الإعلان عن خبر الحمل يعتبر من أجمل الأحداث وقد تفكرين مسبقا بمتي وكيف تعلنين عن هذا الخبر السعيد، ولكن هنالك أوقات عليك تجنب إعلان الخبر أو التحدث فيه بسبب التوقيت غير المناسب فقد تكون ردود الأفعال عكس ما تتوقعيها وتؤذي مشاعرك. البروفيسور روبن أليس ويس من جامعة لويسفيل الامريكية والمتخصصة في حالات الولادة وما بعد الولادة تنصح بتجنب التحدث بشأن خبر حدوث حملك في الحالات الأتية.
قبل أن تكوني مستعدة للتحدث في موضوع حملك
إعلان خبر الحمل لمن حولك سيجلب لك الكثير من الأسئلة والتي قد لا تكوني على استعداد للإجابة عليها وقد تتوترين، لذلك إن لم تكوني مستعدة للتحدث بموضوع الحمل فلا تعلني الخبر، ربما سوف تواجهين أسئلة على غرار هل تعالجت لحدوث الحمل، أو هل تريدين ولداً أو بنتاً؟ وهكذا، فيجب أن تتريثي قبل إعلان الخبر.
عندما يجلب خبر حملك الحزن لغيرك
فقد تكون احدى قريباتك أجهضت مؤخرا أو لمن تعاني من عدم الإنجاب لمدة طويلة، فمن الأفضل أن تخبري من هي مقرّبة لديك مقدماً قبل أن تعلني أمام الجميع فأنت بذلك تبدين حرصك على مشاعرها، وربما تقومي بتأجيل اعلان الخبر بناء على نصيحة من هي أكبر منك سناً، فهناك عادات وتقاليد متبعة بين الأسر في هذه الأمور، فقد تؤجل الأخت حملها الثاني بسبب تأخر الحمل الأول لأختها ولا تريد أن تؤذي مشاعرها، أو تكون أختها قد أجهضت حديثاً فتؤجل حملها أو الإعلان عنه.
عندما تكون احدى صديقاتك أو قريباتك قد أعلنت عن خبر حملها
من المهم أن تعيش الحامل لحظة فرح إعلان الخبر وان تحصل على اهتمام الجميع فلا تسارعي بإعلان خبر حملك وتسليط الأضواء عليك، انتظري لفترة في حال أعلنت صديقة أو قريبة عن حملها ثم أعلني الخير بعد ذلك.
في حالات الوفاة
قد يكون خبر إعلان قدوم حياة جديدة سارا ولكن قد يكون أيضا محزناً إن كانت العائلة تعيش حزنا لوفاة فرد مقرب. انتظري ولا تتسرعي ثم أعلني الخبر بعد أسابيع أو بعد إنتهاء فترة الحداد حسب العادات المتبعة.
إبلاغ الأطفال الصغار أولاً
إن لم تكوني مستعدة لإعلان الخبر، فتجنبي قوله للأطفال الصغار فهم غير قادرين على كتمان السر، بل إن الصغار لديهم خاصية هامة وهي حبهم للمواليد وحديثي الولادة، ولذلك فهم يكونون أول من يعلن عن قدوم مولود جديد في العائلة.
عندما تكونين منزعجة أو غاضبة
احذري أن تعلني عن خبر حملك وأنت في حالة إحباط أو انزعاج أو غضب فأنت بذلك تحجّمين أهمية الخبر وتبعدين عنه البهجة والسعادة.