مرض السحايا هو عبارة عن التهاب الأغشية (السحايا) المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي. حالات التهاب السحايا قد تنتج عن عدوى فيروسية، وعدوى بكتيرية وطفيلية وفطرية أيضاً. بعض حالات التهاب السحايا تتحسن دون علاج في غضون عدة أسابيع، وحالات أخرى يمكن أن تكون مهددة للحياة، وتتطلب علاجاً فورياً بالمضادات الحيوية.
أعراض مرض السحايا
قد تتشابه أعراض التهاب السحايا المبكرة مع أعراض الإنفلونزا. قد تتطور الأعراض على مدار عدة ساعات أو بضعة أيام.
تتضمن الأعراض المحتملة لدى أي شخص تجاوز عمره العامين، بحسب "مايو كلينك":
- حمى شديدة مفاجئة.
- تيبس الرقبة.
- صداعاً شديداً يبدو مختلفاً عن الصداع العادي.
- صداعاً مصحوباً بالغثيان أو القيء.
- الارتباك أو صعوبة التركيز.
- النوبات.
- النعاس أو صعوبة الاستيقاظ.
- حساسية تجاه الضوء.
- فقدان الشهية والعطش.
- الطفح الجلدي (في بعض الأحيان، مثل التهاب السحايا بالمكورات السحائية).
تابعي المزيد: أعراض الاكتئاب الخفيف بالتفصيل
علاج مرض السحايا
يعتمد العلاج على نوع التهاب السحايا:
- التهاب السحايا البكتيري: يجب معالجة التهاب السحايا البكتيري الحاد في الحال؛ باستخدام المضادات الحيوية عن طريق الوريد، وأحياناً الكورتيكوستيرويدات؛ إذ يساعد ذلك على ضمان التعافي وتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات؛ مثل تورم الدماغ، والنوبات. ويعتمد نوع المضادات الحيوية أو مجموعاتها على نوع البكتيريا التي تسبب العدوى.
- التهاب السحايا الفيروسي: لا يمكن للمضادات الحيوية علاج التهاب السحايا الفيروسي، وتتحسن معظم الحالات من تلقاء نفسها خلال عدة أسابيع. عادة ما يتضمن علاج الحالات المتوسطة لالتهاب السحايا الفيروسي ما يلي: الراحة في الفراش، الكثير من السوائل، وأدوية الألم التي تُصرف دون وصفة طبية؛ للمساعدة على خفض الحمى والتخفيف من آلام الجسم.
قد يصف الطبيب الكورتيكوستيرويدات لخفض التورم في الدماغ، ودواءً مضاداً للتشنجات للسيطرة على النوبات. إذا تسبب فيروس الهربس في الإصابة بالتهاب السحايا، فالدواء المضادّ للفيروسات متاح.
- أنواع أخرى من التهاب السحايا: إذا كان سبب التهاب السحايا غير واضح؛ فقد يبدأ الطبيب العلاج بمضادات الفيروسات والمضادات الحيوية، إلى حين يُعرَف السبب.