جيهان كندي
كاتبة سعودية
في كل قضية تم مماطلة فيها توجد (بقرة صفراء)، وبكل تأخير لا خير فيه هناك اتفاق على عدم الاتفاق. حتى يقذف بنا الوقت لزاوية الاضطرار! ويتم الأمر بخلاف ما نريد (رغماً عن الأنوف)...
توازياً مع الحب تأتي "العطور" بالتأثير ذاته في هذه الحياة.. لهم الإضافة والأثر نفسهما.. هناك مثل إيطالي يقول: الحب والعطر لا يختبئان..
أمر التجربة عجيب غريب! ولا أدري ما الذي يدفعنا لتكرارها؟، الوقوع في الخطأ المتكرر، أم الفضول هو ما يجرنا لناصية التجربة؛ لنرى ما الذي فاتنا "هناك" ولم نعشه بعد؟
أتذكر اليوم الذي اتخذتُ فيه عهداً على نفسي بأن أعيش "اللحظة" كاملة كما هي، من دون أن يبخس حقها شيء يؤثر على جودتها وعمقها، وكان ذلك بمثابة أول بزوغ فكري لي.
قيد قبِلناه وقيد قبّلناه. وقيد أحكمنا إغلاقه كمهاد رضيع، فنام قرير العين من دون أن يفزع. أميل للقيد اللذيذ، لكبير نصّبناه (مكانة) نأخذ بخاطره ونخشى حزنه.
أُميل إلى كل إسقاطٍ يُجسّد كل شعور مبهم. من خلال المادة والتي يمكنها تقريب ما يعجز الإحساس عنه، كشيء حولك تم التعامل معه من قبل، مررت به، تعثرت فيه، أو واجهتك مشكلة. ...
يبدو أنه تعسف ضد طبيعة ما. هل يمكن وضع يافطة (توقف) في مجرى نهر؟ يجري بالفطرة لهدف، يعلم أين يصب، مهما كلفه الأمر حتى لو أصبح عاصياً.
فهمت النص، قرأته مراراً... حتى أني جوّدت تفاصيل الحكاية. الهوامش لم تكن موضوعية، بل ادعت هذا، وتدخلت بصلب الموضوع. الهوامش بمرادفاتها ونقائضها. أصبحت كل الموضوع. ...