جدول المحتوى:
إفرازات الحمل تختلف من حيث نوعها ولونها وكثافتها وأسبابها، هذا ما يؤكده الأطباء، لكنها تأتي لأسباب مختلفة، قد لا يمكنك تمييز بعضها من بعضها الآخر، ولكي تتجنبي الذهاب إلى الطبيب كثيراً فيجب أن تتعرفي على هذه الأعراض؛ لكي تمر فترة حملك بسلام مع الدكتور محمد لبيب استشاري النساء والولادة....
ما هي إفرازات الحمل؟
إفرازات الحمل هي الإفرازات أو السوائل التي تختلف في كثافتها ولزوجتها حسب مرحلة الحمل أو الإصابات التي تصيب الرحم والمهبل، ولذلك فهي تختلف من امرأة لأخرى ومن فترة لأخرى.
متى تنزل إفرازات الحمل؟
في الواقع أن الإفرازات تبدأ في الأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية؛ حيث إن ذلك يكون دلالة على الحمل، وغالباً ما تكون الإفرازات التي تدل على الحمل عبارة عن خيوط سميكة ذات لون أبيض تميل إلى وجود خيوط أقل كثافة وأصغر حجماً مدممة أي يخالطها المخاط الدموي.
إفرازات بداية الحمل؟
وعلى ذلك يمكن القول إن إفرازات ما قبل موعد الدورة الشهرية المنتظمة هي من علامات الحمل المبكرة وتعرف بالعلامة، كما أنه في بداية الحمل تكون هذه الإفرازات على شكل سائل أبيض حليب له رائحة ليست نفاذة أي طبيعية، وهي تزيد بشكل كبير في أول الحمل ولا تعني أي حالة مرضية، وسببها هو التغير الهرموني في جسم المرأة مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم في المهبل والرحم.
إفرازات الحمل الصفراء
وهذه تدل على وجود عدوى جنسية أثناء الحمل، وتنتقل هذه العدوى عن طريق الاتصال الجنسي، وقد تميل إلى اللون الأخضر ويصاحبها عدة أعراض مثل ألم عند التبول والجماع، الرغبة بالحكة والهرش في المنطقة التناسلية، وكذلك احمرار منطقة العجان والشعور بأن الجلد يكون متهيجاً في تلك المنطقة، ويجب أن تحصل الحامل على علاج من قبل الطبيب يشمل العلاج الفموي والموضعي.
شكل إفرازات الحمل
إفرازات الحمل تكون طبيعية ما دامت بيضاء، وربما تتكتل مثل الحليب وليست ذات رائحة كريهة، فهذه تكون مرتبطة بالحمل وتحدث في بدايته وفي نهايته وتكون تمهيداً للولادة
إفرازات بيضاء بداية الحمل
وتحدث نتيجة التغيرات الهرمونية لدى الحامل وتستدعي ما يلي:
- النظافة الشخصية.
- المحافظة على جفاف المناطق الحساسة.
- ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
- تناول اللبن الزبادي الذي يعزز من وجود البكتيريا النافعة في منطقة المهبل.