بعد نشرنا مقابلة مع قصي الخولي، ننشر اليوم مقابلة مع زميلته ريا أبي راشد التي تشاركه تقديم برنامج Arabs Got Talent، وتتحدث فيها عن معايشتها النجوم العالميين عن قرب وعن زواجها من رجل إيطالي وعن غيرها من الأمور.
قابلت، بحكم مهنتك، نجوم هوليوود ونجوماً عرباً في برنامجك «سكوب» مع ريا ما الفرق بين التجربتين؟
الفرق الوحيد هو في الماكياج، والنجمات العربيات يبالغن في استخدامه. امرأة رائعة جداً مثل هيفاء وهبي ليست بحاجة إلى كل هذه الكميّات من الماكياج. كل النجمات العربيات جميلات، ولكن موضة الماكياج القوي تقليدية عندنا، وأنا لا أحبّه. قابلت هيفاء في مهرجان «كان» وأجريت مقارنة بينها وبين مارلين مونرو، كما أجريت مقارنة بين هند صبري وكيت وينسلت، لأنني أجد أن كل نجمة عربية، توجد نجمة شبيهة لها في هوليوود سواءً في جمالها أو حياتها أو موهبتها.
أشرت أنّ النجمات العربيات يبالغن في استخدام الماكياج، لكن كيف تجدين مقدّمات البرامج العربيات؟
والمقدمات مثلهنّ، ربما بسبب المقارنة بينهنّ، مع أن كل واحدة أجمل من الأخرى. بالنسبة إليّ التقديم أهم من الشكل، ولكن تنسى المذيعة أحياناً أنها ليست عارضة أزياء بل مقدّمة برامج، فإذا كان فستانها ضيّقاً وماكياجها قوياً وتخاف أن تقول عكس ما هو مكتوب على «البروكتر»، فإنها تفقد التركيز ولا تعيش التجربة، وهي لا تستدير مثلاً لكي تتحدّث إلى المشترك، لأنها تخاف أن تتجاوز جملة مكتوبة على «البروكتر». لا يمكنني أن أعمّم هذا الكلام على كل المقدّمات، ولكن أحياناً عندما أقلّب في التلفاز ألاحظ هذا الأمر.
من يلفتك بين المقدّمات العربيات؟
منى أبو حمزة «بتجنن»، كما أحب زميلاتي في «أم بي سي» لأنني أشعر أنهنّ مثلي. هناك ألين وطفا، جويل ماردينيان، وفاء الكيلاني ولجين عمران.
هل يفرحك أن يقال عنك إعلامية العرب في هوليوود؟
جمهوري يقول لي إنه يشعر أنني سفيرته في هوليوود، وكل ما أفعله هو من أجلهم.
مع النجوم العالميين
ما هي أفضل مقابلة أجريتها في حياتك؟
أجريت مقابلات مع مخرجين، من بينهم مارتن سكورسيزي وكلينت ايستوود وستيفن سبيلبرغ، وتلذّذت بها شخصياً لأن السينما هي شغفي. أنا أتحمّس لهذه المقابلات وكأنني طفلة صغيرة. كما أنني خرجت سعيدة بعد مقابلات أجريتها مع جورج كلوني ونيكول كيدمان وغوينيث بالترو لأنني استطعت أن أجعلهم يقولون أشياء يذكرونها للمرّة الأولى في حياتهم.
هل هناك نجوم في هوليوود يطلبونك بالإسم؟
مثل هذه الأمور تحصل دائماً، وآخرها عندما طلبني جورج كلوني بالإسم لكي أجري معه مقابلة في مهرجان فنيس وهي كانت المقابلة الوحيدة له.
من أزعجك من بين النجوم العالميين؟
لا أحد لأن مقابلاتي محترفة. دائماً أُسأل: «ألا تربطك صداقات بالنجوم»، فأجيبهم «لماذا»؟ التقديم هو مهنتي وحياتي الشخصية هي زوجي وعائلتي والأشخاص الذين يحيطون بي. لكن كما كل الناس، هناك نجوم «أهضم» من غيرهم.
ومَن مِن بين النجوم «ثقيل الدم»؟
جوليا روبرتس. لا أحبها كثيراً لأنها في الحياة عكس ممّا هي على الشاشة. وأنا لا أحب هذه النوعية من الناس. كما أنها لا تحب أن تجري مقابلات مع النساء بل تفضّل الرجال.
لماذا؟
لأنها ترتاح إليهم أكثر.
ماذا قالت لك؟
قبل 11 عاماً كانت «مقفولة في المقابلة بطريقة مش مهضومة». فسألت نفسي عن السبب ووجدت أنني لم أخطئ في حقها، ولكن عندما قابلتها بعد أن أصبحت أماً وجدت أنها تغيّرت وأصبحت أكثر ليونة. ويبدو أن الأمومة أثّرت عليها كثيراً. أحياناً يكون الغرور تغطية لعدم الثقة بالنفس.
هل تقصدين أن جوليا روبرتس تنقصها الثقة في النفس؟
معقول جداً. كل شخص تحت الأضواء، تنقصه الثقة بالنفس في جزء من شخصيته لأنه يخاف ألا يعطي الأفضل.
أنا وفاليريو
زوجك إيطالي، ويقال إنّ هناك أموراً كثيرة مشتركة بين شعوب الدول التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط. كيف تتحدّثين عن الأشياء المشتركة بينكما؟
أنا أعيش في بريطانيا وأقدّر كثيراً قوانينها واحترامها لحقوق الإنسان. ولقد حصلت على جواز سفر بريطاني، ولكنني لن أصبح بريطانية أبداً. هناك فرق شاسع في مضمون الثقافة بيننا وبين البريطانيين، ولكنها ليست موجودة بيننا وبين الإيطاليين
أشرت أنّ اللبنانيين والإيطاليين يتشاركان في حب العائلة. لماذا لم تكوّني عائلة حتى الآن؟
أنا لم أتزوّج في سن الـ 24 بل في سن الـ 34 أي قبل سنتين وعشت حياتي المهنية بكل تفاصيلها، واعتدت عليها. جدول أعمال حياتي المهنية يتطلّب سفراً وتنقّلاً، وأنا وزوجي نفكّر حالياً بتكوين عائلة، ولكنني أنتظر الوقت المناسب لكي أقدم على خطوة مماثلة، لأنني أريد أن أكون أماً حقيقية يستحقّها أطفالها وتعطيهم كل الوقت الذي يحتاجونه. أرفض أن يكبر أولادي بمفردهم أو مع المربّية.
هل زوجك هو رجل أعمال؟
بل هو صحافي مثلي. نحن لم نتعرّف على بعضنا البعض من خلال هذا المجال لأنه صحافي رياضي، بل خلال إحدى السهرات. لديّ الكثير من الأصدقاء الإيطاليين وزوجي هو شقيق إحدى أعزّ صديقاتي.
قصة خاتم خطوبة ريا
ما قصة خاتم خطوبتكما الذي يقال إنه باهظ الثمن جداً؟
الصحافيون يبالغون جداً. وأنا لا أعرف كم يبلغ سعر خاتم خطوبتي. أجمل ما في خاتم خطوبتي هي قصته التقليدية، لأنه من الماس وتملكه عائلة زوجي منذ أجيال طويلة. فاليريو قدّم لي الحجر، ثم صمّمنا الخاتم على شكل زهرة. ربما يجب أن أعرف سعره من أجل التأمين عليه، ولكن حتى لو كان سعره 100 ليرة تبقى قيمته الحقيقية في القلب.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"