ارتبط اسمها ببرنامج "ستار أكاديمي" الذي يغيب عن الشاشة منذ مدّة، من دون أن يكون ثمّة موعد رسميّ لإعادة انطلاقه من جديد.
هي هيلدا خليفة التي اشتهرت بأناقتها وطريقتها المميّزة في التقديم، التقيناها في حوارٍ، نعرض عليكم مقتطفات منه، على أن تتابعوه كاملاً في مجلة "سيدتي" قريباً:
كنجمة تلفزيونية، كيف تعاملت مع التعليقات والتصريحات التي رافقت تقديمك للحلقات الأخيرة من برنامج "ديو المشاهير"، بخاصة أنّها فاقت تلك التي واكبت تقديمك لبرنامج "ستار أكاديمي" خلال السنوات الماضية؟
ربما كانت هذه أكثر مرة يُحكى عنّي في الصحافة. ولقد كنت سعيدة جداً بالأصداء الإيجابيّة التي وصلتني. شعرت أنّ النّاس و"الفانز" كانوا مشتاقين إلى رؤيتي، كما شعرت أيضاً أنّهم فرحوا بعودتي وبتقديمي نوعاً آخر من البرامج.
انسحاب دينا عازار من برنامج "ديو المشاهير" وحلولك مكانها أثار بلبلة كبيرة جداً، خاصّة أنّ كلّ جهة تبنّت تفسيراً معيّناً لما حصل، ونحن نريد أن نعرف الحقيقة منك؟
بصراحة، أنا لم أعرف ماذا حصل، ولم أسأل ما الذي حصل. كلّ ما في الأمر أنّهم طلبوا منّي تقديم البرنامج، وأنا لا يمكنني أن أرفض أيّ طلب لـ "أل.بي.سي".
ماذا أضافت هذه الإطلالة إلى تجربتك؟
كانت تجربة جميلة ومختلفة، وأصعب من تجربة" ستار أكاديمي"، لأنّه لا يُمكن السيطرة بسهولة على المشاهير على المسرح، وهذه الناحية تحتاج إلى تركيز ومتابعة كثيفة لكلّ ما يقولونه. ولكن ممّا لا شكّ فيه أنّ إطلالتي في "ديو المشاهير" زادت ثقتي بنفسي، وكذلك عدد "الفانز" الذين يحبّونني. ولقد شعرت بسعادة كبيرة، لأنّني برهنت على أنّني قادرة على تقديم برنامج من نوع آخر.
بصراحة، من هو النجم الذي شعرت بصعوبة ضبطه على المسرح؟
ماريو باسيل، "وأنا بعتل هم ّ أطلع على المسرح معه"، على الرغم من أنّني أحبّه كثيراً وأنتظر اللحظة التي يقف ويتكلّم فيها على المسرح. ولأنّه ابن مسرح فهو معتاد على الارتجال، وإن يكن هناك فرق بين المسرح كخشبة وبين المسرح التلفزيونيّ. ماريو بحضوره على مسرح "ديو المشاهير" فجّر كلّ مواهبه، ولذلك وجدت صعوبة في بعض المواقف الطريفة "بتشليحه" الميكروفون، أو بتهدئته، لأنّه لم يكن يسمعني، ولكن الأمر لم يصل معه إلى درجة الإزعاج، بل على العكس هو كان خفيف الظلّ، وأضاف بحضوره الكثير إلى البرنامج.
وهل تشعرين أنّ "ديو المشاهير" حرّرك وأخرجك من عباءة "ستار أكاديمي" الذي كنت محسوبة عليه، وهو محسوب عليك؟
لا أعرف ما إذا كان برنامج "ديو المشاهير" حرّرني، لأنّني لم أكن أشعر أنني "كتير محبوسة" في "ستار أكاديمي"، لأنّني كنت أرغب في تقديمه. وفي المقابل، لم أشكّ، ولو للحظة واحدة، أنني أستطيع أن أقدّم برنامجاً آخر، وبأنّني سوف أفعل ذلك في يوم من الأيّام، وهذا ما أثبتّه من خلال برنامج "ديو المشاهير".
هل هناك موسم تاسع من "ستار أكاديمي"، ولماذا كلّ هذا اللبس حوله؟
لا أعرف، ولم يخبرني أحد بشيء حوله، وعادة أنا لا أتدخّل بسياسيات الشركة.
كمشاهدة، هل ترين أنّ برامج الهواة الأخرى غطّت بنجاحها على "ستار أكاديمي"؟
أنت تسألين الشخص الغلط! بالنسبة إليّ كلّ برنامج ينال ما يستحقّه، وحتّى برامج الهواة التي تشيرين إليها "تغطي" على بعضها، لأنّها أصبحت كثيرة، وإن تكن كلّها حلوة، ولا أستطيع أن أدعي العكس. ولكن لديّ ضعف تجاه "ستار أكاديمي"، ومثلي الكثير من "الفانز"، وأنا أجده مختلفاً عن سواه من البرامج الأخرى ويتميّز عنها بـ" البرايمات" والنقل الحيّ للمشتركين، وهم يأكلون ويشربون ويتحدّثون ويتدرّبون على مدار 24 ساعة يوميّاً، بينما برامج الهواة مكرّرة ومتشابهة.
ما حقيقة اختيار المنتج محمود بركة لك لتقديم فوازير 2013، وتوقيعه عقد احتكار معك لتقديم فوازير 2014 و2015؟
لا علم لي بهذا الموضوع!
من حيث المبدأ، هل أنت مع فكرة خوض تجربة الفوازير؟
ليست نفسي قادرة على تقديم هذا النوع من الأعمال الفنية، بل هي تحتاج إلى فنّانة، ومن الأفضل أن يعمل كلّ إنسان في مجاله.
بعيداً عن التقديم، ما هي المجالات الأخرى التي تحقّقين من خلالها نفسك؟
في مجال الموضة، وربّما كمصمّمة. كنت أخطط لأن أكون صحافيّة، ولكن عندما عدت من أستراليا، اكتشفت أنّه يجب أن أكون متمكّنة في اللغة العربيّة، ولأنّني لم أكن أجيدها تراجعت عن قراري.
هيلدا خليفة:اللغة العربيّة منعتني من تحقيق حلمي
- قصص ملهمة
- سيدتي - هيام بنوت
- 25 مارس 2013