تسببت تجارب القنابل النووية الملقاة على بعد آلاف الأميال في 1950 و1960 في هطول أمطار غزيرة في المملكة المتحدة؛ إذ إن الأسلحة النووية تطلق كميات هائلة من الإشعاع يمكن أن تتسبب في الإصابة باعتلال التعرض للإشعاع، لذا فتأثيرها الفعلي يستمر لفترة أطول من الانفجار نفسه. وبحسب موقع «ميرور» يقول العلماء إن الشحنات الكهربائية التي تسببها الإشعاعات الناتجة عن تفجيرات الحرب الباردة الأمريكية والسوفيتية هي السبب الرئيسي في تلك الأمطار.
نظر الفريق في السجلات من 1962-1964 من محطات الأرصاد الجوية في ليرويك، شيتلاند، وكيو، غرب لندن، فوجدوا في الأيام ذات الشحنات الإشعاعية العالية، كانت الغيوم أكثر سمكاً، وكان هناك المزيد من الأمطار بنسبة 24٪.
قد تساعد النتائج التي توصلوا إليها البحث في كيفية استخدام الشحنات لإثارة حالات الغمر وتخفيف حدة الجفاف.
قال الأستاذ «جايلز هاريسون»، من جامعة ريدينج: «أدت الحرب الباردة إلى سباق تسلح نووي».
«بعد عقود، أسفرت تلك السحابة عن بطانة فضية، بإعطائنا طريقة لدراسة كيفية تأثير الشحنة الكهربائية على المطر».
دولة صغيرة، مدمرة بالفقر والتقنين، تحدت بطريقة أو بأخرى الغضب الأمريكي والجواسيس السوفييت والغضب العام المتزايد لخلق جهاز أقوى 100 مرة من تلك التي سقطت على اليابان.
لكنه جاء بثمن، فمن بين 22000 من العلماء والجنود الذين شاركوا في التجارب المشعة في أستراليا وجنوب المحيط الهادئ، هناك عدد قليل على قيد الحياة، لكن تعاني عائلاتهم من أنواع مختلفة من السرطانات، والمشكلات الطبية النادرة، وارتفاع معدلات الإجهاض والتشوهات والعجز والموت لأطفالهم وأحفادهم.