بتغطية خاصة من «سيدتي» كراعٍ إعلامي، وخلال مهرجان موسيقي أقيم في دبي، في برج بارك أسفل برج خليفة، أقام الفنان محمد منير حفله الغنائي، بتنظيم من شركة Music K بإدارة مديرها وصاحبها كريم رشيد.
وبعد الحفل مباشرة، التقت «سيدتي» حصرياً النجم محمد منير في الكواليس، كما انفردت بصور خاصة خلف المسرح، وكان اللقاء التالي:
أين المرأة في حياة محمد منير؟
ضاحكاً: أنا إنسان عادي، لي مشاعري وأحاسيسي وأخطائي وأحلامي، والمرأة موجودة في حياتي. لا أرغب في ذكر الكلمة النمطية عن المرأة بأنها كل حياتنا، وتمثّل جزءاً كبيراً جداً في حياة الرجل؛ لأن هذا حقيقي وواقعي، فالمرأة لها دور كبير في كل مكان تتواجد فيه.
علمنا أن أحد الأشخاص في مصر افتتح محلاً تجارياً يبيع كل شيء يحمل صورتك وأغانيك وألبوماتك، هل تعلم عنه؟
نعم، لقد أخبروني بذلك، وهذا شيء يشرّفني وأفخر به؛ لأنه دليل على حب الناس لي، وعطاؤهم لي أكبر وأعلى مني، أحب أن أشكرهم على كل هذا الحب والتقدير.
ما رأيك في بعض الدول العربية، التي تعرض على الفنانين المصريين الإقامة والعمل فيها لمجرد فقط أن يقال هذا النجم يقيم في هذه الدولة، خاصة في ظل هذه الظروف؟
نحن لا نحتاج إلى ثورة حتى نكون مواطنين في أي مكان عربي، وأعتقد أن أي دولة عربية تفخر بنا إذا قلنا لا نستطيع الإقامة في غير بلدنا، في ظل هذه الأزمات والظروف، لنقف إلى جانب بلدنا، فهي أمنا، هذا لا يعني التقليل من شأن أي أحد، لكنني أنا محمد منير ليس لدي أي عمل غير أن أكون مواطناً مصرياً، وأتمنى أن تعود مصر؛ لأنها «وحشتني جداً».
يقول جمهورك إن جماهيريتك أكبر من جماهيرية عمرو دياب، وإن مبيعات ألبوماتك تفوق مبيعات ألبوماته، رغم أن كلاً منكما يعمل في اتجاه مختلف؟
كلنا فنانون نقدّم رسالة هادفة، ولا أحد يستطيع أن يعيش لمطرب واحد، نحن جميعاً كفنانين مثل سلة فواكه وزهور جميلة، نسعى بقدر استطاعتنا أن نسعد جمهورنا الذي يحبنا.
مَن مِن الفنانين الإماراتيين خاصة، والخليجيين عامة، تحب أن تسمع أغانيهم وتتابع أعمالهم؟
من دون تحديد أسماء، أنا أسمع من المحيط إلى الخليج ولا يوجد فن سيئ، فكل فنوننا جيدة، ولكن بمستويات متفاوتة، فأنا أستمع إلى كل الأجيال، ومن كل المدارس، وهناك من أتعاطف معهم، ومنهم من يبهرني حقاً، وهكذا... خاصة وأن الأغنية الخليجية بدأت تأخذ مكانة كبيرة في الوطن العربي، كما تربطني علاقات كبيرة وصداقات مع نجوم خليجيين.
هل من الممكن أن تقدّم «ديو» مع فنان خليجي؟
أكيد، لمَ لا؟ طوال عمري وأنا أسمع الأغنية الخليجية، فأنا لم أقف عند الأغنية المصرية فقط، نعم هي المكان الذي ترعرعت فيه، وهي بداية ميلاد فني، لكنني لا أتوقف عندها، فالفن ليس له حدود ووطن، وأنا من هذا النوع لا أتوقف عند حدث.
«ديو» مع أم كلثوم!
كيف أتتك فكرة تقديم «ديو» «يا حبنا الكبير» لأم كلثوم؟
أنا مثل أي مواطن يستمع إلى كوكب الشرق أم كلثوم، وهي تدندن وتقول «يا حبنا الكبير الأول والأخير»، فقد حدث تأثير شخصي بيني وبين الأغنية، ولأن الحدث يفوق طاقتي بمفردي وأهمّ من أن أغنّيه بصوتي أحببت أن أدندن معها وأقول هذه السطور في لحظة دندنة.
لماذا اخترت الموسيقار هاني مهنى تحديداً لإعادة توزيع هذه الأغنية؟
لأنه عمل مع كوكب الشرق أم كلثوم، وكان أحد أعضاء الفرقة الموسيقية لسنوات طويلة، فكان الأنسب لهذا العمل؛ لأنه حافظ على تراث الأغنية في توزيعها الجديد.
تابعوا المقابلة كاملة في العدد المقبل من مجلة "سيدتي".