العمل في مجالاته المتعددة، يتخلله عديد من المشكلات وهي التي تتعلق بالإدارة، وتتجلى في تعطيل النظام الإداري أو قصوره عن القيام بوظائفه وتحقيق أهدافه، وبحسب الدكتور أيمن دهشان خبير التنمية الإدراية أن حالة النظام الإداري أحياناً لا تتوافق مع الحالة المرغوب أن يكون عليها في الوقت الراهن أو في المستقبل، أو عند وجود أية ضرورة لتغيير أهداف أو نشاطات النظام، ومن هنا تنشأ أنواع المشكلات الإدارية.
5 مشاكل إدارية في العمل
حصر الخبير في التنمية الإدارية ريتمان، أنواع المشكلات في خمسة أنواع؛ استناداً إلى درجة وضوح المعطيات والأهداف:
مشكلات تحدد فيها المعطيات والأهداف بوضوح تام.
مشكلات توضح فيها المعطيات، والأهداف غير محددة بوضوح.
مشكلات أهدافها محددة وواضحة، ومعطياتها غير واضحة.
مشكلات تفتقر إلى وضوح الأهداف والمعطيات.
مشكلات لها إجابة صحيحة، ولكن ينقصها الإجراءات اللازمة للانتقال من الوضع.
خطوات عملية لحل المشكلات:
الإحساس بالمشكلة وتشخيصها.
تحليل المشكلة.
إيجاد بدائل لحل المشكلة.
تقويم البدائل المتاحة لحل المشكلة.
اختيار الحل الملائم للمشكلة.
متابعة تنفيذ القرار وتقويمه.
المشاركة في اتخاذ القرارات.
إن مشاركة الأفراد والجماعات في اتخاذ القرار، تساعد في ترشيد عملية اتخاذ القرارات، وتؤدي إلى إحداث نقلة نوعية في القرار الإداري، وبالتالي اتخاذ قرارات فعالة، ومن مزايا المشاركة في اتخاذ القرار ما يلي:
• توفر معلومات وأفكار أكثر حول الموضوع؛ مما يساعد في حل المشكلة من خلال الاستفادة القصوى من مهارات الموظفين وقدراتهم.
• تناول المشكلة بصورة جماعية يؤدي إلى دراستها بشكل متكامل، واتخاذ قرارات تتصف بدرجة أعلى من الثقة والموضوعية، مبنية على فهم أفضل للمشكلة.
• إشباع حاجات الأفراد للانتماء، وتحقيق الذات والإحساس بالرضا الوظيفي، والشعور بالمسئولية وبأنهم أعضاء فاعلون في مجموعة مهمة.
• توسيع قنوات التواصل بين المدير والعاملين معه؛ مما يسهم في تعزيز الثقة المتبادلة بينهم.
• إيجاد درجة أعلى من الالتزام بتطبيق القرار لدى الأفراد المشاركين في اتخاذه.
• تنمية مناخ إيجابي وملائم لتشجيع التغيير وتقبله، في إطار مصلحة المؤسسة والعاملين معاً.
نصائح لتجنب المشكلات الإدارية:
لا تتصرف من فورك إلا في الأزمات الخطيرة.
السرعة في حل المشكلة قد يضيع الوقت والجهد، ويساهم في خلق مشكلة جديدة.
قد يستحيل الحصول على حلول كاملة في واقع غير كامل!
إنّ ما يزعج الناس ليس مشاكلهم، وإنّما نظرتهم لها.
التعايش مع المشكلة أمر مطلوب أحياناً.
قد يحسن تجاهل المشكلة بعد استيفاء دراستها!
وازن بين الفعل التكيفي «لتهدئة الآثار» وبين الفعل التصحيحي «التوصل إلى حل».
يفترض تسمية المشكلة باسم معين يُتعارف عليه.
يجب أن يعلم رئيسك بالمشكلة عن طريقك.
تأكد أنّك لست جزءاً من المشكلة أو سبباً رئيساً لها: وهذه تحتاج إلى نقد الذات وإشاعة ثقافة الحوار والنقد البناء بين العاملين.