدتا الشاشة الخليجية». ويتفق معي كثيرون في ذلك. ولا أدري لماذا الإصرار على المقارنة بينهما والساحة العربية تتّسع لنجمات كثيرات متبوّئات القمة، وأكبر مثال مشاركة سعاد حسني وميرفت أمين ونجلاء فتحي وسهير رمزي المرتبة الأولى في مصر.
هذه المقابلة تتابعونها كاملة في مجلة "سيدتي".
كان آخر الأعمال البدوية مسلسل «نيران البوادي» أول عمل درامي للمطرب الأردني عمر العبداللات وأول عمل بدوي للنجمة السورية جمانة مراد ولاقى فشلاً ذريعاً عند عرضه في التلفزيون الرسمي ولم يعرض عربياً، فما هي أسباب فشله؟
لم يجمعني أي مشهد مع جمانة مراد، ولم أعمل فيه سوى ثلاثة أيام فقط، لكن ما عرفته وشعرت به أن هناك ارتباكاً في جانبيَ الإنتاج والإخراج، وكان هناك عدم تواصل في ناحية ما.
انسي أن عمر العبداللات ابن بلدك، هل تعتقدين أنه موهوب بالتمثيل كما هو بالغناء، خاصةً بعد فشل مسلسله الأول الذي حمّله البعض المسؤولية؟
عمر العبداللات مطرب عربي ناجح تردّد في خوض تجربة التمثيل في «نيران البوادي». وأقنعته شركة الإنتاج بصعوبة فغامر بدوره. وبعد هذا العمل، لن يكرّر تجربة التمثيل مرةً ثانية.
ما هو رأيك الخاص فيه بعد فشل العمل؟
كان يجب منح البطولة لممثل آخر محترف أنسب من عمر العبداللات.
من الممثل الأردني الأنسب له إياد نصار مثلاً؟
لا، ليس إياد نصار المعروف عنه عدم ميله للدراما البدوية، الأنسب له كان ياسر المصري أو رشيد ملحس، وأنا ضد ما أراه أحياناً من استخفاف بالدراما البدوية التي أحبها الجمهور العربي من المشرق للمغرب، واشتهر بها الأردن منذ عرض «رأس غليص» و«وضحا وبن عجلان». وكانت سبب شهرة نجوم أردنيين كثر، من بينهم: ياسر المصري ومنذر رياحنة ورشيد ملحس.
معظم أعمالك القديمة كنت فيها البطلة، فلماذا تقبلين الآن أدواراً ثانوية وأن تكوني ضيفة شرف؟
أنت تلمّحين إلى ظهوري ضيفة شرف في مسلسل «حبر العيون» الذي تحمّست له من كل قلبي، لرغبتي في العمل مع فنانتنا المهمة حياة فهد التي رشّحتني بنفسها له إلى جانب الزميل العزيز الفنان أحمد الجسمي. فأحياناً، دور صغير مميّز يقدّم بشكل صحيح، أفضل بكثير من دور البطولة الذي قد يفشل لسبب ما ويظلم أبطاله كما حصل في مسلسل «بلقيس».
ما الذي أغراك كممثلة للمشاركة في مسلسل «حبر العيون»؟
وجود الفنانة حياة الفهد والمخرج أحمد المقلة والفنان أحمد الجسمي فيه.
ما طبيعة دورك فيه؟
أدّيت فيه دور قابلة قانونية (داية) في مستشفى تعاني وصديقتها المصرية من الحرمان من نعمة الأمومة، فتخطفان رضيعة منه وتنجحان لفترة في إخفائها حتى تكتشف حياة الفهد بحاستها السادسة وذكائها أنها هي الفاعلة، فتأتي وتأخذ الطفلة منها، وتعيدها إلى والديها.
أنت سعيدة به رغم صغره؟
جداً، ومشاهدي مع حياة الفهد من أمتع وأسعد المشاهد التي أدّيتها.
ظهرت أيضاً ببطولة نسائية مشتركة إلى جانب سعاد العبدالله وزهرة الخرجي ومها أبو عوف في مسلسل «خوات دنيا». وقد أشيع أن صداقتك الوطيدة بالفنانات الخليجيات سرّ عملك في الدراما الخليجية دون ممثلات أردنيات أخريات.
هذه شائعة مغرضة روّجها قلب حاسد أو حاسدة، فموهبتي وحدها ترشحني وتناديني دون غيري من الممثلات للدور المناسب لي. وأنا صديقة سعاد العبد الله من أكثر من 15 سنة. ولو أرادت من باب الصداقة أن أعمل معها لفعلت ذلك من سنوات لا الآن، والأمر ذاته مع الفنانة حياة الفهد، الاثنتان طلبتاني حين رأتا أني الأنسب للأدوار المطلوبة لا لأي سبب آخر. وكذلك عائلة محمد وحسين منصور التي تربطني بها صداقة قديمة من 14 سنة ولم أعمل مع محمد وحسين منصور إلا قبل عامين في مسلسل «صحوة زمن».
ما يعجبني بسعاد العبدالله
فنانة معروفة اتهمتك بأنك تسرقين بعض الأدوار منها وتأخذين فرصها في العمل، فماذا تقولين؟
من هي هذه الفنانة؟ طبعاً، اتهامها لي غير منطقي ولا يصدّق، فهل يعقل حين تتصل بي الفنانة الصديقة سعاد العبدالله لتطلبني في دور رئيسي ومهم معها أن أرفضه، وأرشّح لها فنانة أخرى وهي ليست أفضل مني موهبةً؟
هل تنافست مع سعاد العبدالله على سرقة الكاميرا؟
ما هذا السؤال؟ نحن أكبر من ذلك. سعاد صديقتي من زمن. لكني لأول مرة أعمل معها، واستفدت منها ومن اهتمامها المخلص الدقيق بتفاصيل أدوارنا، ولا تتردّد في إعطائنا ملاحظات قيّمة على العمل، وكنا صديقات حقيقيات فعلاً، وصرت صديقة زهرة ومها بعد انتهائنا منه.
ما أكثر شيء يعجبك بسعاد عبدالله؟
خوفها على عملها الفني وحرصها على خروجه بأعلى مستوى فني وفكري وبصري، حيث كانت تقلق على أداء الجميع حتى على أداء أصغر كومبارس لا ينطق سوى كلمة واحدة. وحنانها لا يوصف مع أنها عصبية أحياناً من شدّة قلقها على العمل.
حياة الفهد صديقة مخلصة
سمعت أنك طبخت في الكويت لطاقم العمل كله «المنسف»، صحيح؟
نعم، وجلبت اللبن الجميد من عمان للكويت.
بماذا تتميّز حياة الفهد كامرأة وكصديقة؟
أنها صديقة مخلصة لا تبيع من اشتراها بالمحبة والوفاء. وهي فنانة صاحبة تاريخ مهمّ ورفيع وخارج نطاق المقارنة.
دائماً، تعقد مقارنة بين حياة الفهد وسعاد العبدالله ويدور تساؤل حول من منهما الأجدر بلقب «سيدة الشاشة الخليجية»، فما هو رأيك أنت؟
هما الاثنتان «سيدتا الشاشة الخليجية». ويتفق معي كثيرون في ذلك. ولا أدري لماذا الإصرار على المقارنة بينهما والساحة العربية تتّسع لنجمات كثيرات متبوّئات القمة، وأكبر مثال مشاركة سعاد حسني وميرفت أمين ونجلاء فتحي وسهير رمزي المرتبة الأولى في مصر.
هذه المقابلة تتابعونها كاملة في مجلة "سيدتي".