منصور زايد: لا مقارنة بيني وبين حسين الجسمي

أثناء وجوده في الكويت للمشاركة في سهرات تلفزيون الكويت «سمر الليالي»، التقت «سيدتي نت» بالفنان منصور الزايد وكان هذا الحوار:
ما هو الاختلاف بين البداية وبعد نجاحك ووصولك إلى سنّ الثلاثين في اختيارك للأغاني؟
الجميع يعلم أنني دخلت الفن وأنا بسنّ متأخّرة، وبالصدفة. وللأمانة، كان لصديقي ناصر الجهوري، ولا أعتبره مدير أعمالي، دور كبير في توعيتي وتوجيهي. إذ لا يعتبرني فناناً بل أخاً له. وزادت مسؤوليتي وأصبحت ناضجاً، بخاصة بعد النجاحات المتتالية من أغنية «دم عيني» إلى «دويتو» ماجد المهندس وأغنية «خلوني»، بالإضافة إلى ألبومي الأول.
لأنك متردّد ووسواس كما قلت، اتفقت مع «روتانا» أن يكون عقدك
لمدة عام فقط؟
عقدي مع «روتانا» سيكون مفتوحاً. ولا يجمعني معها أي عقود ورقية وبغضّ النظر عن بداية العقد أو نهايته، خاصة أن «روتانا» اتفقت معي ومع أخي الجهوري على وضع خطة فنية نلتزم بها ونسير عليها، وقد تمّ تنفيذ جزء منها من قبل «روتانا». ونحن نكمل البقية.
بالي طويل
كنت متواجداً في الساحة منذ مدة طويلة، لماذا تمّ الاتفاق معك بعد خروج الفنان حسين الجسمي من «روتانا»؟
لا، بالعكس. الاتفاق كان بيني وبين «روتانا» قبل خروج أخي الفنان حسين الجسمي. ولا توجد مقارنة بيني وبينه. وإن وجدت، فهي ظالمة لي وله، لأن الجسمي فنان إماراتي نجح في إيصال الأغنية الإماراتية إلى الوطن العربي، بجهده الكبير خلال 10 سنوات. ولا أخفيك أن المنافسة موجودة بيننا. ولازلت في بدايتي؛ لأنني لم أكمل أولى خطواتي الغنائية وعليّ أن أتحدّى نفسي. فالغناء بالنسبة إليّ سباق يحتاج إلى لياقة ونفس طويل.
هل تمتلك نفساً طويلاً و«بالك طويل»؟
بالي طويل جداً جداً جداً. والدليل كنت ولازلت متفائلاً بطرح أغنية أو أغنيتين فقط في السنة.
لماذا انتشرت أغاني «الإفيهات» في ألبومك على حساب بعض الأغاني الرومانسية الجميلة؟
أغنية «طلع عاشق» لا تتضمّن «إيفيه» بل مفردة جميلة وإيقاعاً لم يطرح كثيراً. ومن الطبيعي أن تجد أغاني تسرق الأضواء من الأغاني الأخرى مثل «لا حس ولا خبر» و«خلوني» على حساب أغان رومانسية أخرى مثل «زمن قاسي» و«أنا شسويت» و«خاين» و«آخر شي». وربما جاء انتشار «لا حس ولا خبر» و«طلع عاشق» بسبب تصويرهما وعرضهما على الفضائيات.
أبنائي
من الأكثر انتشاراً: الأغاني التي لحّنها فايز السعيد أم فهد الناصر؟
جميع أغنياتي أعتبرها أبنائي. وهذا السؤال يجب أن يوجّه للجمهور.
جائزة «الموركس دور»
يقال إن الكثيرين كرهوك بعد نيلك جائزة «الموركس دور»؟
لا، بالعكس. ولأنني أعتبر أول مطرب خليجي شاب ينال هذه الجائزة، فأنا أهديها لجميع الفنانين في الخليج.
ولكن، يؤخذ على الجوائز أنها مشبوهة وبمقابل مادي؟
أتفق معك. ولكن، كل جائزة لابدّ أن يثار حولها لغط وشائعات. وأنا أشكر عبر مجلة «سيدتي» الرائعة أعضاء اللجنة والقيّمين على الجائزة والجمهور الذي صوّت لي. وأعتبرها ثمرة التعب الذي بذلته مؤخراً. وهو ما يحمّلني مسؤولية أكثر.
يقال إنك وفهد الكبيسي والزدجالي لن تستطيعوا المواصلة مثل النجوم عبدالمجيد عبدالله وعبدالله الرويشد ونبيل شعيل وراشد الماجد؟
من ذكرتهم هم أعمدة من أعمدة الفن العربي. ونحن نعتبرهم قدوة لنا من خلال محافظتهم على نجوميتهم وتطوير أغانيهم وتماشيهم مع الجيل الحالي من المستمعين. وكما قلت لك، إن الغناء مثل السباق يحتاج إلى لياقة وأنا «بالي طويل» وسأستمر (يبتسم).